أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن الحكومة ماضية في بناء بيئة اقتصادية واجتماعية أكثر عدلا وقوة، أساسها الإنسان الفلسطيني وقدرته على العمل والإبداع.

وشدد رئيس الوزراء على أن تحديث الإستراتيجية الوطنية لخلق فرص عمل جديدة في الاقتصاد الوطني سيحظى بأولوية في المرحلة المقبلة، فهو يمثّل برنامجا هاما له علاقة بالسيادة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية، والإصلاح المؤسسي، وإعادة الإعمار، وتمكين أبناء شعبنا.

جاء ذلك خلال كلمته في فعالية إطلاق المنصة الوطنية لمواءمة فرص العمل، اليوم الاثنين ب رام الله ، بالشراكة مع الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي "Enabel"، وبدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، ووزيرة العمل إيناس دحادحة العطاري، ومديرة الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي في فلسطين والأردن هايدي دي باو، والقنصل العام البلجيكي في القدس السفيرة أنيك فان كالستر، ورئيس التعاون في القنصلية البلجيكية في القدس فنسنت فياني، ورئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي ماريو فارينتي، وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات الرسمية والاعتبارية والقطاع الخاص، إلى جانب الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.

وقال مصطفى: "منصة مواءمة فرص العمل ليست مجرد أداة رقمية جديدة، بل هي خطوة في مسار أكبر تعمل عليه الحكومة لإعادة تنظيم سوق العمل، وتحسين الوصول إلى فرص العمل، وتطوير السياسات المتعلقة بسوق العمل استناداً إلى بيانات دقيقة وموثوقة، وصولاً إلى تحديث الإستراتيجية الوطنية الشاملة للعمل في فلسطين".

وأضاف: "تنظيم سوق العمل ليس مهمة تقنية فقط، بل هو جزء من معركة التعافي الاقتصادي، وبناء بيئة قادرة على خلق الوظائف، وحماية حقوق العمال، وتوجيه الاستثمار نحو القطاعات الإنتاجية لخلق فرص عمل جديدة فيها، ومن هنا تأتي أهمية أن نربط إطلاق المنصة بالرؤية الوطنية الأشمل لمعالجة البطالة".

وأكد مصطفى أن القطاع الخاص الفلسطيني شريك أساسي، فهو المحرك الرئيسي لخلق فرص العمل، والاستثمار، والابتكار، وهو القادر على تمكيننا من تحويل رؤيتنا الوطنية إلى نتائج ملموسة على الأرض.

وقال رئيس الوزراء: "هدفنا هو تقليل الاعتماد على السوق الإسرائيلي، لكن بشكل تدريجي، وإعادة توجيه العمالة نحو الاقتصاد الوطني، وبناء علاقة اقتصادية متوازنة، لا علاقة محتلّ بمواطنين تُقمع حقوقهم، ونحن بحاجة إلى تحويل جزء كبير من الواردات من إسرائيل والعالم إلى إنتاج وطني بالقدر المستطاع، لخلق فرص العمل لأبناء شعبنا".

وأضاف: "الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر لهما موقع كبير في مستقبل الاقتصاد الفلسطيني، حيث إن الاقتصاد الرقمي هو المساحة والمجال الأرحب الذي لا يمكن للاحتلال أن يقيّده، والاقتصاد الأخضر هو المسار القادر على خلق فرص العمل والوظائف المستدامة في الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام الموارد، والتكنولوجيا النظيفة، وحلول المياه، والابتكار البيئي، والاستثمار فيهما ضرورة وطنية وليست خياراً ثانويا".

وشدد رئيس الوزراء على أن إعمار غزة سيوفر فرص عمل إذا تم إنجازه وفق رؤية وطنية تتخطى الإغاثة إلى التنمية، وتضع أهلنا في غزة في مقدمة المستفيدين، وتمنح الضفة الغربية حلولا تشغيلية من خلال سلاسل التوريد، والصناعات، والخدمات المساندة.

وقال: "إعادة التعافي والإعمار في غزة الحبيبة هي من أهم أولوياتنا الوطنية والاقتصادية، ويجب أن تتحول إعادة الإعمار إلى فرصة لتوطين الخبرات الهندسية والإنشائية، وبناء قدرات فلسطينية قادرة على تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة، تساهم في بناء اقتصادنا الوطني".

وأضاف رئيس الوزراء: "من المهم أن نتذكر أن أكثر من 150 ألف عامل فلسطيني لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي الـ48 منذ أكثر من سنتين، وفقدوا مصادر رزقهم. خسائر هؤلاء العمال هائلة وتتجاوز 5 مليارات دولار سنويا، من ضمنها تحويلات كانت تمر عبر البنوك تزيد على 4 مليارات دولار، وقد أدى ذلك إضافة إلى فقدان أغلب القوة العاملة عملها في قطاع غزة، إلى وصول أعداد العاطلين عن العمل إلى نحو 550 ألف شخص خارج سوق العمل".

من جانبها، قالت وزيرة العمل: "نطلق اليوم المنصة الوطنية الأولى للتشغيل في فلسطين والمنطقة، والتي هي خطوة سيادية تُعيد تنظيم سوق العمل الفلسطيني على أسس عادلة وحديثة ومدعومة بالبيانات والذكاء الاصطناعي".

وأضافت العطاري: "احتجنا إلى منصة وطنية موحدة لأن بيانات سوق العمل كانت مشتتة، والفجوة بين التعليم واحتياجات السوق تتسع، والقطاع الخاص يتراجع بسبب القيود، والنساء والشباب يواجهون ضعفاً في الوصول إلى الفرص، والبطالة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، والاحتلال دمر قطاع سوق العمل من جميع النواحي".

وتابعت العطاري: "عملت الوزارة خلال العامين الماضيين على إطلاق برامج تشغيل طارئة وداعمة للعمال وفرت من خلالها ما يقارب 25000 فرصة عمل منها دائمة ومنها جزئية، وتطوير قطاع التدريب المهني ومساراته الرقمية، ودعم الرياديين ومنح التشغيل الذاتي، وتعزيز التعاونيات، كما طورت قاعدة بيانات وطنية تضم أكثر من نصف مليون باحث عن عمل".

وأشارت وزيرة العمل إلى أن الوزارة بدأت منذ بداية العام بعقد اتفاقيات شراكة متعددة مع قطاع التعليم الجامعي في فلسطين، وذلك لتوفير بيانات ومعلومات عن خريجي الجامعات الفلسطينية، والتشبيك مع الجامعات الخارجية، وكذلك التشبيك مع قطاعات التدريب المهني من أجل جمع بيانات ومعلومات عن خريجي التدريب المهني في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى عقد شراكات إقليمية ودولية لتوسيع نطاق العمل، لا سيما من خلال التعاون في مجال العمل عن بُعد.

وأضافت العطاري: "كما تم توقيع اتفاقيات مع مواقع إعلانات الوظائف في فلسطين، حيث أنجزت الوزارة توقيع أربع اتفاقيات مع أكبر تلك المواقع، وهي مواقع "جوبس، وفرص، وجوبي، وسمارت إندكس"، وهي تمثل 95% من إعلانات وظائف القطاع الخاص في فلسطين، من خلال إتاحة المجال أمام هذه المواقع لنشر الوظائف الشاغرة والوصول إلى المهارات الفلسطينية بكفاءة أعلى، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في عملية المطابقة بين الوظائف والمتقدمين".

من جهتها، أكدت غنام أن إطلاق المنصة يشكّل خطوة مهمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا، وهي تعكس روح التكاتف بين مؤسسات الدولة والشركاء الدوليين لتعزيز صمود المواطنين، مضيفة أن المنصة تأتي استجابةً لحاجة ملحة لتنظيم سوق العمل وتوفير بيئة أكثر عدالة وشفافية للشباب والنساء والخريجين، مؤكدة دعم المحافظة لكل جهد يساهم في تمكين المواطن.

بدوره، أشار رئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي ماريو فارينتي إلى أن المنصة تمثل نموذجاً رائداً في الاستثمار بالمهارات والموارد البشرية الفلسطينية، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لتعزيز فرص العمل والتنمية الاقتصادية في فلسطين.

ونوه أن دعم الاتحاد الأوروبي لهذه المبادرة يأتي انطلاقًا من التزامه بشراكة طويلة الأمد مع مؤسسات الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن التحول الرقمي في قطاع العمل يشكل إحدى أهم الأدوات لخلق فرص جديدة وبرامج تشغيلية نوعية للشباب وتحسين الوصول إلى العمل اللائق محليا ودوليا، وكذلك تعزيز الصمود والحوكمة، داعيا كافة الشركاء إلى استخدام المنصة من أجل إيجاد الفرص المناسبة لمهاراتهم، وبناء مستقبل عمل أكثر صمودا.

من جهتها، أوضحت القنصل العام البلجيكي في القدس السفيرة أنيك فان كالستر أن بلجيكا ترى في إطلاق المنصة خطوة متقدمة نحو تطوير منظومة تشغيل حديثة وفعّالة، تعتمد على التكنولوجيا والابتكار في ربط الباحثين عن العمل بالمشغلين، مؤكدة أن بلجيكا ستواصل دعمها لبرامج التنمية التي تعزّز قدرة الشباب الفلسطيني على الوصول إلى فرص عمل لائقة.

وأشادت بالشراكة القائمة بين وزارة العمل والوكالة البلجيكية للتنمية Enabel، والتي أثمرت عن إنشاء منصة وطنية ذات أثر استراتيجي على سوق العمل، والتي تعطي الفرصة لبناء مستقبل اقتصادي لفلسطين.

من جانبها، أكدت مديرة مكتب الوكالة البلجيكية للتنمية Enabel في الأردن وفلسطين، هايدي دي باو، أن إطلاق منصة "مواءمة فرص العمل" يأتي ضمن رؤيتنا لدعم التحول الرقمي وتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية في بناء خدمات تشغيل أكثر كفاءة وشمولاً.

وأضافت أن المنصة تمثل أحد أبرز المشاريع التي تجسد التعاون الوثيق بين Enabel ووزارة العمل، حيث تتيح استخدام البيانات والتكنولوجيا لإيجاد مسارات تشغيل مبتكرة، والتخطيط لبرامج تشغيل وتوظيف، وتوفير فرص عمل تلائم احتياجات السوق المحلي والدولي، بما يعزز صمود المواطن الفلسطيني، والتنمية الاقتصادية.

وخلال إطلاق المنصة الرسمي، تم عرض كلمة لمدير عام منظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، ومدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري، وكذلك تم عرض كلمات لوزراء عمل عرب ودوليين من الأردن، والعراق، والمغرب، وباكستان، وإسبانيا، حيث أكدوا على الخطوة الريادية التي نفذتها وزارة العمل بإطلاق "منصة مواءمة فرص العمل" لبناء منظومة تسهم في تعزيز وتنظيم سوق العمل الفلسطيني، وخلق فرص عمل للباحثين عن عمل، من أجل تمكينهم وتعزيز صمودهم، وبناء الاقتصاد الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ارتفاع جديد في حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الرئاسة الفلسطينية تعقب على ما جرى في أريحا أمس الأحد صحة غزة تكشف أرقام صادمة تعكس حجم الانهيار الصحي في القطاع الأكثر قراءة إصابة طفل جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال بمدينة غزة الاحتلال يجبر أصحاب المحلات التجارية في حوارة على إغلاقها مؤسسة غزة الإنسانية "GHF" تعلن إنهاء نشاطها في قطاع غزة بالصور: ماهو مرض تامر حسني – ماذا قال الأطباء عقب عملية الاستئصال؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی رئیس الوزراء إطلاق المنصة التعاون فی الوصول إلى سوق العمل فی فلسطین فرص العمل لخلق فرص فرص عمل من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة درب اللبانة..المشروع يندرج تحت نوعية الحفاظ على منطقة حضارية تاريخية

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، وذلك خلال الجولة التي بدأها اليوم بعددٍ من مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية.

وفي أثناء مروره بمنطقة درب اللبانة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أوضح أن إعادة إحياء المنطقة تأتي في إطار جهود الدولة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على النسيج العمراني لها وتحويل المساحات الخربة إلى مبانٍ بطابع معماري مميز، وكذا إحياء حديقة ميدان الرميلة المطلة على مسجدي الرفاعي والسلطان حسن.

وأشار المهندس خالد صديق، إلى أنه تم ترميم وإعادة بناء المباني الخربة مع الحفاظ على الواجهات الأصلية والنسيج العمراني الحي للمنطقة، وقد وصلت نسبة التنفيذ للمشروع إلى  90%، حيث نجح الصندوق في إعادة إحياء المنطقة، من خلال إنشاء عدد 29 عقاراً وفقًا للطابع العمراني المتوافق مع هوية المنطقة، وجار إنهاء التشطيبات الداخلية للمباني المقرر عودة شاغلي المنطقة إليها تمهيدًا لإعادة تسكين الأهالي. فضلا عن إنشاء عدد 7 منشآت خدمية وترفيهية تضم منطقة مطاعم، كافيهات، بازارات، وأنشطة ترفيهية متنوعة، وجار إنهاء التشطيبات للواجهات الخارجية.

وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أنه تم أيضًا التدعيم الإنشائي والترميم الكامل لعدد 3 عقارات للحفاظ على سلامتها الإنشائية وقيمتها التاريخية، وسيتم تسليم الوحدات لأصحابها بعد ترميمها خلال الفترة القادمة. إلى جانب رفع كفاءة وتطوير واجهات وأسطح عدد 2 عقار بما يتناسب مع النسق العمراني للموقع.

ولفت المهندس خالد صديق، إلى أنه تمت إعادة إحياء حديقة المحمودية على مساحة 5150 مترا مربعا والتي كانت مهملة، وجار حالياً تسليم الحديقة للجهة المسؤولة عن إدارتها وتشغيلها بما يضمن تقديم خدمة حضارية للزوار.

وقال: كما شهدت المنطقة إطلاق فرص للحرفيين وأصحاب الحرف اليدوية للعودة عبر طرح وحدات ومحلات ومراكز حرفية. فضلا عن أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الحضرية ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية لإنشاء مركز ثقافي وتدريبي لتعليم الحرف اليدوية في درب اللبانة، كجزء من خطة تنمية الحرف التقليدية وإحياء التراث.

بدورها، أوضحت الدكتورة نايبري هامبيكيان، استشارية المشروع، أن المشروع تم إعداد الدراسات الخاصة به على مدار عامي 2020 و 2021، وبدأ التنفيذ به منذ عام 2022، حيث يندرج المشروع تحت نوعية الحفاظ على منطقة حضارية تاريخية، باعتبار منطقة "درب اللبانة" جزءا من القاهرة التاريخية.

وعرضت استشارية المشروع موقف التدخلات التي تمت بالمنطقة من إزالة بعض المباني المتهدمة بالكامل؛ لم يكن من ضمنها مبانٍ ذات قيمة خاصة، ومُكونات تم إعادة فكها وتركيبها، مع تنفيذ أعمال ترميم شامل للمباني المُتهدم جزء منها، الى جانب تنفيذ مبانٍ جديدة على المناطق الخربة، وذلك وفق استراتيجية تهدف إلى الاحتفاظ بالنسيج العمراني القديم، الذي تم توثيقه في خريطة وصف مصر، كما استعرضت جانباً من الاستخدامات التي يتم بها توظيف المباني المُرممة بالمنطقة، ومنها المبنى الذي تشغله مدرسة عزة فهمي الحرفية، وعدد من المباني الخدمية الأخرى، من بوتيكات، وفنادق، ومطاعم، وغيرها.

وخلال الجولة، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بمستوى الأعمال التي تنفذ ضمن مشروع إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، التي تتم على أعلى مستوى، وفي اطار من الحفاظ على الطابع الحضاري والنسيج العمراني، موجهاً بسرعة الانتهاء من المشروع، كما كلف محافظ القاهرة بدعم المشروع من خلال تطوير الطرق المؤدية للمنطقة ورفع كفاءتها، وأن يتم رصفها بإنترلوك يتناسب مع طبيعة المكان.

ووجه رئيس الوزراء بسرعة طرح الوحدات بالمنطقة سواء الغرف الفندقية أو المحال التجارية، مؤكداً ان هذه المنطقة ستلقى رواجاً كبيراً وستمثل إضافة مهمة إلى المقاصد السياحية المصرية، لكونها تقع وسط منطقة شهدت حقب تاريخية مهمة.

وخارج مسار الزيارة، حرص رئيس الوزراء على زيارة بيت عطفة الوالدة باشا، داخل الدرب، والمكون من نحو 6 أدوار، والصعود وصولا إلى أعلى المبنى، ليشاهد من نقطة مشاهدة مرتفعة عدداً كبيراً من مآذن مساجد القاهرة، منها مسجد السلطان حسن، والرفاعي، وقايتباي الرماح، وقال إن هذا البيت يمثل متحفا مفتوحاً وعنصر جذب سياحي كبير.

طباعة شارك الوزراء رئيس الوزراء درب اللبانة منطقة حضارية

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: سيادتنا تشمل غزة والضفة والقدس
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نؤكد ولاية الدولة على غزة والضفة الغربية بما فيها القدس
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: أي ترتيبات انتقالية يجب أن تنسق مع الدولة ومؤسساتها
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة «درب اللبانة»
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة درب اللبانة
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة درب اللبانة..المشروع يندرج تحت نوعية الحفاظ على منطقة حضارية تاريخية
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات إعادة إحياء عدد من المناطق بالقاهرة التاريخية
  • اليوم.. رئيس الوزراء يقوم بجولة لمتابعة إعادة إحياء القاهرة التاريخية