مشاجرة دامية في الهرم تودي بحياة شاب وتصيب شقيقه وصديقه
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة حادثًا مأساويًا إثر مشاجرة اندلعت بين مجموعة من الشباب، أسفرت عن مقتل شاب وإصابة شقيقه وصديقه بجروح خطيرة.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارًا من العميد عمرو حجازي، مدير قطاع الغرب، يفيد بوقوع مشاجرة في أحد شوارع منطقة الهرم.
انتقلت قوة أمنية بقيادة الرائد أحمد عبادة إلى مكان الحادث وتبين أن الحادث أسفر عن وفاة محمود، 22 عامًا، يعمل منجدًا، فارق الحياة متأثرًا بطعنة نافذة في الصدر.
وإصابة علي، 17 عامًا (شقيق الضحية)، أصيب بجرح قطعي في وجهه، فهد، 17 عامًا (صديق الضحية)، أصيب بجروح قطعية في ظهره، تم نقل جثمان الضحية إلى المشرحة، والمصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
سبب المشاجرة
وكشفت التحقيقات أن المشاجرة اندلعت إثر اصطدام دراجة نارية كان يقودها الضحية رفقة شقيقه وصديقه بأحد المتهمين.
وحدثت بينهم مشادة كلامية، على إثر المشادة، استدعى الطرف الثاني أنصاره وهاجموا المجني عليهم باستخدام أسلحة بيضاء وأحدثوا بهم الإصابات السابقة.
أسفرت التحريات عن تحديد المتهمين الأربعة: عبدالله (25 عامًا)، عاطل، عبدالرحمن (20 عامًا)، يوسف (15 عامًا)، صلاح (23 عامًا).
تمكنت القوات الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
يجري حاليًا استجواب المتهمين واستكمال التحريات لضمان تقديمهم إلى العدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشاجرة مصابين تصادم وفاة شاب الهرم
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».