الخارجية تدين احتلال العدو أراض سورية في الجولان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ورأت الوزارة في بيان صادر عنها أن هذه الخطوة تعتبر تأكيداً على أن الكيان الصهيوني هو العدو الحقيقي الذي يتربص بالمنطقة والأمة العربية والإسلامية.
وشددت على ضرورة احترام سيادة سوريا والحفاظ على استقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، داعية المجتمع الدولي سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر على الأراضي السورية ولجم الغطرسة الصهيونية.
وأكدت أن التطورات في سوريا والعدوان الصهيوني عليها ينبغي أن لا يصرف الانتباه عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة بشكل يومي من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.
وجددت وزارة الخارجية تأكيدها على تضامن الجمهورية اليمنية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وعلى حقها في الرد على العدوان الصهيوني الغاشم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن مستشفيات القطاع استقبلت 104 شهداء، بينهم شهيد جرى انتشاله، إلى جانب 399 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، جراء تواصل العدوان الصهيوني.
وأفادت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، بأن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل العجز المستمر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، نتيجة تواصل القصف الصهيوني وخطورة المناطق المستهدفة.
وارتفعت بذلك حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138 شهيدًا و146,269 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 فقط، 8,970 شهيدًا و34,228 إصابة.
وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 60 شهيدًا وأكثر من 195 إصابة جراء استهداف مناطق توزيع المساعدات، ما يرفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” إلى 1,239 شهيدًا وأكثر من 8,153 إصابة.
ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.