لجريدة عمان:
2025-10-15@09:18:58 GMT

دراسة: 4.7% نسبة الغابات في محافظة ظفار

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

دراسة: 4.7% نسبة الغابات في محافظة ظفار

كشفت دراسة مسحية لهيئة البيئة أن نسبة الغابات في محافظة ظفار تبلغ 4.73% من إجمالي مساحة المحافظة، أي ما يعادل نحو 464722 هكتارا. وقد أوصت الدراسة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية غطاء الغابات في المحافظة من التدهور والانحسار، مع التأكيد على أهمية استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد للحصول على بيانات دقيقة بشأن الغطاء النباتي.

وأوضحت المهندسة ليان بنت محاد العمرية، المشرفة على الدراسة، أن المسوحات الميدانية تركزت في الشريط الجبلي الذي يحتوي على غطاء شجري كثيف، بالإضافة إلى اختيار مواقع متفرقة خارج هذا الشريط لجعل الدراسة أكثر شمولية. وأضافت العمرية إن الدراسة تهدف إلى تحديد نسبة الغابات بالنسبة لإجمالي اليابسة في المحافظة، وتعد ذات أهمية كبيرة في حماية وصون الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وتدهور الأراضي، ما يسهم في دعم رؤية عُمان 2040.

وتضمنت الدراسة مسوحات ميدانية لعدد من المواقع المحددة، تم تقسيمها إلى 11 مربعا رئيسيا بمساحة 1 هكتار لكل منها، مع 3 مربعات فرعية بمساحة 100 م² لكل منها. وبلغ إجمالي عدد المربعات التي تم مسحها ميدانيا 33 مربعا، وقد تم استخدام الصور الجوية الملتقطة بواسطة الطائرات المسيرة (الدرون) والأقمار الاصطناعية لدعم المسوحات.

استغرق تنفيذ هذه الدراسة ما يقارب العشرة أشهر، حيث بدأت في يونيو 2023 وانتهت في مارس 2024، وتم خلالها مسح 33 موقعا يمثلون الطبيعة الجغرافية المتباينة في محافظة ظفار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين

الثورة نت/..

كشفت دراسة جديدة عن ارتباط نمط اللعب في الطفولة المبكرة بمستوى التفكير المكاني لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة البريطانية واسعة النطاق المنشورة في مجلة Archives of Sexual Behavior أن الأطفال الذين مارسوا ألعابا تعتبر تقليديا “ذكورية” في عمر 3.5 سنوات أظهروا أداء أفضل في مهام “التدوير الذهني” بعد عشر سنوات، بغض النظر عن جنسهم.

ويُعد التدوير الذهني عنصرا أساسيا في التفكير المكاني، ويساعد في التوجيه على الخرائط، وتصميم الهياكل الهندسية، وتحليل الحركات الرياضية، وحتى معالجة الصور الطبية.
واستخدم الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد للآباء والأطفال بدأت في أوائل التسعينيات، حيث وصف الآباء طرق لعب أطفالهم في سن الثالثة والنصف، ثم خضع المشاركون بعد عشر سنوات لاختبارات تقييم القدرات المكانية. وأظهرت النتائج أن الأطفال ذوي “نمط اللعب الذكوري” سجلوا نتائج أعلى في مهام التدوير الذهني، حتى بين الفتيات.

ويقصد بـ”نمط اللعب الذكوري” ممارسة أنشطة شائعة بين الأولاد، لكنها متاحة للفتيات أيضا، مثل البناء بالمكعبات مع التركيز على الدقة والترتيب، أو سباقات السيارات على مضامير مصنوعة يدويا تتطلب إدراكا دقيقا للزوايا والاتجاهات.

ويشير الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فقد يكون اللعب هو الذي ينمي المهارات، أو أن الأطفال ذوي القدرات المكانية الأفضل هم من يميلون لممارسة هذه الألعاب. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن التفكير المكاني يتشكل ليس بالوراثة فحسب، بل ومن خلال الخبرة.

مقالات مشابهة

  • الإقلاع عن التدخين ربما يبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة بريطانية تكشف
  • تحولات صحية عالمية.. دراسة تؤكد ارتفاع معدلات الوفاة بين الشباب
  • دراسة: الوقت الذي تستخدم فيه هاتفك قد يفضح حالتك النفسية
  • تلوث الهواء يزيد من مخاطر انقطاع النفس أثناء النوم.. دراسة توضح
  • دراسة تكشف عن نموذج لإنتاج الميثانول الصديق للبيئة
  • استعراض الوثيقة النهائية لمبادرة إراحة المراعي في ظفار لتعظيم الثروة الحيوانية
  • ظفار الخضراء تحت تهديد التصحر
  • دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
  • دراسة تحذر من استخدام مضادات الاكتئاب مع أحد المسكنات
  • استعراض وثيقة مبادرة إراحة المراعي في محافظة ظفار