ريم بهجت: اختيار عمرو المصرى نائبًا لرئيس جامعة مطروح إضافة قوية للتعليم الجامعي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية، أن القرار الجمهوري بتعيين أحد قيادات الجامعة وهو الدكتور عمرو أحمد عبد المنعم المصري عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، في منصب نائب رئيس جامعة مطروح لشئون الدراسات العليا والبحوث، يعكس ما تتمتع به مصر للمعلوماتية من خبرات أكاديمية وقامات رفيعة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فالجامعة منذ تأسيسها تحرص على ضم أكفأ الكوادر المتميزة ضمن أعضاء هيئة التدريس والإدارة العليا، انعكاسا لالتزامنا بالتطوير الدائم، وهو الأمر الذي مكننا من عقد شراكات أكاديمية محلية وعالمية عديدة لتزويد الطلاب بتعليم عالي الجودة يضاهي ما تقدمه كبرى الجامعات العالمية.
وقالت أن هذا الاختيار لقامة أكاديمية مثل الدكتور عمرو لاشك ستكون إضافة قوية لجامعة مطروح، وللتعليم العالي بمصر عموما نظرا لخبراته المتعددة حيث عمل كباحث أول في معهد ماكس بلانك للمعلوماتية وأستاذ في جامعة كوبنهاغن، كما شغل منصب رئيس قسم هندسة الحاسب بجامعة الإسكندرية، التي تخرج منها وحصل على درجة البكالوريوس والماجستير. كما حصل على درجة الدكتوراه في علوم الحاسب من جامعة روتجرز، نيوجيرسي، عام 2001، الى جانب تأليفه لأكثر من 100 ورقة بحثية.
وأخيرا شغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية منذ انشائها. وأشارت الى أن جامعة مصر للمعلوماتية يسعدها التعاون مع جامعة مطروح وجميع الجامعات المصرية من أجل الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والدراسات العليا، حيث نسعي في جامعة مصر للمعلوماتية الى تكوين جيل متميز من الخريجين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبار القطاع أمل مصر في الارتقاء بالاقتصاد القومي والتحول نحو الاقتصاد الرقمي واقتصاد المعرفة، مما يدعم تنفيذ رؤية مصر 2030
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عبد المنعم أعضاء هيئة التدريس البكالوريوس الجامعات العالمية التعليم الجامعي الدراسات العليا والبحوث الجامعات المصرية جامعة مصر للمعلوماتیة جامعة مطروح
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025