خبير سياسات دولية: إسرائيل تسعى إلى استغلال الوضع الرهان في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن إسرائيل تسعى في هذه الظروف إلى استغلال الوضع السياسي الراهن في سوريا، وتحدد أهدافها لضرب ما تصفه بقايا هياكل القواعد الإيرانية ومخازن الأسلحة والذخيرة، في مناطق نائية من وسط وجنوب الأراضي السورية.
أهداف إسرائيل في سورياوأضاف «أبو النور» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتقد أنه من الضروري تدمير هذه المنشآت حتى لا يتمكن أي طرف آخر من استخدامها في أي صراع محتمل ضدها، خاصة في ظل وجود شبه توافق بين الأصوات العربية والسورية على معاداة إسرائيل، التي تنفذ عمليات عدوانية في أماكن متفرقة من الشرق الأوسط.
وأكد أن إسرائيل تعمل على القضاء بشكل كامل على أي وجود إيراني في سوريا في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي تعاني منها البلاد، من جهة أخرى تعيد إيران النظر في استراتيجيتها المتعلقة بمحور المقاومة، التي كانت تعتمد على وجود حزام أمني يحيط بإسرائيل عبر فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، بهدف تطويقها.
جماعات المعارضة ليست متحدة أيديولوجياوتابع خبير السياسات الدولية: «التجربة أثبتت أن هذه الجماعات المعارضة ليست متحدة على أساس أيديولوجي أو سياسي واحد، ما يسهل عدم التزامها بالخط السياسي الذي تفرضه طهران في هذا المحور الأمني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل نتنياهو الجيش السوري فصائل المعارضة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.