بشار الحوامدة لرؤيا : داركو يستقيل من تدريب الوحدات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نشر رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة بيانا أوضح فيه عدة أمور
أكد ئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة لرؤيا أن المدرب البوسني داركو نيستوروفيتش قدم استقالته لمجلس إدارة النادي وتم قبولها .
ومن جهته نشر رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة بيانا أوضح فيه عدة أمور حيث جاء نص البيان كالتالي :
ريما كتب علينا القدر أن نبقى في حالة تأهب دائم من أجل الوحدات ، عمل ومثابرة ، سلبيات وإيجابيات ، ما بين شرعية و مؤقته تكمن العديد من النوايا الطيبة قبل السيئة .
ربما تعودنا أن النجاح لا طعم له إن لم يقترن بالتعب و الشدة و أيضا تعلمنا أن إشتدي أزمة تتفرجي و ها نحن اليوم نزيل غبار أزمة جديدة و نبقي على شرعية إدارة نادي الوحدات و ذلك بسبب عدول 3 أعضاء عن إستقالاتهم ليصار إلى دعوة الاحتياط و ربما إنتخابات تكميلية إن لم يكفي العدد المطلوب.
ظرف صعب جديد يمر على نادي الوحدات تخطينا معظمه و لازال هناك بعض الامور التي ما زالت عالقة و تأثيرها سلبي الا اذا تماسك النادي من إدارة و جماهير و هنا أقصد الجماهير الحرة التي تعشق النادي بعيدة عن إدارات بعض الروابط و الجماعات و التي إما عمقت الجرح و تكالبت على النادي و حرضت وأخرى تلكأت و لم تنطق الا بعد حين في بيان هزيل و اخرى خارج البلاد اختبأت و شل لسانها بعدما كانت سببا في فتنة و غلبت مصالحها بأن صمتت صاغرة بل لم نرى وجودها رغم أنها قرفتنا ليل نهار وهي تتغنى بخدمات سابقة هي اصلا واجب و ليس فضل و منه .
سنعاني في الأيام القادمة بعض الشيء لكن سنتخطى ذلك سريعا بإذن الله ، هناك من لم يتحمل الموقف و منهم مدربنا الذي نحترم و ربما يغادرنا لظروف خاصة حدثت معه قبل مباراتي السوبر لكن الأحداث الأخيرة سرعت في عملية استقالته و التي لم تبحث بعد و ربما مفاجئات غير سارة قد تحدث خلال اليومين القادمين لكن نحن في مجلس الإدارة سيبقى أقوياء في مواجهة كل الظروف بالشجاعة التي عهدتونا بها و بنفس الأقوياء لا الضعفاء المهزومين.
ليس من استقال لا يحب الوحدات و لا من بقي يحبه اكثر لكن الأهم أن لا نسيء لاحد و أن نحترم كل رأي مهما كان و اي انتقاد من أجل التصحيح و لا نقبل بأي اساءه لاحد في المنظومة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الوحدات نادی الوحدات
إقرأ أيضاً:
نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
أشار عبد الرحمن حسّون إلى أن والده أصدر فتاوى "صريحة بمنع المساس بالمتظاهرين"، بل ذهب إلى حد التصريح بأن "كل يد تمتد على المواطنين ينبغي أن تُقطع"، موجهاً كلامه آنذاك إلى بشار الأسد بقوله: "شلت كل يمين تمتد على الناس"، مؤكداً أن القضية "ليست قضية خبز بل قضية كرامة".
نفى وزير العدل السوري مظهر الويس، بشكل قاطع، صدور أي حكم بالإعدام بحق أحمد بدر الدين حسّون، مفتي الجمهورية السابق.
وقال الويس في تصريح لقناة "العربية" إن ملف حسّون لا يزال قيد النظر القضائي، وقد تم تحويله من وزارة العدل إلى قاضي التحقيق في وزارة الداخلية.
وأضاف أن الإجراءات القانونية لم تصل بعد إلى مرحلة إصدار حكم، سواء بالإدانة أو البراءة.
اتهامات رسمية تشمل "التحريض على القتل"في أغسطس/آب الماضي، نشرت وزارة العدل السورية مقاطع مصورة من جلسات التحقيق مع شخصيات بارزة تولّت مناصب رفيعة في عهد النظام السابق، من بينهم أحمد بدر الدين حسّون، إلى جانب العميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي سابقاً، ومحمد الشعار، وزير الداخلية الأسبق، واللواء إبراهيم حويجة، رئيس إدارة المخابرات الجوية السابق.
وأظهرت المقاطع أن قاضي التحقيق وجّه إلى حسّون تهمة "التحريض والاشتراك والتدخل في القتل". وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن النائب العام تحريك دعاوى الحق العام ضد هذه المجموعة، في أول إجراء قضائي علني يُدرج ضمن المسار المعلن للعدالة الانتقالية.
النجل: والدي لم يكن مفتياً حقيقياً بل أداة في مخطط النظاموفي مقابلة مع قناة "المشهد"، قال عبد الرحمن حسّون، نجل المفتي السابق، إن والده "كان مفتياً بالمعنى العام العريض، وفق المخطط الذي أراده له بشار الأسد ووزيره محمد عبد الستار السيد"، مضيفاً: "أرادوا أن يكون مفتياً بلا عمل وبلا حقيقة".
ولفت إلى أن والده انخرط منذ عام 2011 في الدفاع عن "الإنسان الثوري"، من خلال مبادرات شملت "السعي لإطلاق سراح المعتقلين، ومحاولة المصالحة بين الحكومة والشعب عبر وساطة علماء، على رأسهم الدكتور يوسف القرضاوي"، فضلاً عن "كبح التغول السلطوي الذي أوغل في قتل السوريين".
Related الأمم المتحدة تحذّر من انتهاكات خطيرة تستهدف الأقليات في سوريا وتدعو إلى تحقيقات مستقلةسوريا الانتقالية.. مكاسب دبلوماسية في الخارج وتحديات كبيرة في الداخلكيف يمكن إعادة إعمار سوريا في ظل نقص التمويل وتباين التقديرات؟ فتاوى صريحة واتهامات مبنية على مقطع مقتطعوأشار عبد الرحمن حسّون إلى أن والده أصدر فتاوى "صريحة بمنع المساس بالمتظاهرين"، بل ذهب إلى حد التصريح بأن "كل يد تمتد على المواطنين ينبغي أن تُقطع"، موجهاً كلامه آنذاك إلى بشار الأسد بقوله: "شلت كل يمين تمتد على الناس"، مؤكداً أن القضية "ليست قضية خبز بل قضية كرامة".
واعتبر الابن أن الاتهامات الحالية تستند إلى "فتوى مجتزأة من 40 ثانية"، وتساءل: "هل يُعاقب والدي اليوم على مقطع لا يعكس سياقه الكامل؟".
وأوضح عبد الرحمن أن والده احتجز في مطار دمشق الدولي أثناء محاولة سفره للعلاج، رغم حيازته جواز سفره ومرافقة أحد أبنائه ووالدته.
وقال إن التقارير الطبية المقدمة إلى الجهات المعنية تشير إلى إصابته بـ"الديسك، واعتلال قلبي، وبريفجان أذني، إضافة إلى كتلة في رقبته".
ولفت إلى أن شائعات عن إعدام والده تنتشر بين الحين والآخر، آخرها في "فترة عطلة التحرير"، ما تسبب بـ"ألم كبير للعائلة، خصوصاً والدتي التي فقدت بصرها من البكاء عليه".
نداء إلى الشرعوجّه عبد الرحمن نداءً إلى رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مطالباً إياه بـ"الرأفة بحالة والدي الذي يقارب الثمانين من عمره"، ويعاني من أمراض متعددة بينما يقبع في "زنزانة منفردة ضيقة لا تتسع لشخصين".
وقال: "لو كان والدي مجرماً، لهرب منذ البداية، لكنه أيقن أنه كان مُبعداً عن السلطة، فلماذا يُعاقب الآن؟"، مضيفاً: "نحن مع العدالة، ونطالب بها، لكننا نقف في وجه العدالة الانتقائية".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، برزت دعوات واسعة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وتفعيل آليات العدالة الانتقالية.
وفي 17 مايو/أيار 2025، أصدر الرئيس الانتقالي أحمد الشرع مرسوماً أنشأ بموجبه "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية"، كهيئة مستقلة تُعنى بإحقاق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة خلال حكم النظام.
وتستند الهيئة إلى أحكام الإعلان الدستوري السوري لعام 2025، لكنها لم تبتّ بعد في أي دعوى، رغم مرور أكثر من عام على انهيار النظام وبدء الإجراءات القضائية الأولية ضد بعض رموزه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة