السادات تحصد 6 ميداليات في «بارلمبياد الجامعات المصرية»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
حصد وفد جامعة مدينة السادات من الطلاب ذوي الهمم على 6 ميداليات خلال المشاركة في اللقاء الرياضي لذوي الهمم «بارالمبياد الجامعات المصرية»، الذي أقيم بالمدينة الشبابية بأبو قير في الإسكندرية، ونظمته وزارة الشباب والرياضة في الفترة من 5 ديسمبر إلى 8 ديسمبر 2024 تحت شعار «نحن الحياة»، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
جاءت مشاركة الجامعة تحت رعاية الدكتورة شادن معاويه، رئيس جامعة مدينة السادات، وبرئاسة الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة عزه العمري، مدير مركز خدمة الطلاب ذوى الاعاقة، والأستاذ حافظ زايد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتور باسم حجازي، مدير النشاط الرياضى، ومحمد أشرف، أخصائي رياضى.
وأكدت رئيس جامعة مدينة السادات، أنّ تنظيم اللقاء الرياضي لذوي الهمم، يأتى انطلاقاً من اهتمام القيادة السياسية بتلك الفئة ودمجها في المجتمع، واستثمار طاقاتها في بناء الإنسان، بالإضافة إلى نشر الوعي الرياضي بينها واكتشاف الأبطال الموهوبين في الألعاب الرياضية كافة، وتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لتأهيل ذوي الهمم ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من عملية البناء والتنمية داخل المجتمع، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وهنأت "معاوية"، الفائزين والطلاب الحاصلين على 6 ميداليات «1 ذهبية، 3 فضية، و2 برونزية»، معربة عن فخرها واعتزازها بطلبة وطالبات الجامعة، لتفوقهم في مختلف مجالات الأنشطة الطلابية، متمنية المزيد من التقدم والتميز لذوى الهمم ورفع إسم جامعة مدينة السادات في كافة المحافل والبطولات الرياضية.
وذكرت الدكتوره عزه العمرى، مدير مركز خدمة الطلاب ذوى الاعاقة، الى أنّ الملتقى شارك فيه 600 طالب وطالبة يمثلون 25 جامعة مصرية، ويهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وإشراكهم في مختلف الألعاب الرياضية التي تتناسب مع قدراتهم ونوعية الإعاقة، واسفرت النتائج على «المركز الأول والميدالية الذهبية وثب طويل طلبه(اعاقه حركه) الطالب محمد طلعت شعبان كلية التربيه العام، والمركز الثاني وثب طويل طلبه( صم وبكم)، والطالب محمد صبحي مبارك كليه الحقوق، والمركز الثاني عدو 100 م طالبات( قصار قامة)، والطالبه هاجر عبداللطيف حجازى كلية التربية للطفولة المبكرة، والمركز الثاني دفع الجله طالبات (اعاقة ذهنية) الطالبه أمل محسن عبدالسيد كلية التجارة، والمركز الثالث عدو 100 م طلبه (اعاقة ذهنية) الطالب آدم رمضان إبراهيم كلية الحقوق، والمركز الثالث عدو 100 م طلبه (اعاقه حركية) الطالب محمد طلعت شعبان كلية التربية العام» .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوى الهمم اولمبياد جامعة السادات المزيد المزيد جامعة مدینة السادات
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تواصل فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
تواصل جامعة أسيوط فعاليات مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025، والتي تم إطلاقها تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور محمود أحمد عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ويشارك في تنسيق فعاليات المسابقة كل من الدكتور محمد مصطفى حمد بكلية التربية، والدكتور عمرو سعيد ضيف بكلية العلوم، والدكتورة رحاب الداخلي بقسم الإعلام - كلية الآداب، حيث يتولون مهام التنسيق التنفيذي والإعلامي للمسابقة، لضمان تحقيق أهدافها المنشودة
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن المسابقة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعظيم دورها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما تتماشى مع أهداف مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن المسابقة تُعد خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات التنمية المستدامة داخل الكليات، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المسابقة ترتكز على ثمانية معايير رئيسية لتقييم الكليات، تشمل البنية التحتية وإدارة المخاطر، وبيئة العمل، والطاقة والتغيرات المناخية، وإدارة المياه، والنقل، والتعليم والبحث العلمي والاستدامة، وإدارة المخلفات، ودور الجامعة في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن تلك المعايير وُضعت بعناية لتعكس مدى التزام الكليات بتطبيق مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة داخل الحرم الجامعي.
وأشار رئيس جامعة أسيوط أن هذه المسابقة تُمثل إحدى المبادرات المهمة التي تتبناها الجامعة لدعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز رؤية مصر 2030، متمنيًا التوفيق لجميع الكليات المشاركة، ومعربًا عن ثقته في قدرتها على تقديم نماذج مشرفة وملهمة في مجالات حماية البيئة والاستدامة.
وأضاف الدكتور محمود عبد العليم، أن المسابقة تتضمن تنظيم ورش عمل متخصصة، إلى جانب رفع ملفات التقييم إلكترونيًا، فضلًا عن تنفيذ زيارات ميدانية من لجان التقييم للكليات المشاركة، حيث تتضمن الزيارات عرض فيديو قصير مدته خمس دقائق يبرز أبرز جهود الكلية في مجالات البيئة والاستدامة، بالإضافة إلى عرض تقديمي لمدة عشرين دقيقة يوضح آليات تحقيق المعايير المحددة. كما أشار إلى أن الجامعة رصدت جوائز مالية وتقديرية للكليات الفائزة، تقديرًا لجهودها المتميزة، وتحفيزًا لها على مواصلة العمل البيئي البنّاء.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى حمد، منسق عام المسابقة، أن العمل في تنظيم المسابقة يسير وفق خطة مدروسة ومراحل محددة، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى خلق بيئة جامعية مستدامة، وتعزيز روح المنافسة البناءة بين الكليات، بما يعود بالنفع على الجامعة والمجتمع المحيط بها. وأضاف أن الكليات أبدت تفاعلًا كبيرًا مع المسابقة، وحرصًا واضحًا على تطوير بنيتها التحتية وتطبيق الممارسات الصديقة للبيئة، مؤكدًا أن لجنة التنسيق حريصة على تقديم كل سبل الدعم والتيسيرات لضمان نجاح فعاليات المسابقة وتحقيق أهدافها المنشودة.
كما أوضح الدكتور عمرو سعيد ضيف، المنسق التنفيذي للمسابقة، أن مراحل التقييم تشهد متابعة دقيقة لكافة خطوات الكليات المشاركة، مع التركيز على قياس الأثر الفعلي للمبادرات البيئية والممارسات المستدامة التي تنفذها الكليات داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا أن لجنة التنسيق تضع في اعتبارها مدى استمرارية تلك الجهود وفاعليتها على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن جميع فرق العمل تسعى إلى تحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في عمليات التقييم، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الكليات.
وأكدت الدكتورة رحاب الداخلي، المنسق الإعلامي للمسابقة، أن الجانب الإعلامي للمسابقة يمثل محورًا مهمًا في إبراز جهود الجامعة والكليات المشاركة، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة إعلامية متكاملة للترويج للمسابقة ومراحلها المختلفة، عبر مختلف المنصات والوسائل الإعلامية، وأضافت أن التغطية الإعلامية لا تقتصر على التعريف بفعاليات المسابقة فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على قصص النجاح والمبادرات المتميزة للكليات، بهدف نشر ثقافة الوعي البيئي وتعزيز مشاركة المجتمع الجامعي في دعم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة حرص فريق التنسيق الإعلامي على توثيق كافة الأنشطة والفعاليات لضمان استدامة الأثر الإعلامي والتوعوي للمسابقة.