بحضور الجلالي والبشير.. بدء اجتماع الحكومة السورية مع الإنقاذ
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية ببدء اجتماع الحكومة السورية مع حكومة الإنقاذ بحضور الجلالي والبشير.
وذكرت وسائل إعلام سورية بأنه تم تكليف محمد البشير بتسيير أعمال الحكومة.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحكومة السورية محمد البشير المزيد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
حقيقة حصار محافظة السويداء من الحكومة السورية
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل.
وشدد في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام سورية، على أن الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وقال: الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون
وأضاف: مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابر غير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية وخارجها لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات
وتابع : عودة المؤسسات الحكومية لعملها في فرض سيادة القانون داخل محافظة السويداء يهدد بقاء العصابات الخارجة عن القانون فيها ويؤثر على تمويلها غير الشرعي
واتم تصريحاته قائلا :العصابات تروج لوجود حصار وتستغل الأزمة الإنسانية في السويداء وتزيد معاناة المدنيين من أجل حفاظها على نشاطها الإجرامي.