المنظمة العربية للسياحة تطلق جائزة الجودة السياحية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وقع الدكتور بندر آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة اتفاقية تعاون مع أحد الشركات بتطبيقات الجودة الإدارية بمقر المنظمة بمدينة جدة تهدف لإدارة جائزة الجودة السياحية.
وأوضح الدكتور بندر، أن الجائزة تأتي ضمن أنشطة ومبادرات المنظمة العربية للسياحة للارتقاء بالقطاع السياحي والعاملين به في الوطن العربي من خلال وضع معايير جائزة للجودة السياحية والحث على العمل بها وتطبيقها، حيث تهدف الجائزة من خلال معاييرها والمتطلبات المتضمنة بها إلى الارتقاء بالقطاع السياحي بكل مجالاته ومكوناته الخدمية والإنتاجية لضمان جودته والحفاظ على حقوق السائح وأمنه وسلامته ورضاه.
وتتكون محاور الجائزة من ثمانية أركان تشكل عجلة التنمية السياحية وهي:
جودة الأنظمة والقوانين الداعمة للسياحة وحقوق السائح.
جودة الخدمات والمنتجات السياحية.
جودة الإدارة السياحية للمنشآت ووكالات السفر والشركات السياحية.
جودة المقاصد والوجهات السياحية.
جودة النقل ووسائله وسهولة الوصول.
جودة السكن بأنواعه والمطاعم والمرافق السياحية
جودة الرحلات والإرشاد والمبادرات والإعلام السياحي.
جودة إدارة المعارف والخبرات السياحية ونقلها.
ويتزامن مع الجائزة إعداد الكوادر البشرية القادرة على تطبيق معايير الجودة والتميز السياحي من خلال برامج ودبلومات تأهيلية للأفراد كأخصائيين ومقيمين معتمدين في الجودة والتميز السياحي للعمل والتأهيل للشركات والمنشآت على معاييرها وتسهيل حصول المتقدم عليها من القطاع السياحي لتعزيز الثقة بممارساته وخدماته ومنتجاته وإدارته وفق نظمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للسياحة الجودة السياحية الجودة الإدارية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
جودة التعليم في الصدارة.. جامعة أسوان تُفعّل التقرير السنوي كأداة تطويرية
نظَّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، استهدفت جميع كليات الجامعة، وذلك بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشاد الدكتور لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الكليات بالتطبيق الكامل لما ورد في الورشة، لا سيما في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين إن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التزامًا أكبر بالجودة والشفافية، موضحًا أن التقرير السنوي سيكون أداة رقابية وتحسينية في آنٍ واحد.
ضمان الجودة
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير المركز، أن التقرير السنوي ليس مجرد وثيقة، بل هو انعكاس حقيقي لمسار الكلية وتوجهاتها، مؤكدة حرص المركز على دعمه كأداة فعالة للتطوير المستمر.
وقدّمت الورشة الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، برفقة الدكتور وجدي صابر، نائب المدير، حيث استعرضا بشكل مفصّل عناصر التقرير السنوي، وأهمية توثيق إنجازات الكليات، وخططها المستقبلية، والتحديات التي تواجهها. وأكّدا أن التقرير السنوي ليس فقط أداة تقييم، بل وسيلة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز مبدأ الشفافية.
وفي جلسة تدريبية مخصصة، قدّم الدكتور عصام شعلان عرضًا متميزًا حول كيفية استيفاء استمارة تقييم عضو هيئة التدريس، موضحًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى لضمان دقة التقييم وفاعليته.
وأشار الدكتور عصام شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون عادلاً وموضوعيًا، ويعتمد على مؤشرات واضحة تضمن التطوير المهني والتحفيز.
وأوضح الدكتور وجدي صابر أننا نسعى إلى ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي هو أحد أهم أدوات قياس الأداء وتحقيق الأهداف.
واختُتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها: الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، والعمل بروح الفريق بين مختلف إدارات الكليات، لضمان أعلى مستويات الجودة والاعتماد الأكاديمي.