“العقوري” يعرب عن تضامنه مع سكان المنطقة الغربية في مواجهة الفيضانات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الوطن| رصد
أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري، عن تضامنه الكامل مع سكان المنطقة الغربية، وذلك إثر الفيضانات التي اجتاحت العديد من المناطق.
وأكد العقوري على ضرورة تكثيف الجهود لمساعدة المتضررين، خصوصًا في ظل الوضع الصعب للبنية التحتية في تلك المناطق.
كما قدم العقوري تعازيه لضحايا الفيضانات في المناطق المتضررة مثل ترهونة وغريان، داعيًا إلى الاستفادة من الدروس التي خلفتها كارثة إعصار دانيال في العام الماضي.
وبين أهمية إعطاء الأولوية لقضية التغير المناخي في المنطقة، مُطالبًا بإطلاق حوار وطني لوضع السياسات المناسبة، التي تشمل تحسين أنظمة الإنذار المُبكر، ومراجعة التشريعات المتعلقة بالبناء والتنظيم الحضري.
وأكد على ضرورة دعم هيئة السلامة الوطنية، وتفعيل آلية التعاون الدُّوَليّ للاستفادة من إمكانات دول الجوار في حال حدوث كوارث مماثلة.
وشدد العقوري، على أهمية تكاثف الجهود على كافة الأصعدة، للتخفيف من آثار الفيضانات، مشيرًا إلى أن الأزمة تستدعي تضامن الجميع.
الوسومالفيضانات المنطقة الغربية ليبيا يوسف العقوريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الفيضانات المنطقة الغربية ليبيا يوسف العقوري
إقرأ أيضاً:
اطلع على أعمال تطوير وتأهيل حي “أبا السعود”.. أمير نجران يستقبل أمين المنطقة
استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه بالإمارة اليوم، أمين المنطقة المهندس صالح الغامدي.
واطلع سموه أثناء الاستقبال على تقرير عن أعمال تطوير وتأهيل المنطقة التاريخية في حي أبا السعود، تضمن عددًا من الأعمال الرامية إلى إعادة إحياء الطابع التراثي للموقع، وتعزيز مكانته واجهة ثقافية وسياحية بارزة في المنطقة، وكذلك على مخططات التطوير المقترحة؛ التي تشمل تحسين البنية التحتية، وتأهيل المباني التاريخية، وتطوير الساحات والطرق والممرات، وتوفير الخدمات البلدية والبيئية اللازمة، بما يحافظ على الهوية العمرانية الأصيلة للموقع ويواكب في الوقت ذاته متطلبات التنمية الحديثة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بموسم الدرعية (2025-2026)
واستعرض سمو أمير نجران آليات تنفيذ المشروع والجدول الزمني له، مؤكدًا أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتسريع وتيرة العمل وفق أعلى معايير الجودة، مع مراعاة الطابع التراثي للمكان.
ووجَّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بضرورة توظيف المقومات التاريخية والثقافية التي يتميز بها أبا السعود بالشكل الأمثل، والاستفادة منها في تنشيط الحركة السياحية، ودعم الحرف التقليدية، وتوفير بيئة جاذبة للزوار والمستثمرين، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حفظ التراث الوطني وتحسين جودة الحياة.