رد عربي وإسلامي على مشروع إسرائيلي لفرض “السيادة” على الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
فلسطين – أدانت مجموعة من الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية، في بيان مشترك، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على إعلان فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة.
وشملت قائمة الموقعين كلا من البحرين، مصر، إندونيسيا، الأردن، نيجيريا، فلسطين، قطر، السعودية، تركيا، الإمارات، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ووصف البيان القرار الإسرائيلي بأنه “خرق سافر للقانون الدولي” و”انتهاك صارخ” لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدا بطلانه وفقا للقانون الدولي. وأكد الموقعون على عدم شرعية أي سيادة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرين أن القدس الشرقية “جزء لا يتجزأ” من هذه الأراضي.
وحذر البيان من أن هذه الخطوة الإسرائيلية “تزيد من تأجيج التوتر” في المنطقة، وتقوض فرص السلام العادل والدائم، كما تعمق الأزمة الإنسانية الناتجة عن العدوان على غزة. ودعا الموقعون المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى “تحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية” والتحرك العاجل لوقف هذه السياسات.
وأكد البيان مجددا التزام الموقعين بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مع التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية. وجاء هذا البيان في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدا في التوترات بسبب استمرار العمليات العسكرية في غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين مطالبة الكنيست الإسرائيلي فرض السيطرة على الضفة الغربية
الباد (الرياض)
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة لمطالبة “الكنيست” الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية، معتبرة ذلك تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترسيخ الاحتلال الاستعماري غير الشرعي وتقويض حلّ الدولتين.وأكّدت المنظمة، أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير شرعي ويجب إنهاؤه بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وجدّدت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية اللازمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل على إنهاء الاحتلال الاستعماري غير الشرعي للأرض الفلسطينية المحتلة.