أكد رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، أن حكومة بلاده تسعى إلى مرحلة انتقالية سريعة وسلسة، ومستعدة لتقديم المساعدة في عملية نقل وتسليم كافة الملفات.

وقال رئيس الوزراء السوري، في مداخلة مع قناة «سكاي نيوز» اليوم الاثنين، إن الوضع في الشارع السوري أفضل من الناحية الأمنية، وأصبحت الأمور في دمشق أكثر هدوءا، بعد أن شهدت حالة من الفوضى أمس.

وأوضح أن الحكومة متواجدة في العاصمة ومعظم الوزراء يمارسون مهامهم ويتم التواصل معهم لمتابعة الأعمال، مشيرا إلى أن هناك ملفات كبيرة ينبغي أن يتم التحول لإدارتها خاصة الواقع الخدمي والاقتصادي وما يتعلق بتوفير الغذاء والدواء، ما يساعد على الاستقرار وخدمة الشعب السوري، وحتى لا يحدث أي خلل فيما يخص أمن المواطنين.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أوضح رئيس الوزراء السوري أن تلك السياسة سيرسمها الطرف الذي سيتسلم السلطة، لافتا إلى أن ما يهٌم الآن هو استمرار الخدمات والتواصل مع المواطنين وحل مشكلاتهم، وانتشار النظام لتكون عملية الانتقال سلسة خاصة أن الشعب السوري وصل إلى حالة من الإرهاق، معربا عن أمله بأن تسير الأوضاع إلى الأفضل.

اقرأ أيضاًسمية عسلة: سقوط سوريا بيد الفصائل الإرهابية خطوة لتحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى»

وزيرا دفاع أمريكا وتركيا يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في سوريا

الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو للالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي الشارع السوري رئیس الوزراء السوری

إقرأ أيضاً:

استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد

شهدت مدينة حلب شمال سوريا، الاثنين، استئناف عملية تبادل موقوفين بين مديرية الأمن الداخلي السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" عبر منصة "إكس"، بـ"بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية".

وأوضحت أن ذلك يأتي "بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية".

ولم تتوفر على الفور معلومة بشأن عدد الموقوفين ضمن عملية التبادل الجديدة.

وشهدت حلب في 3 نيسان/ أبريل الماضي، أول عملية تبادل موقوفين بين الأمن الداخلي و"قسد"، وشملت نحو 250 شخصا.



وفي الفترة الأخيرة أكد مسؤولون سوريون أن "قسد" تماطل في تنفيذ الاتفاق الموقع مع السلطات.

والسبت الماضي، توجه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.

وأعلنت الرئاسة السورية في 10 آذار/ مارس الماضي توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة، وتأكيد وحدة البلاد ورفض التقسيم.

ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما تعرف بقوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين.

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطر الجيش الوطني السوري على مدينة منبج شمال شرق حلب، وذلك في إطار عملية "فجر الحرية".

وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهيةً 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس الوزراء سجّل نقاطاً لصالحه في ظهوره الأول في منبر لخطاب إلي الشعب السوداني
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال مايو الماضي
  • العميد العايش لـ سانا: الطرفان أكدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، بما يصبّ في خدمة وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل، لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم ال
  • يوجّـه السيد رئيـس الوزراء د.كـــامـل إدريــس كلمة إلى الشعب السوداني عند الساعة الثالثة من مساء اليوم
  • إطلاق عملية كبرى لإنجاز سكنات LPL عبر كافة الولايات
  • رئيس مجلس الوزراء يناقش مع قيادتي وزارتي النفط والكهرباء الدور التكاملي لاستقرار خدمة الكهرباء
  • الوزير الشيباني: إعادة إعمار سوريا لن تفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين