رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في برنامج القيادات الجامعية المصرية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، فى فعاليات انطلاق برنامج القيادات الجامعية المصرية بنسخته السادسة، والذي نظمته هيئة فولبرايت، بمدينة الغردقة، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس إدارة هيئة فولبرايت، والدكتور ماجى نصيف المدير التنفيذى لهيئة فولبرايت، وبمشاركة قيادات التعليم العالي ورؤساء الجامعات المصرية ، وذلك تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس برنامج فولبرايت في مصر عام 1949، والاحتفال بمرور 75 عامًا من الصداقة والتبادل الأكاديمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن النسخة السادسة من برنامج القيادة الجامعية والذي تم تأسيسه عام 2018، أصبح على مر السنين مساحة ومنصة للمشاركة وتبادل الخبرات، ويجمع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات الحكومية المصرية مع خبراء أمريكيين، مشيراً الي أن المناقشة تناولت الموضوعات المهمة لتطوير منظومة التعليم العالي في سياق أجندة التنمية المستدامة في مصر.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، الي أن برنامج قيادات الجامعات المصرية هو منحة مقدمة من هيئة فولبرايت لرؤساء الجامعات، حيث تعد هيئة فولبرايت من أكبر وأقدم الهيئات بمنطقة الشرق الأوسط، وبرنامج من عدة برامج التبادل الثقافي للولايات المتحدة التي تهدف إلى تقديم منح دراسية وبعثات لتعزيز فرص تبادل الخبرات، وفتح مجالات متنوعة فى النواحى الأكاديمية والبحثية مع الهيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات الحكومية المصرية برنامج القيادات الجامعية جامعة كفر الشيخ رئیس جامعة کفر الشیخ التعلیم العالی هیئة فولبرایت
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.