بعد عرض الحلقة الثانية من «ساعته وتاريخه».. هل يؤدي الغضب إلى نهاية مأساوية؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
خلال الحلقة الثانية من مسلسل «ساعته وتاريخه» واجه «حمو» الذي يلعب دوره الفنان أحمد أمين، عنف زوجته واضطهادها بالتخلص منها، ما طرح سؤالًا عن هل يؤدي الغضب إلى نهاية مأساوية؟، وهل يختلف الغضب من شخص لآخر، خاصة إذا كان يتسم بالقليل من العقلانية.
يُولد الشخص مزودًا بـ3 انفعالات في جهازه النفسي «الحب، الخوف، والغضب»، وأي انفعال آخر مكتسب ممن حوله، لذا يعتبر الغضب غريزة فطرية موجودة عند الإنسان، خاصة إذا كان لديه هدف ما أو طموح أو سقف توقعات تجاه شخص ما، أو رغبة في تحقيق أهداف يفشل في الوصول إليها، ويصاب بمشاعر الإحباط، ما يثير غضبه الشديد وكذلك عصبيته، بحسب ما أوضحه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن».
استشاري الصحة النفسية، أشار إلى أن الغضب يزود من قوة الإنسان، لأنه ينفس عما بداخله، ويستثير دوافعه الداخلية، ويستنفر طاقته، ويشحذ هممه، ويجدد أهدافه في الحياة، ويتحرر من السلبيات الموجودة بشخصيته، وكذلك المواقف التي تعيق تحقيق أهدافه العامة بالحياة، وبالتالي تُزيده قوة وصلابة نفسية في مواجهة الأزمات.
وبحسب «هندي» فإن مشاعر الغضب لا تقوي سوى الشخص الواعي، لأنه يعترف بأخطائه، ويتحرر من مشاعره السلبية، ليحول طاقة الغضب إلى طاقة إنجاز، وتمنحه القوة والشراسة والصلابة، أما الإنسان الذي يتأثر بالغضب بشكل سلبي، فيقضي عليه تمامًا، ويحطم بقايا أحلامه الموجودة في الحياة، فالغضب إما أن يكون قوة دفع ذاتية للأمام، أو يصبح شرًا كبيرًا.
مسلسل ساعته وتاريخهيشهد مسلسل ساعته وتاريخه، مشاركة عدد كبير من المواهب، التي تم اختيارها من برنامج كاستينج، الذي أنتجته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاكتشاف المواهب الفنية في التمثيل تحت إشراف المخرج عمرو سلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل ساعته وتاريخه أحمد أمين الفنان أحمد أمين الغضب ساعته وتاریخه
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد.. تحويل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
يمانيون || منوعات:
تمكن الباحث فياني نغويي كيتنج من تحويل نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة الكهربائية وذلك من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.
وتعد هذه التقنية اختراقا علمياً واعداً يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.
وبحسب العلماء فإن المكثفات الفائقة تعرف بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء.. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.
وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة الباحث كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.
وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات “آي ثيمبا”، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.
وبحسب الباحث فإن فوائد هذه التقنية لا تقتصر على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.
المصدر: إندبندنت
قشور الفاكهة مادة جيدة لتخزين الطاقة