يوفنتوس يتعادل مع بولونيا بشق الأنفس في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خطف فريق يوفنتوس، مساء اليوم السبت، تعادلًا صعبًا من ضيفه بولونيا بهدفين لمثلهما، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ملعب أليانز ستاديوم، في إطار منافسات الجولة الخامسة عشرة من بطولة الدوري الإيطالي.
تأخر يوفنتوس في الشوط الأول بهدف للا شيء أمام بولونيا، سجله دان ندوري في الدقيقة 30، ليضع تياجو موتا المدير الفني لفريق السيدة العجوز في مأزق، وذلك قبل أن يحصل الأخير على البطاقة الحمراء في الدقيقة 55 من زمن اللقاء.
في الشوط الثاني، أضاف توماسو بوبيجا الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 52، ليكثف اليوفي محاولاته الهجومية لتعديل النتيجة.
وبالفعل نجح كوبماينرز في تقليص الفارق لصالح يوفنتوس بهدف في الدقيقة 62، قبل أن يحرز صامويل مبانجولا هدف التعادل في الدقيقة 90+2، ليخطف البيانكونيري نقطة بشق الأنفس من بولونيا.
بتلك النتيجة، رفع يوفنتوس رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بينما وصل رصيد بولونيا إلى 22 نقطة في المرتبة الثامنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوفنتوس بولونيا الدورى الإيطالى تياجو موتا اخبار يوفنتوس فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.