يسرا اللوزي بفستان سماوي على السجادة الحمراء بمهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ظهرت يسرا اللوزي بإطلالة مميزة، في رابع أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمدينة جدة.
وخطفت الفنانة يسرا اللوزي الأنظار بإطلالة ملكية ساحرة أكدت من جديد مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الفن والأناقة في العالم العربي.
يسرا اللوزي.. إطلالة تحمل لمسة السماءارتدت يسرا اللوزي فستانًا طويلًا بلون السماوي اللبني الهادئ، الذي جاء بتصميم فريد يعكس النعومة والرقي مع لمسة من الجرأة.
اختيار اللون السماوي اللبني لم يكن عشوائيًا؛ فقد عكس إحساسًا بالهدوء والصفاء، مستوحى من ألوان السماء على ساحل البحر الأحمر، ما أضفى على الإطلالة عمقًا يعكس روح المهرجان وتاريخه الثقافي والفني.
يسرا اللوزي.. تفاصيل المكياج والإكسسواراتأكملت يسرا إطلالتها بمكياج بسيط وراقٍ أبرز ملامحها الطبيعية، مع تركيز على العيون من خلال استخدام درجات ناعمة تعكس إشراقة الإطلالة. أما شعرها فقد تم تصفيفه بأسلوب بسيط ولكن أنيق، ما أضفى لمسة من العفوية والجاذبية.
الإكسسوارات كانت خير دليل على أن الأقل هو الأكثر، حيث اكتفت بارتداء أقراط ماسية صغيرة وخاتم بسيط أضافا بريقًا رقيقًا للإطلالة دون أن يُنافس جمال الفستان.
يسرا اللوزي والحضور الإعلامي والجماهيريلحظة وصول يسرا إلى السجادة الحمراء كانت بمثابة احتفالية بحد ذاتها. تهافتت عدسات المصورين لالتقاط صورها، فيما تبادل الجمهور والنقاد الإشادة بحضورها الآسر. أثبتت هذه الإطلالة أنها لا تجيد فقط اختيار أدوارها الفنية بعناية، بل تتميز أيضًا بذوقها الراقي في الموضة.
يسرا اللوزي فى رسالة عبر الموضةمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو مهرجان سينمائي عالمي يقام سنويًا في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية. يُعد المهرجان من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة العربية والعالم، ويهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في المملكة والعالم العربي، بالإضافة إلى تقديم منصة للمواهب الشابة والناشئة في مجال السينما.
تأسس المهرجان في عام 2019، ومنذ انطلاقه أصبح من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يسلط الضوء على الإنتاجات السينمائية العربية والدولية، ويجمع بين صناع الأفلام، النقاد، والممثلين من مختلف أنحاء العالم. يتم تنظيم المهرجان في مدينة جدة الساحلية، التي تعتبر واحدة من أقدم وأهم المدن في المملكة العربية السعودية.
يتضمن برنامج مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عروضًا لعدد من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة والطويلة، بالإضافة إلى فعاليات موازية مثل ورش العمل، الندوات، وحفلات توزيع الجوائز. كما يخصص المهرجان جوائز متميزة للأفلام الفائزة في مختلف الفئات، ويعد بمثابة منصة هامة للتبادل الثقافي بين السينما العربية والعالمية.
المهرجان يعكس الطفرة الثقافية والفنية التي تشهدها السعودية في السنوات الأخيرة، ويعزز من مكانتها كوجهة عالمية لصناعة السينما والفنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا اللوزي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الموضة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر الفنانة يسرا اللوزي المزيد المزيد مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی یسرا اللوزی
إقرأ أيضاً:
حصار البحر الأحمر يُنهك ميناء إيلات: تراجع الإيرادات بنسبة 80% وخلافات حول استمرار التشغيل
في ضربة موجعة للاقتصاد الإسرائيلي، كشفت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية أن ميناء إيلات الواقع على البحر الأحمر تكبّد خسائر قاسية خلال عام 2024، حيث انهارت مداخيله بنسبة تقارب 80% مقارنة بالعام السابق، هذه الأزمة جاءت نتيجة الحصار البحري الذي تفرضه جماعة (الحوثيون) على حركة الملاحة في البحر الأحمر. اعلان
وأفادت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ستصوّت يوم الأحد المقبل على مشروع قرار يتعلق بتقديم تعويضات للميناء، مشروطة بسداد ديون متراكمة بقيمة 3.2 مليون شيكل على الجهة المشغلة للمرفأ.
ويعكس المشروع حجم الضرر الذي تعرض له الميناء منذ بدء الحصار، حيث اضطرت العديد من السفن التجارية إلى تغيير مسارها والالتفاف حول القارة الإفريقية للوصول إلى ميناءي أسدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط، بدلاً من عبور البحر الأحمر إلى إيلات.
وبحسب المعطيات، فقد رست 6 سفن فقط في ميناء إيلات منذ مطلع عام 2025 حتى منتصف شهر مايو، مقارنة بـ16 سفينة فقط في عام 2024، و134 سفينة في عام 2023. هذا التراجع الحاد في النشاط أدى إلى توقف شبه كامل في عمليات التشغيل، وإرسال موظفين في الميناء إلى إجازة غير مدفوعة.
Relatedشاهد: الآلاف من فراشات البحر الأحمر تغزو خليج إيلات جنوب إسرائيل.. مشاهد خلابة الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي يؤدي لتوقف الملاحة الجوية وتوجه السكان إلى الملاجئ الحوثيون يُطلقون صاروخين نحو إسرائيل واستمرار إلغاء الرحلات الجوية نحو مطار بو غوريونوكانت إيرادات الميناء في عام 2023 قد بلغت نحو 212 مليون شيكل، قبل أن تهبط إلى 42 مليون شيكل فقط في عام 2024، نتيجة توقف استيراد السيارات –وهو النشاط التجاري الأساسي في الميناء– وتحويله إلى موانئ أخرى.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية أن الأزمة في ميناء إيلات تسببت في تصعيد التوتر بين إدارة الميناء ونقابة العمال العامة (الهستدروت)، في ظل مطالبات بوقف تشغيل الميناء من قبل الشركة المشغّلة، نظراً لفشلها في تأمين الحد الأدنى من متطلبات التشغيل خلال فترة الحرب والحصار.
وبحسب التقرير، فإن الهستدروت اتهمت إدارة الميناء بعدم الالتزام بالتفاهمات مع العمال، مشيرة إلى أن الميناء، الذي تديره شركة "بيبو" للشحن المحدودة، بموجب امتياز مدته 15 عاماً منذ عام 2012، لا يمكنه الاستمرار في العمل من دون إيرادات منذ أكثر من عام وأربعة أشهر.
وأكد التقرير أن الميناء يضم نحو 107 موظفين، وقد جرت خلال الأشهر الماضية عدة محاولات لإيجاد حلول تضمن استمرارهم في العمل، لكن من دون جدوى.
ونتيجة لذلك، قررت إدارة الميناء تقليص عدد العمال وإرسال 21 منهم إلى إجازة غير مدفوعة، قبل أن تُعلن لاحقاً عن نيتها فصل 18 عاملاً بشكل دائم، في خطوة أثارت غضب الهستدروت، التي اعتبرت القرار خرقاً للمفاوضات الجارية بين الجانبين.
تجدر الإشارة إلى أن ميناء إيلات، الذي يُعد بوابة إسرائيل الجنوبية نحو آسيا، يعاني من شلل شبه تام منذ نوفمبر 2023، حيث بدأ الحصار البحري الذي فرضته قوات أنصار الله على السفن المارة في البحر الأحمر، في سياق دعمها العسكري والسياسي لقطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة