فياض من بكركي: لاستغلال الفرصة الحالية لبناء المؤسسات الدستورية من جديد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الطاقة وليد فياض في زيارة جرى فيها عرض للأوضاع الداخلية والخارجية.
وأكد فياض بعد اللقاء "أهمية استغلال الفرصة الحالية، أي وقف إطلاق النار، لبناء المؤسسات الدستورية من جديد، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة قادرة على النهوض بلبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أسبوع حافل بالصيام يبدأ من غدًا لنهاية الأسبوع القادم.. اغتنم الفرصة ولا تضيع الثواب
يحظى المسلمون بـ 8 أيام صوم بدايةً من اليوم لنهاية الأسبوع القادم، وخصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
أسبوع حافل بالصيامالخميس 3 يوليو 8 محرم: سُنة الخميس
الجمعة 4 يوليو 9 محرم : تاسوعاء
السبت 5 يوليو 10 محرم : عاشوراء
الأحد 6 يوليو 11 محرم: يلي عاشوراء
الإثنين 7 يوليو 12 محرم : سُنة الإثنين
الثلاثاء 8 يوليو 13 محرم : أول الأيام البيض
الأربعاء 9 يوليو 14 محرم : ثاني الأيام البيض
الخميس 10 يوليو 15 محرم : ثالث الأيام البيض
صيام تاسوعاء وعاشوراءلهما فضل كبير عند الله تعالى، صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة الماضية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله».
قالت دار الإفتاء، إن صيام عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أنه يستحب صيام تاسوعاء اليوم التاسع من شهر المحرم.
فضل صيام يوم تاسوعاءوأضافت الإفتاء، أنه يستحب صيام تاسوعاء وعاشوراء وكذلك الحادي عشر من شهر المحرم، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده".
صيام عاشوراءوأوضحت الفتوى أن تكفير الذنوب ب صيام عاشوراء المراد به الذنوب الصغائر، وهى ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".
وذكرت أنه روي في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما – أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صام يوما يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يعني: يوم عاشوراء- وهذا الشهر، يعني: رمضان".
حكم صيام عاشوراء بدون تاسوعاءقال مجمع البحوث الإسلامية، إن عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، وصيامه سنة لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر رسول الله بصوم عاشوراء: يوم العاشر " رواه البخاري، وورد في فضل صيامه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلا سئل النبيﷺ عن صيام عاشوراء فقال: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) رواه مسلم، كما يستحب صيام يوم تاسوعاء لقوله صلى الله عليه وسلم:" لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع".