طارق فهمي: النرويج تتبنى استراتيجة الحياد الإيجابي في العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنرويج مهمة وتهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية الاستثمارية بين مصر والدول التي قام الرئيس بزيارتها في هذه الفترة، موضحا أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارات هو زيادة الاستثمارات، حيث يوجد مخطط لتطوير العلاقات الدولية وتعزيز التعاون على مستوى قطاع الأعمال وغرف التجارة والصناعة، مضيفا أن تطور هذه العلاقات يكون وفقًا لنطاق مصر الإقليمي.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر ترحب بالتعاون مع النرويج خارج نطاق الأطر التقليدية للعلاقات المصرية النرويجية، مشيرًا إلى أن مصر تهتم بالاستثمار والتوسع في مشاريع إنتاج الطاقة الخضراء، وعلى رأسها مجال الهيدروجين الأخضر باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن النرويج تتبنى استراتيجية الحياد الإيجابي في العلاقات الدولية، حيث ركزت على قضية الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى دعم التحولات السياسية في الإقليم، لافتًا، إلى أنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برجال الأعمال وممثلي الشركات الدولية في النرويج يبعث برسائل بأن الموضوع الاستثماري وجذب رؤوس الأموال يحظى باهتمام كبير على أعلى المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي الرئيس السيسي النرويج العلاقات الدولية المزيد المزيد العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
وكيل إسكان النواب: مصر تقود مسار السلام في مؤتمر حل الدولتين
أكد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مشاركة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية ، والمنعقد بمقر الأمم المتحدة، تعكس مكانتها كـ"صوت العقل" في منطقة تموج بالصراعات، مشددًا على أن القاهرة كانت وما زالت الطرف الأكثر التزامًا بخيار السلام العادل والشامل.
وقال شكري، في تصريح صحفي له اليوم، إن كلمة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي أمام المؤتمر عبّرت عن الموقف المصري الثابت تجاه ضرورة تنفيذ "حل الدولتين"، كحل لا بديل عنه لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفًا: "مصر لا تقدم شعارات، بل تتحرك على الأرض سياسيًا وإنسانيًا لحماية الشعب الفلسطيني، وتعمل بجهد على إنهاء المأساة المتواصلة في قطاع غزة."
وشدد وكيل إسكان النواب، على أن مصر تتحرك بمنطق الدولة صاحبة الرؤية، لا الدولة الباحثة عن دور، ونجحت في كشف تخاذل المجتمع الدولي أمام الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين العزل، مشيرًا إلى أن مصر لم تكتفِ بإدانة العدوان بل سعت لحشد الإرادة الدولية لكبح جماح آلة الحرب.
وشدد شكري، أن المساعدات الإنسانية التي ترسلها مصر إلى قطاع غزة تعكس التزامًا أخلاقيًا ووطنيًا لا تحركه مصالح آنية، بل قناعة راسخة بأن مساندة الشعب الفلسطيني واجب مقدس على مصر قيادةً وشعبًا.
وتابع طارق شكري: مصر تتحمل العبء الأكبر في تسيير قوافل الإغاثة، وفتح معبر رفح رغم التعقيدات الأمنية، قائلًا: "نحن لا ننتظر إشادة ولا تصفيقًا من أحد، فموقف مصر ينبع من ضميرها الوطني والعربي، وقد قدمت آلاف الأطنان من الغذاء والدواء والوقود رغم التحديات مضيفا أن مصر قدمت ما يزيد عن 80% من الدعم الإغاثي لقطاع غزة، بينما دول العالم كله نحو 190 دولة لم تقدم سوى أقل من 20%، وهذا دور مهم للغاية، وهو ما يعني أن أي دور فعلي حقيقي على الأرض كانت مصر قائدة فيه.
وأشار النائب، إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وسط صمت دولي مريب يزيد من مأساة المدنيين، مؤكدًا أن مصر ستظل الدرع الحامي للشعب الفلسطيني وصمام أمان للمنطقة بأسرها، وأنها ستواصل الضغط السياسي والإنساني لوقف إطلاق النار وبدء مسار إعادة الإعمار.
واختتم طارق شكري حديثه، بالتشديد على أن مصر لا تبحث عن أدوار إعلامية، بل تكتب دورها بقوافل الإغاثة والمواقف المشرفة، وستظل المدافع الأول عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.