روسيا: الأسد "استقال".. وهذا هو مصيره
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، بأن الرئيس السوري بشار الأسد، قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد.
ووفقاً لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت الخارجية الروسية في بيان: "نتابع الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا بقلق بالغ. ونتيجة للمفاوضات بين بشار الأسد، وعدد من المشاركين في النزاع المسلح على أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلمياً".
BREAKING — Assad has decided to leave the presidential post and left the country, giving instructions to transfer power peacefully - Russian Foreign Ministry pic.twitter.com/ZTm0IhRyDT
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) December 8, 2024وأشار البيان إلى أن روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات.
وناشدت الخارجية الروسية جميع الأطراف المعنية بتوجيه "دعوة مقنعة إلى نبذ استخدام العنف وحل جميع قضايا الحكم من خلال الوسائل السياسية"، وأشارت إلى أن روسيا "على اتصال بجميع فصائل المعارضة السورية".
????MOSCOW IS IN CONTACT WITH ALL FACTIONS OF THE SYRIAN OPPOSITION AMID THE ESCALATING SITUATION IN THE COUNTRY, the Russian Ministry of Foreign Affairs said.
Russia calls on all parties involved in Syria to renounce violence and resolve issues through political means. https://t.co/ulU2lDlC8u
وأردفت الخارجية الروسية: "ندعو إلى احترام آراء جميع القوى العرقية والطائفية في المجتمع السوري، وندعم الجهود الرامية إلى إنشاء عملية سياسية شاملة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي تم اعتماده بالإجماع".
BREAKING:
Russia’s Foreign Ministry confirms Assad has left Syria:
”Assad decided to leave the presidential post and left the country, giving instructions to transfer power peacefully”
He’s most likely already in Moscow. pic.twitter.com/7wj7fYa1Js
وتابعت: "نأمل أن تؤخذ هذه التوجهات في الاعتبار من قبل الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك في سياق تنفيذ مبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، هيلمان بيدرسن، لتنظيم مفاوضات شاملة بين السوريين بشكل عاجل في جنيف".
وأضافت: "وفي الوقت نفسه، يتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة مواطنينا في سوريا".
وأكدت الخارجية الروسية أن "القواعد العسكرية الروسية في سوريا، في حالة تأهب قصوى. وفي الوقت الحالي لا يوجد تهديد جدي لأمنها".
⚡️RUSSIAN MILITARY BASES IN SYRIA ARE ON HIGH ALERT, according to the Russian Ministry of Foreign Affairs.
The ministry added that, at present, there is no significant security threat to the Russian military bases in Syria. https://t.co/kC31Auydnc
وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم ، قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفاً أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة.
رئيس وزراء سوريا: سنتعاون مع أي "قيادة" يختارها الشعب - موقع 24قال رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي فجر اليوم الأحد إنه مستعد "للتعاون" مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات "تسليم" للسلطة، مع إعلان الفصائل المسلحة هروب الرئيس بشار الأسد بعد دخول قواتها العاصمة دمشق.وكانت الجماعات المسلحة في سوريا، قد أعلنت اليوم ، عن سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام في البلاد، وأفادت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر، بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط "النظام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سوريا بشار الأسد روسيا سقوط الأسد روسيا سوريا الخارجیة الروسیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.