العراق يتجاوز المكسيك والسعودية ويصبح ثاني أكبر مصدر نفطي لأمريكا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ديسمبر 8, 2024آخر تحديث: ديسمبر 8, 2024
المستقلة /- في تطور ملحوظ، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق حقق المرتبة الثانية بين مصدري النفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، متجاوزًا بذلك المكسيك والسعودية.
زيادة ملحوظة في الصادرات العراقيةووفقًا لبيانات الإدارة، بلغت صادرات العراق النفطية إلى أمريكا 397 ألف برميل يوميًا خلال الأسبوع الماضي، مسجلة ارتفاعًا كبيرًا بمقدار 120 ألف برميل يوميًا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
تصدرت كندا قائمة مصدري النفط لأمريكا بمعدل 4.044 ملايين برميل يوميًا، بينما حلت السعودية في المرتبة الثالثة بعد العراق بمعدل 392 ألف برميل يوميًا.
مصادر النفط الأخرى لأمريكاإلى جانب العراق والسعودية، استوردت الولايات المتحدة النفط من البرازيل بمعدل 348 ألف برميل يوميًا، وكولومبيا بمعدل 283 ألف برميل يوميًا. أما المكسيك، فقد جاءت خلف العراق بمعدل 279 ألف برميل يوميًا.
انخفاض إجمالي الاستيراداتشهد متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام خلال الأسبوع انخفاضًا، حيث بلغ 6.333 ملايين برميل يوميًا مقارنة بـ 5.657 ملايين برميل يوميًا في الأسبوع السابق، ما يعكس تغييرات في أولويات السوق الأمريكية ومصادرها النفطية.
قراءة في الأرقامهذا التقدم يعكس دور العراق المتنامي كمصدر رئيسي للنفط في السوق الأمريكية، وسط تحديات سوق الطاقة العالمي. كما يعزز من أهمية العلاقات الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على استقرار الصادرات النفطية العراقية لتلبية احتياجاتها.
هل يستطيع العراق الحفاظ على هذا الزخم في ظل المنافسة العالمية؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.
وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".
وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".
كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
إعلانمن جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".
وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.
ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.
وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.