التلفزيون السوري يبث مقطعا يعلن سقوط بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
#سواليف
بث التلفزيون الرسمي السوري، اليوم الأحد، مقطعا مصورا للمعارضة السورية أعلنت فيه إسقاط نظام بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون.
وسقط فجر اليوم نظام بشار الأسد، إثر فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة السورية المسلحة.
وبث التلفزيون الرسمي السوري مقطعا مصورا أدلت فيه مجموعة من المعارضين ببيان بعد سقوط النظام.
وأشار المقطع إلى أنه تم إسقاط بشار الأسد وجرى إطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون.
ودعا كافة المعارضين والمواطنين إلى حماية مؤسسات الدولة السورية الحرة، وأضاف “عاشت سوريا حرة لكل السوريين”.
مشاهد للحظة إعلان سقوط نظام الأسد والسيطرة على دمشق على التلفزيون السوري.
وتظهر المشاهد مدنيين وهم يعلنون السيطرة على العاصمة وإطلاق سراح المساجين في سجن صيدنايا، ويطالبون الشعب بحماية الممتلكات العامة والخاصة.#فيديو pic.twitter.com/RDtjkC6SAw
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.
واستطاعت قوات المعارضة بعد ذلك فرض سيطرتها على حلب وإدلب وحماة ودرعا ومن ثم السويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيديو بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف كواليس الانسحاب الإيراني المفاجئ من سوريا قبل سقوط نظام الأسد
#سواليف
روى #ضباط وموظفون #سوريون سابقون في شهادات متقاطعة لوكالة الصحافة الفرنسية تفاصيل #الانسحاب #الإيراني الكامل من سوريا قبل يومين فقط من #سقوط_نظام_بشار_الأسد في 8 ديسمبر 2024
ويأتي ذلك في خطوة وصفت بالمفاجئة رغم الدعم العسكري والسياسي الإيراني الواسع الذي استمر لسنوات.
فقد أكد ضابط سوري سابق خدم داخل أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري في دمشق أنه تلقى في 5 ديسمبر اتصالا يطلب منه التوجه صباح اليوم التالي إلى مقر العمليات في حي المزة بسبب أمر هام. وهناك أبلغهم القائد الإيراني الملقب بـالحاج أبو إبراهيم بأن الحرس الثوري لن يبقى في سوريا بعد اليوم نحن مغادرون، مع أوامر فورية بإتلاف الوثائق الحساسة وسحب الأقراص الصلبة من الحواسيب.
مقالات ذات صلة “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم 2025/12/07وأوضح الضابط أن التعليمات بدت وكأنها جزء من خطة معدة مسبقا، رغم أنها كانت صادمة لهم، خاصة مع تدهور مواقع القوات الحكومية من حلب إلى حماة. وأضاف أنه تلقى مع رفاقه راتب شهر مسبق قبل تشتيتهم وعودتهم إلى منازلهم، ليأتي بعد يومين فقط انهيار الحكم وفرار الأسد من دمشق.
وفي رواية متطابقة قال موظفان سابقان في القنصلية الإيرانية بدمشق إن القنصلية أخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت البعثة الدبلوماسية نحو بيروت، فيما صُرف للموظفين السوريين ثلاثة أشهر مقدّمًا. وأكد أحدهم أن عدداً من العاملين ممن يحملون الجنسية الإيرانية غادروا برفقة ضباط كبار من الحرس الثوري.
كما شهد معبر جديدة يابوس المصنع على الحدود مع لبنان ازدحاما غير مسبوق خلال يومي الإخلاء، وفق شهادات موظفين وسائقين.
وفي شمال البلاد قال العقيد محمد ديبو من وزارة الدفاع السورية إن انسحاب الحرس الثوري كان سريعا بعد خسارة حلب، مشيرا إلى هجوم نفذه ثلاثة انغماسيين ضد مواقع إيرانية وأدى إلى سقوط قتلى بينهم قيادي بارز، سردار بور هاشمي، الذي أعلن مقتله أواخر نوفمبر.
وعقب السيطرة على حلب أكد ديبو أنه تم إجلاء نحو 4000 مقاتل إيراني عبر قاعدة حميميم الروسية، بينما فر آخرون إلى لبنان والعراق. وعثر في مقرات إيرانية مهجورة على وثائق وجوازات سفر، ما يشير إلى سرعة الانسحاب وضخامته.
كما كشف مصدر ميداني في “حزب الله” أن تعليمات صدرت للمقاتلين بالانسحاب من مواقعهم في محيط حمص ودمشق عشية الانهيار.
وطوال سنوات الحرب، كانت القوات الإيرانية والميليشيات المتحالفة معها تمسك بمواقع استراتيجية في دمشق وريفها، منها المزة ومطار دمشق ومحيط السيدة زينب، إضافة إلى قواعد في حلب ونبل والزهراء وريف حماة. وقد تعرضت مواقعها لسنوات من الضربات الإسرائيلية التي كانت تهدف إلى منع ترسيخ الوجود العسكري الإيراني قرب الحدود.