أمسية في «الأعلى للثقافة» لغير الناطقين بالعربية على هامش «يوم شادي عبدالسلام»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي أمسية لغير الناطقين بالعربية، تتحدث فيها الدكتورة كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة باللغة الإنجليزية عن «شادي عبدالسلام.. شاعر الدراما البصرية»، يعقبها عرض نسخة عالية الجودة من فيلم «المومياء» بترجمة إنجليزية تمّ ترميمها في الخارج، وذلك بالمجلس الأعلى للثقافة في تمام الساعة 6.
ومن المقرر أن تقوم أمانة المؤتمرات بالمجلس برئاسة وائل حسين رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية ببث الأمسية، عبر صفحة أمانة المؤتمرات على فيس بوك وقناتها على يوتيوب بجانب الفعاليات الأخرى.
إحياء الإرث الفني والثقافي لـ شادي عبدالسلامكان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة في تصريح سابق له أشار إلى أنَّ «يوم شادي» هو يوم لإحياء الإرث الفني والثقافي الذي تركه شادي عبدالسلام للأجيال المقبلة، والتذكير بأهمية الفنون في ترسيخ الهُوِيَّة المصرية.
ومن المقرر أن تكون الدعوة عامة لجميع عشاق الفن والثقافة المصرية لحضور هذا اليوم المميز والمشاركة في أنشطته المتنوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادي عبد السلام وزارة الثقافة وزير الثقافة القومي للترجمة شادی عبدالسلام
إقرأ أيضاً:
شادي سرور: المسرح المصري لم ينتهِ ويشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا
أكد المخرج شادي سرور، أن عصر المسرح لم ينتهِ، مؤكدًا أن الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك تمامًا، حيث يشهد المسرح المصري إقبالًا جماهيريًا واسعًا يدل على استمرار شغف الجمهور بهذا الفن العريق.
وقال سرور، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن أبرز دليل على ذلك هو الإقبال الكبير على عروض مثل «الملك لير» للفنان القدير يحيى الفخراني، والتي تعرض أمام قاعة ممتلئة.
وأضاف أن الحضور الكثيف لا يقتصر فقط على المسرحيات التي تضم نجومًا كبارًا؛ بل يشمل أيضًا الأعمال التي يقدمها شباب المسرح، وكذلك المسرحيات التي تجمع بين الغناء والاستعراض.
وأضاف أن المسرح ما زال يحتفظ بمكانته كمرآة تعكس المجتمع وتعبر عن قضاياه وتوجهاته، موضحًا أن الجمهور هو الحكم الأول والأخير في مصير هذا الفن، إذ يحرص على الحضور والدعم والمشاركة رغم أي تراجع في حجم الإنتاج مقارنة بالعقود الماضية.
وأشار سرور إلى أن كل جيل يحكم على المسرح وفق معاييره الزمنية، إلا أن الثابت هو حب الجمهور لهذا الفن وحرصه على أن يظل حيًا، مؤكدًا أن المسرح هو من يُفرز النجوم ويصنع الخريطة الحقيقية للفن في مصر.