الزقازيق تُحقق مراكز متقدمة في بارالمبياد الجامعات المصرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شاركت جامعة الزقازيق، في بطولة البارالمبياد الرياضي للجامعات والتي أقيمت بمحافظة الإسكندرية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو الاهتمام بالأشخاص ذوي الهمم.
جاءت مشاركة جامعة الزقازيق في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
وحصدت جامعة الزقازيق عدد 25 ميدالية بواقع 8 ميداليات ذهبية، و8 فضية، و 9 برونزية، وذلك ضمن منافسات رياضية متميزة في ألعاب القوى، تنس الطاولة، كره الطائرة جلوس، كرة الجرس، ورفع أثقال.
جاء ذلك بمشاركة 700 طالب وطالبة من الطلاب ذوي الهمم يمثلون 24 جامعة مصرية، حيث شاركت جامعة الزقازيق بمنتخب يضم 45 طالب وطالبة، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد متولي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
وأعرب الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز الذي حققه أبنائه الطلاب من ذوي الهمم، مشيراً إلى أن الجامعة تضع نصب أعينها أهمية دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الأنشطة الجامعية، سواء كانت رياضية أو ثقافية.
وأوضح أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية ورياضية تشجع على الإبداع والتميز لجميع الطلاب.
ومن جانبه، أكد الدكتور هلال عفيفي أن الميداليات التي حققها الطلاب تعتبر شهادة على قدرة الطلاب ذوي الهمم علي التميز والإبداع في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن الجامعة مستمرة في دعمهم وتوفير الفرص اللازمة لتطوير مهاراتهم.
يشار إلى أن تنظيم بطولة البارالمبياد الرياضي للجامعات يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتوسيع نطاق هذه المبادرات مستقبلاً، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين الأشخاص ذوي الهمم في كافة المجالات، لاسيما الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلاب ذوي الهمم وزارة الشباب والرياضة مصر 2030 الزقازيق ذوي الاحتياجات الخاصة الجامعات المصرية كرة الطائرة محافظة الأسكندرية جامعة الزقازيق ميداليات ذهبية رعاية الطلاب بيئة تعليمية اليوم العالمي لذوي الإعاقة جامعة الزقازیق ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا ضمن أفضل 1200 من بين 21 الف جامعة عالميا في تصنيف (CWUR) لعام 2025
أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن إنجاز أكاديمي جديد للجامعة على الساحة الدولية، حيث أدرجها تصنيف مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) لعام 2025 ضمن افضل 1200 من إجمالي الجامعات العالمية المصنفة والبالغ عددها نحو 21 الف جامعة، ويؤكد هذا الإنجاز تميز الجامعة وريادتها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
ووفقًا للتصنيف، احتلت جامعة طنطا المرتبة 1153 عالميًا من بين 21،462 جامعة تم تقييمها، محققة تقدمًا ملحوظًا بـ 84 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي. كما حافظت الجامعة على موقعها المتميز محليًا في المركز السابع بين الجامعات المصرية، وحققت المركز 22 على مستوى القارة الأفريقية، متقدمة بثلاثة مراكز عن العام السابق.
أكد الدكتور محمد حسين بأن هذا التقدم يعكس الجهود المتواصلة للجامعة في الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، ويؤكد التزامها بتقديم تعليم متميز بجودة عالية وإسهامات بحثية مؤثرة على المستويين المحلي والدولي، مؤكدا حرص الجامعة على توفير كافة أشكال الدعم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع كبرى الجامعات والمراكز البحثية حول العالم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يمثل حافزًا لمواصلة العمل الجاد والدؤوب، لتعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
وتعتمد منهجية تصنيف CWUR على سبعة مؤشرات موضوعية قائمة على النتائج مجمعة في أربع مجالات لتصنيف جامعات العالم تتمثل في التعليم (Education)، ويعتمد على النجاح الأكاديمي لخريجي الجامعة، ويمثل الوزن النسبي له 25% من إجمالي التقييم، والقابلية للتوظيف (Employability) وبناءً على النجاح المهني لخريجي الجامعة، ويتم قياسه بالنسبة لحجم الجامعة، ويمثل الوزن النسبي له 25% من إجمالي التقييم، وأعضاء هيئة التدريس (Faculty)، ويقاس بعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على أعلى الامتيازات الأكاديمية، ويمثل الوزن النسبي له 10% من إجمالي التقييم، البحث العلمي (Research): يمثل الوزن النسبي له 40% من إجمالي التقييم، ويشمل أربعة مؤشرات فرعية تتمثل في، مخرجات البحث، وتقاس بإجمالي عدد المقالات البحثية، ويمثل الوزن النسبي له 10%، والمنشورات عالية الجودة، ويتم قياسها بعدد المقالات البحثية التي تظهر في المجلات العليا، ويمثل الوزن النسبي له 10%، والتأثير، ويقاس بعدد المقالات البحثية التي تظهر في المجلات ذات التأثير الكبير، ويمثل الوزن النسبي له 10%، والاستشهادات، ويقاس بعدد المقالات البحثية التي تم الاستشهاد بها بشكل كبير، ويمثل الوزن النسبي له 10%.