كيان العدو يعترف بتفوق القوات اليمنية في اختراق أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يمانيون../ اعترفت قوات العدو الصهيوني صراحة بتفوق القوات المسلحة اليمنية، في اختراق أنظمة الدفاع الجوي وتمكنها من ضرب اهداف حساسة داخل عمق الكيان.
وأقر المتحدث باسم قوات العدو بأن سلاح الجو الصهيوني فشل في حادث انفجار طائرة مسيّرة بمنطقة “يفنه” جنوب “تل أبيب” يوم أمس.
وبعد ساعات قليلة من بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أعلنت قوات العدو الصهيوني تفاصيل إضافية حول الهجوم الذي نفذه الجيش اليمني على هدف حساس في “تل أبيب”.
وأوضحت قوات العدو في بيان، أن المسيرة اليمنية اخترقت الأجواء الإسرائيلية ولم يتم تفعيل إنذارات، وكعادتها عند الفشل تقول “إن تفاصيل الحادث تخضع للتحقيق من أجل الكشف عن أسباب الثغرات التي أدت لدخول جسم غريب الأجواء الإسرائيلية دون تفعيل منظومة الإنذار”.
من جانبها، أكدت إذاعة قوات العدو أن أنظمة الكشف التابعة لسلاح الجو الصهيوني، لم تكتشف المسيرة اليمنية، وبالتالي لم تحدث أي محاولات اعتراض.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت الاثنين، أن طائرة مسيرة، لم تكشف عن نوعها، استهدفت هدفا حساسا في منطقة “يفنة” بين “تل أبيب” و “أسدود” بفلسطين المحتلة، مؤكدة نجاح الطائرة في الوصول إلى هدفها بنجاح.
يذكر أن كيان العدو يتكتم بشأن مفاعيل الضربات اليمنية المتوالية على الكيان والتي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة وإسنادا لغزة، لكن عملية يوم أمس عجز العدو عن إخفاء وصولها إلى هدفها كونها في وضح النهار وقد تداول المستوطنون لقطاط فيديو للطائرة وهي تحلق في أجواء فلسطين المحتلة، وإصابتها لمبنى في فلسطين المحتلة دون أن تعترضها قوات العدو.
ويرى مراقبون أنه لولا المشاهد التي انتشرت للطائرة، لكانت قوات العدو قالت أنها أسقطت الطائرة قبل دخولها أجواء فلسطين المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسلحة الیمنیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.