ليبرمان بعد سقوط الأسد: علينا أن نتابع الأوضاع في الأردن عن كثب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور #ليبرمان اليوم الأحد إنه يتوجب على #إسرائيل #مراقبة_الحدود مع #الأردن عن كثب في ظل تطور الأوضاع في #سوريا.
وأكد ليبرمان في إفادة صحفية حساسية المثلث الحدودي بين إسرائيل وسوريا والأردن، مشيرا إلى أنه يتوجب على إسرائيل النظر في مدى تأثير الجبهة السورية ليس على حدودها وحسب وإنما على الصورة الإقليمية أيضا.
وأضاف: علينا النظر في مدى تأثير الأوضاع في سوريا على الأردن وكيف سيؤثر ذلك عليها، وهذه أول خطوة أساسية يتعين على إسرائيل تنفيذها، فالمتمردون ليسوا قطعة واحدة ولا نعرف كيف سيتصرفون”.
مقالات ذات صلة الشوبكي: سقوط نظام الأسد نقطة تحول اقتصادي في سوريا والمنطقة 2024/12/08وفي مستهل حديثة عن أهمية المثلت الحدودي بين سوريا والأردن وإسرائيل قال ليبرمان: “رأينا من قبل أن الإيرانيين استخدموه في محاولات تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وبالتالي فإن كل ما يحدث هناك يحتاج إلى دراسة”.
ومن جانبه قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن ” #المحور_الإيراني في حالة ضعف غير مسبوق وهذه فرصة للسعي إلى ائتلاف إقليمي قوي مع السعودية ودول اتفاقيات إبراهيم”.
وأفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادرها بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام.
من جانبه أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي في بيان مصور استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مشددا على أنه لا ينوي مغادرة منزله إلا بصورة سلمية لضمان استمرار عمل المؤسسات العامة.
وتمنى الجلالي فجر اليوم أن يسود عهد جديد مؤكدا أنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء لتسليم السلطة.
وأعلن قائد العمليات العسكرية للجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع “الجولاني” فجر الأحد استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي حتى يتم تسليم السلطة.
وسبق لوكالة “تاس” الروسية وقالت إن الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ليبرمان إسرائيل مراقبة الحدود الأردن سوريا المحور الإيراني
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا