عربي21:
2025-10-12@15:08:24 GMT

ناقلة نفط إيرانية تتراجع بعد سقوط نظام الأسد في سوريا

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

ناقلة نفط إيرانية تتراجع بعد سقوط نظام الأسد في سوريا

شهدت منطقة الشرق الأوسط تطوراً لافتاً في تجارة النفط، بعد تقارير عن تغيير ناقلة النفط الإيرانية "لوتس" مسارها في البحر الأحمر عقب الإطاحة برئيس النظام السوري بشار الأسد، لتعكس تأثير التغيرات السياسية على ديناميكيات التجارة النفطية في المنطقة.

وفقاً لشركة "كبلر" لتحليل البيانات البحرية، كانت الناقلة "لوتس" محملة بحوالي مليون برميل من النفط الخام الإيراني ومتجهة إلى سوريا، ولكنها غيرت مسارها في 8 كانون الأول / ديسمبر قبل دخول قناة السويس، وتشير البيانات إلى أن الناقلة بدأت الإبحار جنوباً في البحر الأحمر دون الإعلان عن وجهة بديلة، مما أثار تساؤلات حول مصير الشحنة.



وأكد موقع "تانكر تراكرز"، المتخصص في تتبع السفن، أن "لوتس" عدلت مسارها بالفعل، في حين أكدت "كبلر" أن الناقلة ترفع العلم الإيراني وكانت محملة بالنفط من جزيرة خرج، إحدى أبرز موانئ تصدير الخام الإيراني.


أهمية الشحنة لسوريا
وتعتمد سوريا بشكل كبير على النفط الإيراني لتلبية احتياجاتها النفطية، خاصة مع توقف إنتاجها المحلي منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد، تشير بيانات "كبلر" إلى أن إيران زودت سوريا بحوالي 19 مليون برميل من النفط منذ بداية عام 2024.

النفط الإيراني يعد شريان حياة حيوياً لمصافي النفط السورية، التي تعتمد على هذه الإمدادات لتشغيلها في ظل العقوبات الاقتصادية ونقص الموارد المحلية.

ويأتي هذا التغير المفاجئ في مسار ناقلة "لوتس" وسط تغيرات سياسية هائلة في سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد. التغيير قد يعكس إعادة تقييم إيران لاستراتيجياتها الاقتصادية والسياسية تجاه سوريا، خاصة مع احتمالية تغير القيادة وتأثير ذلك على العلاقات الثنائية.


وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجوما واسعا، انطلاقا من إدلب شمالي سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد الماضي، وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد.

أعلنت إدارة الشؤون السياسية في دمشق، الاثنين، تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية عقب سقوط النظام، بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، حسب منصات محلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ناقلة النفط الإيرانية سوريا إيران سوريا المعارضة السورية ناقلة نفط المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سوريا ترحب بتبني قرار تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية

رحبت وزارة الخارجية السورية بتبني المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرار تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية من حقبة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ولفتت الخارجية السورية في بيانها مساء أمس الخميس، إلى أن القرار حظي برعاية مشتركة من 53 دولة من الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية متضمنة سوريا وقطر، وأقر بالتوافق بين أعضاء المجلس التنفيذي.

وأشار البيان إلى أن القرار الذي قدمته دمشق إلى الدورة 110 للمجلس التنفيذي للمنظمة، هو أول قرار تطرحه سوريا في المحافل الدولية منذ تحريرها (في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي) وذلك بالتعاون والدعم من بعثة دولة قطر التي تمثل مصالح الجمهورية العربية السورية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وتنعقد الدورة الـ110 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ الثلاثاء الماضي وتستمر إلى اليوم الجمعة.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشفت في أبريل/نيسان الماضي عن تقديرات تشير إلى وجود ما يزيد عن 100 موقع يُحتمل، أن تكون مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، اُكتشفت عقب انهيار حكم الأسد.

الجمهورية العربية السورية ترحب بتبني المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقرار حول "التدمير المسرع لأي بقايا للأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية" pic.twitter.com/X3sY4XmekA

— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) October 9, 2025

هجمات الأسد الكيميائية

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نفذت قوات الأسد، 217 هجوما كيميائيا منذ بدء الثورة في مارس/آذار 2011.

وارتكب نظام الأسد مجزرة الكيماوي الكبرى في سوريا في الغوطة الشرقية لدمشق ومعضمية الشام، في 21 أغسطس/آب 2013، في هجوم دامٍ أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني، منهم مئات الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 10 آلاف مدني.

إعلان

وعقب الهجوم، انضم النظام السوري حينها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/أيلول 2013.

وفي الشهر نفسه، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2118، الذي يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية.

وشكلت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، والأمم المتحدة، بعثة تفتيش مشتركة عن الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأعلنت المنظمة انتهاء مهمة البعثة بسوريا في 19 أغسطس/آب 2014، بعد تدميرها مخزون نظام الأسد من الأسلحة الكيميائية.

لكن اتضح بعد ذلك أنه تم تدمير الأسلحة الكيمائية فقط في المواقع التي أبلغ نظام الأسد بوجودها، حيث ارتكبت قواته لاحقا عددا كبيرا من الهجمات بغاز الكلور والسارين في مدن عدة أبرزها حلب شمال البلاد.

وفي 21 أبريل/نيسان 2021، قررت الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق بعض حقوق عضوية سوريا بالمنظمة.

وجاء هذا القرار بعد أن أثبتت المنظمة استخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات وقعت في بلدة اللطامنة بمحافظة حماة وسط البلاد في مارس/آذار 2017، وفي مدينة سراقب بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد في فبراير/شباط 2018.

وفي 8 ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • سوريا.. ما هو قانون قيصر بعد تصويت الشيوخ الأمريكي على إلغائه؟
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يقرر إلغاء "قانون قيصر" المفروض على سوريا
  • أسعار النفط تتراجع مع وقف الحرب في غزة
  • عاجل. وزير الخارجية السوري في لبنان في أول زيارة لمسؤول كبير منذ سقوط الأسد
  • كشف اغتيالات لبنان في عهد نظام الأسد.. ماذا يتطلب؟
  • سوريا ترحب بتبني قرار تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية
  • إدارة ترامب تفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان لشراء النفط الإيراني
  • الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني
  • أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف النفط الإيراني