شمسان بوست:
2025-10-12@15:07:20 GMT

واشنطن تكشف عن خيارها الوحيد لتسوية الملف اليمني!

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

كشف تقرير سياسي حديث عن خيارات إدارة “ترمب” الجديدة في التعامل مع جماعة الحوثي في اليمن.. مشيرا الى أن خوض واشنطن مواجهة عسكرية مباشرة مع الحوثيين مستبعد وغير وارد.

وأكد التقرير الذي أعده الباحث في مركز صنعاء للدراسات ” عبد الغني الإرياني” – أن “خيارات الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في اليمن محدودة.

فَشنّ حملة عسكرية واسعة غير وارد كَون الولايات المتحدة لا ترغب في تكرار تجربة أفغانستان. حتى لو حصل القادة العسكريون في معسكر الحكومة على ما يكفي من الدعم بالأسلحة، لن يستطيعوا تحقيق الكثير في ظل الانقسام الذي ينخر مُعسكرهم والفساد المستشري والافتقار إلى القدرة المؤسسية، وبالتالي، يُحتمل أن تؤدي أي حملة عسكرية فاشلة إلى نتائج عكسية وإقناع المجتمع الدولي بقبول الحوثيين كحُكام فعليين لليمن، تماما كما حدث مع طالبان في أفغانستان”.

ولفت التقرير إلى أن “المسار السياسي يبقى هو الخيار الوحيد المُجدي والقابل للتطبيق، ويقوم على فرضية التوصل إلى اتفاق شامل لتقاسم السلطة بين جميع الجهات الفاعلة اليمنية – وِفق ترتيب يَكفل الحكم الذاتي المحلي بحيث لا يُضطر أي طرف (وخاصة الحوثيين) إلى التخلي عن جزء كبير من سيطرتهم على المناطق الواقعة تحت نفوذهم.”


واعتبر التقرير أن “الجهود الدبلوماسية الأمريكية الأخيرة لتشكيل تكتل من الأحزاب السياسية اليمنية المعتدلة خطوة أولى إيجابية، ولكنها تبقى مجرد عنصر بسيط من نهج سياسي أكبر يحتاجه اليمن لإحداث فارق حقيقي. في النهاية، نشأت معظم الأحزاب السياسية اليمنية في عاصمة تبنّت نظاماً سياسياً مركزياً – وبالتالي لا تُمثل هذه الأحزاب ثلثي سكان البلاد الذين يعيشون في الريف. وبناء عليه، فما نحتاجه هو تمثيل أوسع يشمل السلطات المحلية من مختلف أنحاء اليمن، لكن حتى لو حدث ذلك، سيظل هناك حاجة لبذل المزيد من أجل وضع اليمن على مسار الاستقرار الدائم”.


وأشار التقرير إلى أنه “يجب إقناع الحوثيين بخفض سقف تطلعاتهم، لا سيما وأنهم يطمحون حالياً إلى السيطرة على مناطق اليمن بشكل كامل من خلال خارطة الطريق التي يعرضها عليهم السعوديون. من جهة أخرى، تحتاج الحكومة إلى أن تصبح ثقل موزان يُعوّل عليه لردع الحوثيين، وأن تطالب باتفاق عادل لتقاسم السلطة وأن تحافظ عليه. هنا منوها الى أنه يجب استيفاء شرطين أساسيين لتمهيد الطريق أمام حل سياسي للصراع في اليمن يتمثل الأول في تعزيز القدرات الدفاعية للقوات الحكومية، ومعالجة الاختلال الهائل في توازن القوى العسكري بين الحوثيين والحكومة وأن على الحوثيين أن يعوا بأن حقول النفط والغاز في مأرب وشبوة يجب أن تظل بعيدة عن قبضتهم. بعبارة أخرى، يجب اتباع سياسة العصا (أي ضمان وجود مثل هذا النوع من الردع، إلى جانب نظام عقوبات يستهدف الشركات الوهمية التابعة للحوثيين) والجزرة (توفير التمويل لجهود إعادة الإعمار والتنمية كجزء من اتفاق سلام).


فيما يتمثل الشرط الثاني في ” توحيد قيادة الحكومة المعترف بها دوليا وتحسين إدارتها وتعزيز رقابتها. سيكون إصلاح مجلس القيادة الرئاسي خطوة أولى جيدة في هذا الصدد، لكن التحدي الرئيسي يكمُن في تشكيل قيادة عسكرية موحدة وهو ما يستوجب تفاهما بين السعودية والإمارات المتنافستين على النفوذ في اليمن، لا سيما وأن الجماعات المسلحة التي تدعمانها لن تخضع أبدا لمثل هذا الهيكل”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

هانيبال القذافي يمثل أمام القضاء اللبناني للمرة الأولى منذ 8 سنوات

أفادت صحيفة لوريان لو جور اللبنانية أنه من المقرر أن يستمع قاضي التحقيق لدى محكمة العدلية، زاهر حمادة، إلى هانيبال القذافي يوم الجمعة 17 أكتوبر الجاري.

وتُعدّ هذه الجلسة الأولى منذ ثماني سنوات التي يمثل فيها نجل معمر القذافي أمام القضاء اللبناني، في إطار التحقيق المتواصل في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب في ليبيا عام 1978، حيث سيحضر الجلسة برفقة أحد محاميه الثلاثة.

يُذكر أن هانيبال القذافي، المتزوج من لبنانية، أُوقف في ديسمبر 2015 في لبنان بتهمة إخفاء معلومات تتعلق بالقضية.

وكانت القضية قد شهدت مؤخرًا تطورا جديدا بعدما وافقت عائلة بدر الدين، وهي جهة مدنية في الملف، على آخر طلب للإفراج عنه تقدّم به محاموه في يونيو الماضي، ما دفع القاضي حمادة إلى إحالة الملف على المدعي العام التمييزي جمال حجار لإبداء الرأي، إلا أن الأخير امتنع عن اتخاذ موقف وترك القرار للقاضي حمادة.

وكان هانيبال قد نُقل مؤخرًا إلى المستشفى قبل أن يُعاد إلى السجن بعد أيام، فيما أفاد محاموه بأنهم لم يتمكنوا من زيارته حتى الآن.

يُشار إلى أن هانيبال القذافي كان قد اختُطف في منطقة البقاع اللبنانية في 11 ديسمبر 2015 على يد مجموعة مسلحة ضمّت نجل الشيخ محمد يعقوب، النائب السابق حسن يعقوب، الذي أوقف لاحقًا سبعة أشهر على خلفية القضية.

وبعد الإفراج عن القذافي من خاطفيه وتسليمه إلى مخابرات قوى الأمن الداخلي في الهرمل، أُحيل إلى القضاء بصفة شاهد، قبل أن تُوجَّه إليه لاحقًا تهمة التشهير.

المصدر: صحيفة لوريان لو جور

رئيسيهانيبال القذافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • هانيبال القذافي يمثل أمام القضاء اللبناني للمرة الأولى منذ 8 سنوات
  • اليمن على صفيح ساخن: تحركات حوثية غامضة تُنذر بتصعيد جديد في تعزيزات عسكرية وتجنيد آلاف المقاتلين
  • وسائل إعلام صهيونية: وقف العدوان على غزة هو الطريق الوحيد لإنهاء الحصار الجوي اليمني
  • قطر توضح حقيقة إنشاء قاعدة عسكرية لها في أمريكا
  • أنغام هي صوت مصر الوحيد في موسم الرياض 2025
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • اليمن ساند غزة بـ 1,835 عملية عسكرية ومليون متدرب وحظر بحري كامل على العدو
  • لماذا أطلقت واشنطن خلية لإعادة محتجزي تنظيم الدولة من سوريا؟
  • غانا تكشف عن اتفاق سري مع واشنطن بشأن المهاجرين