بحضور ترامب و40 رئيسا.. إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بحضور الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ونحو أربعين رئيس دولة وحكومة، تعاود كاتدرائية نوتردام في باريس فتح أبوابها السبت في مراسم احتفالية بعد سنوات أعمال إعادة ترميمها إثر حريق أتى عليها في 15 أبريل 2019، وفق ما ذكرت صحف دولية.
تفتتح كاتدرائية نوتردام في باريس السبت، وسط مراسم احتفالية يحضرها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وأربعون رئيس دولة وحكومة وذلك بعد انتهاء أعمال ترميمها.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة من باحة الكاتدرائية التي جرى ترميمها بعد الحريق الذي أتى عليها في 15 أبريل 2019، قبل فتح أبوابها لإقامة مراسم دينية.
ويحضر ماكرون الأحد قداسا يقام في الكاتدرائية بعد انتهاء ما وصفه بأنه "ورشة العصر".
تعد كاتدرائية نوتردام، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، من أكبر الكاتدرائيات في الغرب ومن أكثر المعالم استقطابا للزوار في أوروبا.
وقد دمرها حريق في 15 أبريل 2019، متسببا بانهيار برجها الذي صممه المهندس المعماري أوجين فيوليه لو دوك في القرن التاسع عشر، أمام أعين الباريسيين والسياح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب باريس كاتدرائية نوتردام المزيد المزيد کاتدرائیة نوتردام
إقرأ أيضاً:
انتقال فيليكس إلى النصر بين «المُغامرة» و«الأمل الأخير»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبدأ جواو فيليكس مسيرته مُبكّراً في عُمر 19 عاماً، ورغم أنه لم يبلغ «الـ26» بعد، إلا أن حصاده الاحترافي لم يُحقّق حتى الآن، أي من التوقعات الكبيرة، التي دارت حوله، منذ تسليط الأضواء عليه قبل 6 سنوات، بل إنه خلالها، تنقّل بين صفوف 5 أندية، وسيكون النصر السعودي «السادس»، وهو ما يدعو للتساؤل حول ما إذا كانت صفقة انتقاله إلى «العالمي» بمثابة «مغامرة» من الجانب السعودي، أو «أمل أخير» للبرتغالي الشاب؟
وتشير أرقام مشوار جواو فيليكس إلى حصيلة «ضئيلة»، مقارنة بإمكانياته المهارية وصغر سنه، إذ أنه بصورة عامة لم يفز إلا بـ3 ألقاب على مستوى الأندية، ورُبما كان دوره الأكبر في تتويج بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي عام 2019، في موسمه الوحيد مع الفريق الأول لـ«النسور»، الدافع الذي عجّل بتعاقده «القياسي» مع أتلتيكو مدريد بعدها مُباشرة، وهو الموسم الوحيد الذي شهد تسجيله 20 هدفاً، برقم لم يبلغ نصفه في أغلب مواسمه اللاحقة حتى الآن، ووقتها أحرز «جواو» تلك الأهداف في 43 مباراة بمختلف البطولات، بينها 15 هدفاً في الدوري، وهو رقمه الأفضل على الإطلاق، وكان قد شارك بالصناعة في 11 هدفاً آخر.
وعندما فاز مع «الأتليتي» بلقب «الليجا 2020-2021»، لعب فيليكس وقتها 31 مباراة، مُسجلاً 7 أهداف ومُشاركاً في 6 أخرى، ثم عاد مؤخراً ليُتوّج مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وصحيح أنه سجّل 4 أهداف في 5 مباريات، إلا أن ذلك تحقق خلال مرحلة المجموعات «السهلة» أمام فرق «مغمورة»، في النصف الأول من الموسم، قبل الانتقال «مُعاراً» إلى ميلان.
وبنفس القياس، يملك فيليكس لقبين مع منتخب البرتغال في بطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أن الأرقام المُجردة تكشف أنه شارك في مباراة وحيدة بنُسخة 2018-2019، أمام سويسرا في نصف النهائي، ولم يخض المباراة النهائية أمام هولندا، وبالطبع لم يُسجل أو يصنع أي هدف آنذاك، أما في بطولة 2024-2025 الأخيرة، فقد لعب 4 مباريات بمرحلة المجموعات وسجّل هدفاً وحيداً، بينما غاب تماماً عن المشاركة في المراحل النهائية، وبصورة عامة فإن جواو فيليكس لعب 45 مباراة دولية مع «البحارة»، سجّل خلالها 9 أهداف وشارك في صناعة 4 أخرى.
بالعودة إلى إحصاءاته الفنية، فإن مُعدلاته التهديفية واصلت التراجع بصورة «مخيفة» خلال تلك السنوات الماضية، فباستثناء الظهور المتميز في موسم 2018-2019 مع بنفيكا، بمعدل 0.46 هدف/ مباراة، كان حصاد المواسم اللاحقة أقل من المتوقع بكثير جداً، إذ استهل انطلاقته الأولى مع أتلتيكو مدريد بتسجيل 0.25 هدف/ مباراة بمختلف البطولات، وهو المعدل المتواضع الذي حافظ عليه طوال مسيرته مع «الروخي بلانكوس»، باستثناء موسم 2021-2022، الذي أحرز فيه 10 أهداف عبر 35 مباراة، بمتوسط 0.28 هدف/ مباراة.
معدلات فيليكس التهديفية ظلت متواضعة كما هي لاحقاً، إذ بلغت 0.2/ مباراة في موسم الإعارة إلى تشيلسي، 2022-2023، مقابل 0.23 مع برشلونة في موسم 2023-2024، الذي أحرز خلاله 10 أهداف في 44 مباراة، وهو ما كرره في الموسم الماضي، 2024-2025، بتسجيله 10 أهداف في 41 مباراة مع فريقي، تشيلسي وميلان، بمعدل عام يبلغ 0.24 هدف/ مباراة، بواقع 0.35 مع «البلوز» و0.14 مع «الشياطين»، وسار حصاده على صعيد صناعة الأهداف بنفس الصورة إلى حد كبير.
وظهرت آثار ذلك التراجع الفني على قيمة فيليكس التسويقية، في السنوات الأخيرة، رغم أن النصر السعودي أنفق 30 مليون يورو للتعاقد معه، مع إمكانية زيادة المبلغ إلى 50 مليوناً كمتغيّرات، في الوقت الذي بلغت قيمته التسويقية 20 مليون يورو، بعدما تقلصت بشدة في السنوات السابقة، مقارنة ببدايتها القياسية المُذهلة، التي منحته 100 مليون يورو عام 2019، نتيجة مُباشرة لقيمة صفقة انتقاله من بنفيكا إلى أتلتيكو، ثم هبطت إلى 80 مليوناً في 2020، قبل معاودة الارتفاع إلى 100 في بداية 2021، وبعدها تراوحت بين 60 و70 مليوناً في 2022، ثم تراجعت إلى 30 مليون يورو قبل أن ترتفع فقط بسبب إنفاق تشيلسي 50 مليوناً للتعاقد معه نهائياً.