وزيرة التنمية المحلية: 79 مليون يورو لتحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشفت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن جهود الوزارة في تنفيذ مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر، والذي يشمل مكون المخلفات الصلبة الممول بقرض من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 79 مليون يورو، بالإضافة إلى منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 8 مليون يورو، في محافظات الغربية وكفر الشيخ والدقهلية.
وأشارت «عوض» إلى أنه تم ترسية مشروعات بقيمة 67 مليون يورو، بما يعادل أكثر من 80% من إجمالي التمويل، مشيرة إلى تأجيل شراء المعدات لحين انتهاء ترسية المناقصات، والشراء بالمبالغ المتبقية، مع تأجيل مناقصة تأهيل مقلب مطوبس لحين إنشاء وتشغيل مدفن بلطيم.
مشروع مصرف كيتشنر يضم ثلاث مراحل لترسية المناقصاتوقالت وزيرة التنمية المحلية إن مشروع مصرف كيتشنر يضم ثلاث مراحل لترسية المناقصات، وهي مرحلة التصميم التي تضم 7 مناقصات، ومرحلة الطرح التي تضم 5 مناقصات، ومرحلة الترسية التي تضم 4 مناقصات، موضحة أن مرحلة الطرح تشمل تصميم وإنشاء 4 مصانع لتدوير المخلفات في بلقاس، الحمول، كفر الشيخ، ودسوق بقيمة 38.8 مليون يورو، كما تشمل تصميم وإنشاء 2 محطة وسيطة في نيشيل بالغربية ونبروه بالدقهلية بقيمة 3.8 مليون يورو.
وتابعت الوزيرة أنه سيتم تأهيل المقلب العمومي بقلابشو في محافظة الدقهلية بقيمة 10 مليون يورو، بالإضافة إلى تأهيل ورفع كفاءة 9 جراجات في محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ بقيمة 4.5 مليون يورو، كما تم تصميم وإنشاء مصنع لتدوير المخلفات في دفره بمحافظة الغربية، والذي من المتوقع البدء في تنفيذه خلال شهر فبراير القادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبى التنمية المحلية مصرف كيتشنر كفر الشيخ ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.