بزيادة 0.2%.. الذهب العالمي يرتفع بسبب عودة الصين للتسيير النقدي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الذهب العالمي مكاسبه لليوم الثاني على التوالي حيث حصل على دعم من تعهد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالمي بزيادة التحفيز لدعم النمو ومزيد من التيسير النقدي، بينما تنتظر الأسواق لصدور بيانات التضخم الأمريكية للحصول على صورة أوضح لقرار البنك الفيدرالي الأمريكي القادم.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.
و ارتفع سعر الذهب أمس وسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2676 دولار للأونصة مدعوم بإعلان البنك المركزي الصيني عن استكمال عملية شراء الذهب بعد توقف استمر 6 أشهر متتالية.
وأعلنت الصين أنها ستتبنى سياسة نقدية ميسرة بشكل يناسب دعم معدلات النمو خلال العام المقبل، والعمل على استباق الأحداث التي قد تؤثر على وضعها الاقتصادي والمالي، وهو ما يعد تغير في سياسة أكبر دولة مستهلكة في العالم التي كانت تعتمد على الاستقرار في السياسة النقدية لمدة استمرت 14 عام تقريبا.
ساعد هذا على دعم أسعار الذهب بشكل خاص مع توقعات باستمرار البنوك المركزية العالمية بشكل عام في خفض أسعار الفائدة وتحقيق التيسير النقدي، وهي البيئة الإيجابية بالنسبة للذهب لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لديه كونه لا يقدم عائد لحائزيه.
يركز المتداولون هذا الأسبوع على بيانات التضخم الأمريكية لشهر نوفمبر بعد أن عزز تقرير الرواتب الأقوى من المتوقع الأسبوع الماضي فرص خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
وتضع الأسواق المالية حاليا احتمال بنسبة 92% أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم بمقدار 25 نقطة أساس، ليتزايد هذا الاحتمال بعد بيانات الوظائف القوية التي تدل على تماسك الاقتصاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي دعم أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع محليا .. والأسواق تترقب قرار الفيدرالي
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف الأوقية عالميًا، بفعل تداعيات تأثير الرسوم الجمركية، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على وضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية تراجعًا ملموسًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا مدفوعًا بتجدد المخاوف الجيوسياسية والتجارية، ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انخفاض سعر صرف الدولار محليًا، ما ساهم في تراجع أسعار الذهب بنحو 65 جنيهًا للجرام منذ بداية الأسبوع.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب المحلية انخفضت بنحو 10 جنيهات مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل عيار 21 نحو 4565 جنيه للجرام، بينما ارتفعت الأوقية بنحو 7 دولارات لتسجل مستوى 3324 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهً.
كما أشار إلى أن أسعار الذهب كانت قد هبطت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الإثنين، متراجعةً من 4630 إلى 4575 جنيهًا للجرام، بالتزامن مع انخفاض الأوقية عالميًا بمقدار 20 دولارًا، لتتراجع من 3337 إلى 3317 دولارًا.
الرسوم الجمركية تُبقي على التوتر
رغم إعلان اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن التعريفات الجمركية، والذي يقضي بفرض تعرفة بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد إلى السوق الأمريكية، فإن الأسواق لم تتفاعل بإيجابية كبيرة، فرغم أن الاتفاق حال دون تصعيد إضافي في الحرب التجارية، إلا أنه أبقى على جوهر النزاع، مما زاد من الشكوك حول مستقبل النمو العالمي، وأعاد تسليط الضوء على احتمالات أن تكون الرسوم الجمركية طويلة الأمد وليست مؤقتة.
وقد أعاد ذلك إحياء الطلب على الذهب كملاذ آمن، خصوصًا مع تعثر المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، فقد عقد كبار المسؤولين الاقتصاديين في البلدين اجتماعًا مطولًا أمس الإثنين في ستوكهولم استمر لأكثر من خمس ساعات، في محاولة لتمديد الهدنة التجارية لثلاثة أشهر إضافية، ومع غياب نتائج واضحة، ازدادت مخاوف المستثمرين من تجدد سياسات العزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية.
قرار الفيدرالي..هل يُنعش الذهب؟
تتجه أنظار الأسواق الآن نحو اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي انطلق اليوم ويستمر ليومين، ورغم التوقعات بعدم تغيير أسعار الفائدة، يترقب المستثمرون لغة البيان الختامي وتصريحات صناع السياسة النقدية بحثًا عن إشارات تدل على توقيت خفض الفائدة القادم.
أي ميول نحو التيسير النقدي قد تضغط على الدولار الأمريكي وتُعزز مكاسب الذهب، لا سيما في ظل التوقعات بتباطؤ النمو وارتفاع التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية، في المقابل، فإن استمرار قوة الدولار قد يُشكل ضغطًا هبوطيًا إضافيًا على أسعار المعدن الأصفر.
هل يصل الذهب إلى 4000 دولار؟
في سياق مغاير، توقعت شركة فيدليتي إنترناشونال للخدمات المالية أن تصل أسعار الذهب إلى 4000 دولار للأوقية بنهاية العام المقبل، استنادًا إلى ثلاثة عوامل: خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ضعف الدولار، وقيام البنوك المركزية حول العالم بتعزيز احتياطاتها من الذهب في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية والتضخمية.
الذهب في وضع معقد، يتأرجح بين ضغوط محلية ناتجة عن تراجع الدولار، وحالة ترقب دولية لما سيسفر عنه اجتماع الفيدرالي ومآلات الحروب التجارية، وفيما يستمر المستثمرون في التحوط بالذهب، فإن الكلمة الفصل تبقى للبيانات الاقتصادية والسياسات النقدية خلال الأسابيع المقبلة.