أسامة الجندي: مشاركة المرأة فى مسابقة القرآن الكريم يؤكد دورها في بناء المجتمع
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، إن المسابقة القرآنية التي تنظمها وزارة الأوقاف بمسجد مصر تعد حدثًا عالميًا هامًا، تعكس دور المرأة في نشر رسالة الإسلام وتدبر القرآن الكريم.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أهمية مشاركة النساء في المسابقات القرآنية بشكل عام، مؤكداً أن هذه المشاركة تعكس دور المرأة العظيم في المجتمع الإسلامي كحافظة للقرآن الكريم، وأن المرأة التي تتقن تلاوة القرآن وتجويده تمثل نموذجًا مشرفًا للابداع والتفوق.
وأضاف: "هذه المشاركات تظهر عمق ارتباط النساء بكتاب الله سبحانه وتعالى، وتبرز مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي كرافع للعلم وناقل للأجيال قيم القرآن الكريم."
وتحدث عن المشاركة المميزة للسيدات والفتيات في فرع ذوي الهمم في المسابقة، حيث يُظهر هذا الفرع الإرادة والعزيمة، مشيرًا إلى أن "الفتيات من ذوي الهمم يعكسن قوة الإرادة وروح التحدي، ويبرزن المعنى الحقيقي للإيمان بأن القرآن الكريم هو مصدر للطاقة والإلهام"، موضحا أن هذا الفرع لا يقتصر على حفظ القرآن فحسب، بل يتضمن أيضًا تفسير الجزء 30 من القرآن الكريم، مما يعزز فهم المشاركين للقرآن الكريم.
كما تحدث عن "فرع الناشئة"، الذي يستهدف الفتيات تحت سن 12 عامًا، مؤكدًا أن هذا الفرع يعكس حرص الأجيال الجديدة على التمسك بقيم القرآن الكريم منذ الصغر، والمشاركات في هذا الفرع ليست مجرد منافسة، بل هي بناء لجيل واعٍ متصل بالقرآن الكريم، يتعلم الحفظ والتدبر"
وقدم أسامة أيضًا شرحًا لفرع "الأسرة القرآنية"، حيث تشارك الأسر بالكامل في المسابقة، ويشمل ذلك الأم مع ابنتها أو الأب مع أبنائه، مما يعكس توارث قيم القرآن عبر الأجيال، مؤكدا أن هذه المشاركات تؤكد على القدوة الحسنة في العائلة وتغرس حب القرآن في قلوب الأجيال الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف القرآن المساجد الإسلام مسجد مصر المسابقة القرآنية المزيد المزيد القرآن الکریم هذا الفرع
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين الإسلامي هو دين الجمال في كل شيء، حتى في الطلاق، موضحًا أن القرآن الكريم علمنا السراح الجميل كما في قوله تعالى: "فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا"، مشددًا على أن كلمة "جميلًا" لم تأتِ عبثًا، بل لتؤكد أن الطلاق له صورتان: طلاق جميل وآخر قبيح.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن الكثير من حالات الطلاق تتحول إلى ساحة لتبادل الإهانات والفضائح وسوء المعاملة، وانتهاك الحقوق، وتشهير كل طرف بالآخر، قائلاً: هل هذا من الدين؟ هل هذا هو جزاء العشرة التي استمرت سنوات؟ أن تنتهي بتمزيق الأخلاق وكسر الخواطر؟!.
وتابع: إذا كنت صادقًا مع الله، فتخلّق بأخلاق القرآن، وسرّح زوجتك تسريحًا جميلاً، مع احترامها، والدعاء لها بالمغفرة والتوفيق في حياتها القادمة، والاعتراف بفضلها في حياتك.
وأوضح أن «الزوجة السابقة تبقى أمًا لأولادك، وهذا رباط لا ينقطع، ويجب احترامه دائمًا، كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي.. دي ما ينفعش تطلق منها أبدًا».
واستكمل: كيف تطلق العيش والملح؟ كيف تطلق المعروف؟ كيف تطلق أيام الستر والكفاح؟ الصراح الجميل رسالة أخلاقية قوية لا بد أن يتحلى بها كل مسلم.