افتتاح النسخة الثانية من معرض "تراث بلادنا" بمدينة الثقافة والعلوم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهدت مدينة الثقافة والعلوم بمدينة 6 أكتوبر افتتاح النسخة الثانية من معرض "تراث بلادنا"، بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية، منها جمعية رعاية مرضى الحروق، مشروع الأسر المنتجة.
وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن المعرض الذي ينظمه المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام، ويشمل جناحين، شهد إقبالا كثيفا من جانب طلاب المعاهد السبعة بمدينة الثقافة والعلوم والعاملين بها.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن المعرض يضم جناحين، الأول يضم المنتجات الخاصة بالجمعيات الأهلية، منها: الملابس، المشغولات اليدوية، الحقائب، الاكسسوارات والعطور، بينما يضم الجناح الثاني منتجات أبدعها العديد من طلاب معاهد مدينة الثقافة والعلوم، مثل: العطور، الشموع المعطرة، المشغولات اليدوية، المخبوزات، الحلويات، الاكسسورات، والطباعة على الحقائب والأكواب.
وخلال فعاليات الافتتاح، أكدت د.زينب الباهي عميد المعهد أن المعرض الذي تشرف على تنظيمه د.مروة القاضي المدرس بالمعهد، يستهدف دعم فكره الطالب المنتج، وتشجيع الطلاب على ممارسة الحرف اليدويه التي توفر لهم فرص عمل.
بينما أكد الأمين العام لمدينة الثقافة والعلوم، حرص إدارة المدينة على تنظيم واستضافة المعارض التي تعرض المنتجات الخاصة بالتراث المصري، لرفع درجة الوعي لدى الطلاب بتراث بلادنا الذي نغازل به العالم، وتشجيعهم على صون الحرف اليدوية المصرية الأصيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية مدينة الثقافة والعلوم مشروع الأسر المنتجة المشغولات اليدوية الثقافة والعلوم
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟