بيطري الزقازيق يوجه قافلة مجانية لقرية أولاد سيف
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نظمت إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمستشفى البيطرى التعليمى بجامعة الزقازيق، يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤/١٢/٩، قافلة بيطرية مجانية لقرية أولاد سيف، وتعد القافلة الخامسة عشر ضمن أنشطة الكلية والجامعة فى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام ٢٠٢٤-٢٠٢٥.
نفذت القافلة تحت إشراف الدكتور نصر عبد الوهاب محمد عميد الكلية، وبمتابعة الدكتور عصمت إبراهيم السعيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبتنظيم الدكتور لماح عبد السميع مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، وبمشاركة استشاريين وزملاء بالمستشفى البيطرى التعليمى بقيادة الدكتور يسرى عبد الفتاح عبد المقصود مدير المستشفى البيطرى التعليمى، والدكتور إبراهيم الشبراوي شوالى، والدكتور أحمد علاء الدين أحمد صفوت.
وخلال أعمال القافلة، تم الكشف على ١٨٧ حالة حيوانات، و١٩٤٣ حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة، ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للأمراض مجاناً، وذلك فى إطار مساهمة الجامعة فى البرامج الرئاسية التنموية، وتخفيفا عن المواطن الشرقاوى والنهوض بمستواه المعيشى، وتنمية الثروة الحيوانية.
يشار إلى أن تنظيم القوافل البيطرية المجانية يأتي مطابقا للخطة الإستراتيجية للكلية والجامعة كمطلب لمعايير الجودة والاعتماد، حيث تقوم الكلية بتوجيه قافلة أسبوعياً لإحدى القرى الأكثر احتياجاً مدعمةً بأهم التخصصات والمستلزمات الطبية البيطرية وكذلك الأدوية اللازمة والتى تصرف جميعها مجاناً لخدمة أهالي القرى والحفاظ على الثروة الحيوانية والتي تعد مصدرا للدخل والغذاء وضمن الحياة الكريمة للمربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معايير الجودة والاعتماد القافلة الخامسة الثروة الحيوانية جامعة الزقازيق بيطرية مجانية الجمعيات الأهلية خدمة المجتمع خدمة المجتمع وتنمية البيئة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
الطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟
تواصل "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس، مسارها باتجاه قطاع غزة في محاولة شعبية عربية لكسر الحصار وإيصال رسالة تضامن إنساني مع الفلسطينيين، بمشاركة أكثر من ألف ناشط من دول المغرب العربي. اعلان
في خطوة عربية لافتة تتجاوز حدود الشعارات، تواصل "قافلة الصمود" تقدمها نحو قطاع غزة، في محاولة غير مسبوقة لكسر الحصار وتقديم رسالة تضامن إنساني وأخلاقي مع الشعب الفلسطيني. وقد انطلقت القافلة من تونس، بدعم من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، حاملة معها أكثر من ألف مشارك من جنسيات مغاربية، من بينهم تونسيون وجزائريون وليبيون وموريتانيون، يجمعهم هدف واحد: إيصال صوت الشعوب إلى غزة المحاصرة.
بعيدا عن لغة السلاح، وعلى وقع حماسة الجماهير وتعبيرا عن رفض الحرب المستعرة في غزة، وهي تسير في مسار طويل يتوقع أن يستغرق أسبوعين، عابرة الأراضي الليبية باتجاه الحدود المصرية، وسط ترحيب شعبي ورسمي في المدن التي تمر بها.
Related استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزةمن تونس إلى غزة.. "قافلة الصمود" تنطلق للمطالبة بفكّ الحصار الإسرائيلي عن القطاعالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتوبعد وصولها إلى مدينة الزاوية غرب ليبيا، انطلقت في مرحلتها الثانية نحو طرابلس، وسط تغطية واسعة عبر وسوم مثل "#قافلة_الصمود" و"#قافلة_الصمود_تمثلنا"، التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي، حاملة مشاهد مباشرة وتصريحات تعبّر عن شوق عربي للفعل، لا للفرجة.
ويُنظر إلى القافلة كتحرك رمزي لكنه عميق المعنى، يعيد إحياء القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية، ويرفض التأقلم مع مأساة إنسانية مستمرة. ويقول المشاركون فيها إنهم "لا يحملون سوى إصرارهم على أن التضامن الحقيقي لا يحتاج سلاحاً، بل يحتاج ضميراً حياً يتحرك في وجه الحصار والموت البطيء." حسب تعبيرهم.
وتداول النشطاء وصف القافلة بأنها "صحوة شعبية لطالما خشيت إسرائيل حدوثها"، إذ أنها لا تنقل معها مساعدات مادية بقدر ما تحرّك مشاعر التحدي الشعبي، وتحرج صمت الحكومات. وقد دعا ناشطون إلى تحويل القافلة إلى مقدّمة لـ"زحف شعبي عربي واسع"، مطالبين بتوسيعها لتشمل عشرات الآلاف، على أمل أن تتحوّل من مبادرة رمزية إلى موجة ضغط عربية لا يمكن تجاهلها.
وبحسب البعض فإن "قافلة الصمود" ليست مجرد مسيرة، بل نداء إنساني يخترق الجدران الصامتة، ويعيد رسم الخريطة الأخلاقية للموقف العربي من معاناة غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة