افتتاح معرض "بونتريمولي" التاريخي بعد التطوير
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
بالتزامن مع الاحتفال بمرور أكثر من 100 عام على تأسيسه، افتتح المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، معرض "بونتريمولي" التاريخي للأثاث الراقي بعد أعمال التطوير التي شهدها، مع الحفاظ على الطابع التاريخي الذي يتميز به المعرض، الذي يقع بالقرب من ميدان التحرير بشارع طلعت حرب وسط القاهرة.
وقام المهندس محمد شيمي بجولة داخل المعرض، تفقد خلالها أعمال التطوير والأقسام المختلفة التي يحتويها، مشيدا بجودة وتنوع المنتجات وطريقة العرض، وذلك بحضور ماجد المنشاوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وعمرو عطيه العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، ومحمود عبدالله العضو المنتدب لشركة بيوت الأزياء الراقية (الشركة المالكة لمعرض بونتريمولي).
وأكد وزير قطاع الأعمال العام أن تطوير المعرض يأتي في إطار تنفيذ استراتيجة العمل التي تهدف إلى الحفاظ على الأصول وتحقيق الاستغلال الأمثل لها وتعظيم عوائدها، ومن بينها فروع شركات التجارة الداخلية المنتشرة على مستوى الجمهورية، حيث نحرص على النهوض بأداء هذه الفروع وتطويرها وحسن إدارتها وإحياء العلامات التجارية الوطنية العريقة والارتقاء بجودة المنتجات وتلبية احتياجات السوق بما يسهم في خلق بيئة اقتصادية قوية تعزز من مكانة المنتج المصري، ويعكس القدرة على الابتكار في جميع القطاعات الصناعية.
وأوضح المهندس محمد شيمي أن "بونتريمولي" يعد من أهم العلامات التجارية في تاريخ صناعة الأثاث في مصر والعالم العربي، حيث تأسس منذ أكثر من مئة عام ليقدم للأجيال المتعاقبة منتجات فاخرة تعكس الجودة والتفرد، مشيرا إلى أن خطة العمل في تطوير السلاسل التجارية تشمل أيضًا رفع مستوى خدمة العملاء وتوفير خدمات مبتكرة ومتطورة، وتوسيع قاعدة العملاء وتحسين أساليب العرض وبيئة التسوق وتعزيز الأنظمة الرقمية التي تسهل عملية الشراء، مع الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية وتنمية المهارات.
ويضم المعرض، الذي تأسس في عشرينيات القرن الماضي ويعد أحد أعرق المعارض المتخصصة في الأثاث الفاخر في مصر، مجموعة من الأقسام تقدم معروضات متنوعة تشمل الموبيليا الفاخرة من بينها منتجات مصنع بونتريمولي، والتحف ذات القيمة الفنية والتاريخية العالية، والصيني والفضيات من بينها منتجات الشركة العامة للخزف والصيني (شيني) التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والسجاد المتميز، كما يضم المعرض قسما للمفروشات والوبريات المنسوجة من القطن المصري الفاخر "MEHALLA" من إنتاج شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
يشأر إلى أن أعمال التطوير التي تم تنفيذها في المعرض شملت الواجهة الخارجية والمساحات الداخلية وأنظمة الإضاءة والتكييف، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمعرض، وتحسين أساليب عرض المنتجات وتنويعها وتحديث نظم البيع بما يضمن تجربة مميزة للعملاء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.