تمارين رياضية قد تقلص عمرك البيولوجي لعدة سنوات!
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن تمارين رياضية محددة قد تساعد في تقليص العمر البيولوجي للشخص بمقدار يصل إلى 8 سنوات.
ركز الباحثون في الدراسة، التي أجريت على 4800 شخص، على تحليل “التيلوميرات”، وهي أجزاء من الحمض النووي في أطراف الكروموسومات التي تعمل على حماية المادة الوراثية من التدهور. وتشير الدراسات السابقة إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون تيلوميرات أطول يعيشون لفترات أطول، بينما تتقلص التيلوميرات مع التقدم بالعمر.
وأظهرت نتائج تحليل عينات الدم أن الأشخاص الذين يمارسون التمرينات القوية بانتظام، بما في ذلك رفع الأثقال، يمتلكون تيلوميرات أطول، ما يشير إلى تأثير إيجابي على الصحة العامة والعمر البيولوجي.
وأوضح لاري تاكر، أستاذ علوم التمارين الرياضية في جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة، أن الدراسة أظهرت ارتباطا قويا بين ممارسة تدريبات الأثقال وطول التيلوميرات، لكن لا يمكن إثبات أن رفع الأثقال هو السبب المباشر لذلك.
وأشار تاكر في تصريحات لصحيفة “التلغراف”: “الارتباط بين رفع الأثقال وطول التيلوميرات لا يعني السببية. نحن لا نستطيع القول إن رفع الأثقال هو الذي يسبب تقليص العمر البيولوجي”.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين رفعوا الأثقال بشكل منتظم كان لديهم تيلوميرات تحتوي على نحو 225 قطعة حمض نووي إضافية مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا هذه التمارين. وأظهرت النتائج أيضا أن كل 10 دقائق إضافية أسبوعيا من تدريب القوة ارتبطت بزيادة طول التيلوميرات بمقدار 6.7 زوجا قاعديا.
وأضافت الدراسة أن 90 دقيقة من تدريب القوة أسبوعيا يمكن أن تعني زيادة في طول التيلوميرات بمقدار 60.3 زوجا قاعديا، وهو ما يعادل تقليص العمر البيولوجي بحوالي 3.9 سنوات. وبذلك، يمكن أن يرتبط 180 دقيقة من تدريب القوة أسبوعيا (ما يعادل ساعة نحو 3 مرات في الأسبوع) بتقليص العمر البيولوجي بحوالي 7.8 سنوات.
وأوضح فريق البحث أن رفع الأثقال لا يعزز فقط من صحة العضلات والعظام، بل يساهم أيضا في تحسين التمثيل الغذائي وتقليل فقدان العضلات وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
وخلص تاكر إلى القول: “من خلال تقليل آثار الأمراض المزمنة وعوامل الخطر الأيضية، يبدو أن تدريب المقاومة يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية، ويقلل من شيخوخة الخلايا، وهو ما يظهر بوضوح من خلال التيلوميرات الأطول”
نشرت الدراسة في مجلة “علم الأحياء”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العمر البیولوجی رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
يعمل الجيش الإسرائيلي على تقليص عدد قواته في قطاع غزة، ونقل جزء منها لتعزيز أمن الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار الحرب مع إيران، وفقا لصحيفة "هآرتس".
ومن المتوقع أن يبقى في غزة خلال أيام أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين بالقطاع قبل بدء الصراع مع إيران.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون للصحيفة، إن قرار إعادة نشر القوات "ينبع من القلق من أن وكلاء إيران الإقليميين قد يساعدونها في الصراع"، مؤكدين أن "الهدف المباشر هو إحباط أي محاولات لشن غارات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية قرب المناطق الحدودية".
كما تسود مخاوف في إسرائيل من محاولات تسلل محتملة تنفذها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة، بالإضافة إلى احتمال دخول حزب الله اللبناني على خط القتال.
وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في التجمعات السكانية على طول الحدود مع الأردن وسوريا، لمنع محاولات التسلل، وفق "هآرتس".
والسبت صرح الجيش الإسرائيلي أن إيران "أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل"، وأن غزة أصبحت الآن جبهة ثانوية.
كما قال الجيش، الأحد، إن "المعاناة التي تواجهها إيران في التعافي من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ، الجمعة، دفعتها إلى طلب المساعدة من الميليشيات المسلحة التي زرعتها على مر السنين في لبنان وسوريا والعراق".
وحسب "هآرتس"، يراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب التطورات المتعلقة بهذه الفصائل.
وحتى الآن، اكتفى حزب الله بالتعبير العلني عن دعمه لإيران، بينما لم ترصد الاستخبارات الإسرائيلية أي نشاط عملياتي يشير إلى استعداده للانضمام إلى الحرب.
في المقابل تشكل الفصائل في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، بينما يستعد جيشها لمحاولات تسلل محتملة إلى أراضيها، أو لهجمات على القوات والتجمعات السكانية الحدودية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف القائد العسكري الحوثي محمد عبد الكريم الغماري، بينما قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إنه نجا من الضربة، ومع ذلك قال الجيش إنه لا يزال ينتظر تأكيد نتائج العملية.
وتعهدت جماعة الحوثي اليمنية بالرد على استهداف الغماري، ودعت الفصائل الأخرى إلى الاستعداد لما سموه "زحفا" نحو إسرائيل.