محافظ القليوبية يحيل رؤساء الوحدات المحلية بالقلج والجبل الاصفر وسرياقوس للنيابة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اليوم، حملة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بقرية القلج التابعة لمركز ومدينة الخانكة.
وأسفرت الحملة عن إزالة 10 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية، شملت إزالة مبانٍ خرسانية على مساحة 1400 متر مربع وأكد المحافظ على أهمية هذه الحملة في الحفاظ على الرقعة الزراعية وحماية الثروة القومية.
وفي خطوة حاسمة، قرر محافظ القليوبية احاله رؤساء الوحدات المحلية بالقلج والجبل الاصفر وسرياقوس و للنيابة ويقرر ايقافهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات لتقاعسهم في ازالة التعديات وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع هذه التعديات.
وأعلن المحافظ عن تشكيل لجنة من ممثلي الوحدات المحلية والإدارة الهندسية والزراعة، وذلك لفحص أوراق المتقدمين للتصالح على مخالفات البناء في المنطقة، مؤكداً على ضرورة إزالة جميع المباني المخالفة التي لا تستوفي شروط التصالح.
وشدد محافظ القليوبية على أن الأراضي الزراعية خط أحمر، ولن يتم التهاون مع أي محاولات للتعدي عليها. وأشار إلى أن الحملة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة الحفاظ على الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد المزيد الأراضی الزراعیة محافظ القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: التصدي لأي محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية.. وهذه عقوبة المخالفين
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة ، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأربعاء، بتقديم خالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، داعيًا الله عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة الغالية على مصر وشعبها؛ والشعوب العربية والإسلامية، بالخير واليُمن والبركات.
واتصالاً بهذه المناسبة، وجه رئيس الوزراء جميع الأجهزة الحكومية والجهات المعنية في جميع المحافظات باتخاذ التدابير اللازمة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المُبارك، والجاهزية التامة لتلافي أية أزمات تطرأ، والعمل على انتظام توافر الخدمات المخُتلفة للمواطنين.
كما كلف بالاستعداد الكامل لمُختلف الأجهزة الخدمية والمُرافق خلال فترة الإجازة دون توقف، مُعرباً عن التقدير لدور رجال القوات المسلحة والشرطة، وجميع المسئولين المعنيين في مواصلة العمل خلال الإجازات؛ من أجل تحقيق الانضباط وضمان إجازة سعيدة لأبناء الوطن.
كما شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية مواصلة اليقظة خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك، للتصدي لأية محاولات للتعدي على الأراضي الزراعية، والتعامل بحسم مع تلك المحاولات في مهدها، وذلك بالتنسيق مع المُحافظين ومختلف الجهات المعنية.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع، أبرز محاور النشاط الرئاسي خلال هذه الفترة، مُشيراً إلى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث استقبله أخوه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، ومن المقرر أن يجمعهما لقاء لبحث عددٍ من الملفات ذات الأولوية للبلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأوضاع الإقليمية الراهنة، وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بما يُحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما أشار رئيس الوزراء إلى النتائج المهمة لعددٍ من اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس، لافتاً في هذا الإطار إلى لقاء وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، حيث أشاد الوزير الإيراني بالدور المصري لاستعادة الاستقرار الإقليمي،.
وأكد حرص بلاده على استمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة، هذا إلى جانب لقاء الرئيس بـ "رافاييل جروسي"، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ثمن خلال اللقاء الدور المصري النشط والتاريخي في مجال نزع السلاح، والجهود التي تقوم بها مصر في هذا الصدد.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي كذلك إلى الرسائل المهمة التي تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته ـ عبر تقنية الفيديو كونفرانس ـ في الاجتماع رفيع المستوى في إطار الاستعداد للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المُقرر عقده في أسبانيا نهاية شهر يونيو ٢٠٢٥.
وأشار على الأخص إلى تأكيد الرئيس على تطلع مصر إلى إحراز تقدم في كيفية إصلاح هيكل الديون العالمي، ووضع خطواتٍ عملية وملموسة، لاحتواء إشكالية تنامي الديون السيادية للدول النامية؛ من خلال استحداث آليات، لإدارة الديون بشكل مستدام، فى الدول منخفضة الدخل والدول متوسطة الدخل، التي يعيش بها حوالى ثلثا فقراء العالم.
وحذر من أن عدم التوصل إلى مُخرجات ملموسة في هذا الشأن، قد يؤدي إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة، تعصف باقتصادات الدول النامية، وتفاقم الفجوة التنموية القائمة بالفعل.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الأسبوعي، إلى استعراض عددٍ من الأنشطة الحكومية التي قام بها مؤخراً، وفي مقدمتها توقيع عقود شراكة مشروع تطوير وإطلاق مدينة "جِريان" الواقعة على محور الشيخ زايد؛ بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لرؤية الرئيس، من خلال تحقيق شراكة بين الدولة مُمثلة في جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وعددٍ من شركات التطوير العقاري ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال، من أجل تنفيذ مشروع ُمتميز، يمثل نواة لتنمية عمرانية كبيرة في هذه المنطقة الواعدة.
كما أشار رئيس الوزراء أيضاً إلى افتتاح المقر الرئيسي الجديد لجهاز حماية المستهلك، لافتاً إلى أنه قام بتفقد مكونات المقر، والتعرف على أدوار الإدارات المختلفة به، وآليات تلقي شكاوى المواطنين والتعامل معها بحرفية وسرعة، لتذليل المشكلات وصون حقوقهم، مشيراً إلى تطلعه بأن يُمثل هذا المقر الحديث خطوة مهمة نحو تعزيز دور هذا الجهاز الرقابي الفاعل في أداء المهام المنوطة به، ومرحلة فارقة في رقمنة الخدمات التي يقدمها الجهاز للمواطنين.
عقوبات التعدي على الأراضي الزراعيةنصت المادة 372 مكررًا من قانون العقوبات على الآتي: كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مبانٍ مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة، أو لوقف خيري، أو لإحدى شركات القطاع العام، أو لأي جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة، أو كانت في حيازة أي منها، وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأي صورة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.
وطبقًا لقانون العقوبات، يُحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ، مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته، فضلًا عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.
وإذا وقعت الجريمة بالتحايل، أو نتيجة تقديم إقرارات أو الإدلاء ببيانات غير صحيحة مع العلم بذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.
وتُضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين في حالة العود.