الأمير مولاي رشيد يمثل الملك بباريس في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
مثل الأمير مولاي رشيد، السبت، الملك محمد السادس، في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
ولدى وصول الأمير مولاي رشيد إلى باحة الكاتدرائية، وجد سموه في استقباله رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون وبريجيت ماكرون.
وعقب مراسم افتتاح أبواب الكاتدرائية من قبل رئيس أساقفة باريس، المونسينيور لوران أولريش، حضر الضيوف عرض فيلم عن أشغال ترميم الكاتدرائية وتكريما لرجال الإنقاذ والبنائين في كاتدرائية نوتردام، تخللته مسيرة لـ160 من رجال الإطفاء والحرفيين، بالإضافة إلى فقرة موسيقية قدمها عازفا الكمان رينو وغوتييه كابوسون.
إثر ذلك، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة أعرب فيها عن “امتنان الأمة الفرنسية لكل من أنقذ وساهم في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام في باريس، ولكل الحاضرين” في هذا الحفل.
كما استمع الحضور إلى كلمة للبابا فرنسيس، تلاها القاصد الرسولي، أشاد فيها بـ”العمل الرائع” الذي أنجزه العديد من المهنيين، وبشجاعة رجال الإطفاء الذين أنقذوا الكاتدرائية.
كما أثنى البابا فرنسيس على “الكرم الدولي الكبير” الذي جعل ترميم هذا الصرح الديني ممكنا.
في غضون ذلك، ترأس رئيس أساقفة باريس الطقس الليتورجي لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
وحضر الاحتفال حوالي أربعين رئيس دولة وحكومة، بمن فيهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وشخصيات دولية بارزة.
واستغرق ورش إعادة بناء وترميم الكاتدرائية، وهي تحفة فنية من العمارة القوطية عمرها أكثر من 860 عاما وتعرضت جزئيا للتدمير بسبب حريق في عام 2019، خمس سنوات، بمشاركة مئات الحرفيين من مختلف المهن الفنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: کاتدرائیة نوتردام
إقرأ أيضاً:
رئيس سنغافورة يعلن افتتاح سفارة في المكسيك العام المقبل
أعلن الرئيس السنغافوري ثارمان شانموجاراتنام عزم بلاده افتتاح سفارة لها في المكسيك العام المقبل، وذلك على ضوء تعميق العلاقات بين البلدين.
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس ثارمان - الذي يقوم حاليا بزيارة دولة إلى المكسيك تستغرق أربعة أيام وتستمر حتى الغد الأربعاء - مع نظيرته المكسيكية كلوديا شينباوم في العاصمة "مكسيكو سيتي".
وقال ثارمان - حسبما ذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم /الثلاثاء/ - إن "قرارنا يعكس ثقة سنغافورة في مستقبل المكسيك، كما أنه يسمح لنا بالتعاون مع قادة المكسيك ومسئوليها ورجال أعمالها ومجتمعها الثقافي على نحو أكثر نشاطا وعمقا".
كما وصف الرئيس السنغافوري هذه الخطوة "بالإنجاز الكبير"، مشيرا إلى أنها ثاني سفارة لبلاده في أمريكا اللاتينية.
من جانبها، قالت شينباوم إنه عقب افتتاح السفارة السنغافورية العام المقبل، فإن المكسيك سيصبح لديها 87 سفارة دائمة؛ مما يعكس الاهتمام الدولي المتزايد في البلاد.
كما أكدت وزارة الخارجية السنغافورية - في بيان اليوم - أن السفارة التي سيتم افتتاحها في المكسيك تسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والشعبية بين البلدين، وتحسين الدعم القنصلي المقدم إلى المواطنين السنغافوريين المقيمين في المكسيك.
تجدر الإشارة إلى أن افتتاح أول سفارة سنغافورية في أمريكا اللاتينية كان في البرازيل في عام 2012.