بلينكن: سنراقب عن كثب التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده تدعم انتقال السلطة السلمي إلى حكومة مسؤولة من خلال عملية شاملة بقيادة سورية، مشيرا إلى أن واشنطن ستراقب عن كثب التطورات في سوريا.
وقال بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي اليوم الاثنين: "تدعم الولايات المتحدة بقوة الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية مسؤولة من خلال عملية شاملة بقيادة سورية.
وأضاف: "سوف نراقب عن كثب التطورات ونعمل مع شركائنا في المنطقة"، مشيرا إلى "أننا لاحظنا التصريحات التي أدلى بها قادة المتمردين في الأيام الأخيرة، ولكن مع توليهم مسؤولية أكبر، فإننا لن نقيم أقوالهم فحسب، بل وأفعالهم أيضا. ونحن ندعو مرة أخرى كافة الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في كلمة له من البيت الأبيض أمس إن الشعب السوري يعيش "لحظة تاريخية"، مؤكدا أن "واشنطن ستعمل مع جميع الجماعات السورية، من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة، من أجل انتقال السلطة بسوريا، مع إنشاء دستور جديد وحكومة جديدة تخدم جميع أطياف الشعب السوري".
كما لفت بايدن إلى أن "بعض الجماعات التي أطاحت ببشار الأسد لها تاريخ حافل في الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان"، معتبرا أن قادتهم يصدرون بيانات في الأيام الأخيرة و"يقولون الأشياء الصحيحة الآن"، ويجب الحكم "على أفعالهم وليس أقوالهم".
وحذر الرئيس الأمريكي من أن تنظيم "داعش" [الإرهابي المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول]، سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا لاستعادة قدراته، مضيفا "لن نسمح بذلك"، ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لاغتنام الفرصة وإدارة المخاطر في هذا البلد.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية صباح يوم الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.
وفي صباح يوم 8 ديسمبر دخلت قوات المعارضة العاصمة دمشق، بعد انسحاب وحدات الجيش السوري من المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن سوريا أقوال وأفعال القادة الجدد
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا
الوطن|متابعات
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة هانا تيتيه اليوم بسفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، قبيل مغادرته منصبه، لمناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا.
واتفقا على ضرورة حفاظ جميع الأطراف الفاعلة على الهدوء والاستقرار، مع الانخراط بشكل بنّاء في جهود البعثة للمضي قدمًا في العملية السياسية وتم الإعلان عن خارطة الطريق السياسية.
وأكد الطرفان على أهمية التنسيق الدولي، بناءً على اجتماع لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في برلين في 20 يونيو، بما في ذلك خطة عقد خلوة عمل للرؤساء المشاركين في مدينة طرابلس.
الوسومبعثة الأمم المتحدة سفير فرنسا ليبيا مصطفى مهراج هانا تيتيه