مليون جنيه للفائز.. 12 متسابقًا يتنافسون في الفرع الأول للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فعاليات المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم تنافسًا قويًا بين 12 متسابقًا من نخبة الحُفاظ والمقرئين في الفرع الأول، الذي يُعد من أبرز فروع المسابقة، ويختص بحفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، مع إتقان تجويده ومعرفة تفسيره وأسباب النزول للمشاركين من غير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، على ألا تزيد أعمارهم عن ٣٥ عامًا.
وقدَّم المشاركون أداءً متميزًا يؤكد عظمة كتاب الله الكريم، وقدرته على صقل المواهب القرآنية، ويعد هذا الفرع من الفروع المرموقة، إذ إنه يُبرز مستويات عالية من الحفظ والإتقان، ويهدف إلى تعزيز الاهتمام بتفسير القرآن الكريم وربطه بأسباب النزول، ما يسهم في تكوين صورة شاملة لعلوم القرآن لدى المتسابقين، وتعزيز روح المنافسة بينهم، مع التركيز على إثراء الفكر بعلوم التفسير والتجويد وأسباب النزول.
وينافس في هذا الفرع كل من: عمار بن ياسر بن عبد الرحمن اليحياء، وعلي سعد زكريا، وآية عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة، والطيب البشير، وعبد العزيز خليل الجزولي، ونزيه منذر محمد تيم، وبتول عناد، وفواز ذا النون خلف، وعبد العزيز عبد الرحمن عيد علي الصالح، ومحمود علي عطية حبيب، ومحمد أحمد محمد عبد الرحيم، وعبد الرحمن إيهاب حسن عوض.
ويُمنح الفائزون في الفرع الأول جوائز مالية قيمة، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مليون جنيه، بينما تُخصص الجائزة الثانية بمبلغ 600 ألف جنيه، والجائزة الثالثة بمبلغ 400 ألف جنيه، ما يُعد حافزًا كبيرًا على مواصلة الاجتهاد والتميز في خدمة كتاب الله الكريم، يأتي ذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرآن الكريم المسابقة العالمية تفسير القران مليون
إقرأ أيضاً:
مسعفا الإسماعيلية يعيدان 33 ألف جنيه لمصاب فاقد الوعي
قدّم طاقم إسعاف نموذج الإسماعيلية موقفا يدرس في الأمانة والإخلاص ونزاهة اليد، بعدما أعاد مبلغ 33 ألف جنيه عُثر عليه بحوزة مصاب فاقد الوعي في حادث تصادم داخل ساحة التفتيش بنفق تحيا مصر.
تلقى الطاقم الإسعافي بلاغاً يفيد بوقوع حادث تصادم سيارة بشخص، وعلى الفور هرعت سيارة الإسعاف كود 3838 من تمركز فرع غرب النفق بقيادة وتم التعامل ونقل المصاب لمستشفى طوارئ الإسماعيلية تلقي العلاج اللازم، بواسطة
المسعف مصطفى عبده عفني والسائق محمود عبد الرحمن عيد.
وعند وصولهما، وجدا المصاب فاقد الوعي إثر إصابته بجرح قطعي في الرأس، وبحوزته مبلغ مالي قدره 33 ألف جنيه حيث قام الطاقم بإسعاف المصاب وإيقاف النزيف، ثم نقله إلى المستشفى، وقاموا بتسليم المبلغ والأمانات الخاصة به كاملة دون أي نقصان.
أشادوا جميعًا بموقف المسعفين، مؤكدين أن ما فعله الزميلان يجسد الصورة الحقيقية لأخلاق رجال الإسعاف المصريين، الذين يذودون عن أرواح المصابين يحافظون على ممتلكاتهم بكل أمانة وشرف.
ويكتب اسما البطلين في سجل الشرف:المسعف مصطفى عبده وفني القيادة محمود عبد الرحمن عيد نموذج مشرف لأبناء الإسماعيلية، ورمز للأمانة والإخلاص في أداء الواجب بين زملائهم.