بالفيديو.. ماذا يحدث في التلفزيون السوري؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت شاشة التلفزيون السوري تبث نشيدا دينيا، وذلك عقب سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ويمكن قراءة شريط كتب عليه: "نشيد في سبيل الله، من حفل معايدة مصابي فصائل الفتح المبين".
وكانت الفصائل المسلحة سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق، الأحد.
تاريخ التلفزيون السوري
التلفزيون العربي السوري يتبع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا، وهو التلفزيون الرسمي الحكومي، تأسس مع شقيقه التلفزيون المصري في يوم واحد زمن الوحدة بين مصر وسوريا، في 23 يوليو 1960.
بدأ إرساله من قمة جبل قاسيون في دمشق، حيث أقيمت أول محطة إرسال بقوة منخفضة لا تزيد عن 10 كيلو واط تبث بالأبيض والأسود استمر إرسالها ساعة ونصف فقط في اليوم الأول من داخل استديو أنشئ بجانب محطة الإرسال فوق قمة الجبل وزادت ساعات الإرسال بعد ذلك.
واعتمد في بداياته على عناصر فنية من الإذاعة السورية بعد إرسالها في دورات تدريبية قصيرة.
ترأسه في البداية الدكتور صباح قباني الأخ الشقيق للشاعر نزار قباني. وكانت الأعمال التلفزيونية السورية الأولى تعتمد على فصول تمثيلية وسهرات مسرحية تبث مباشرة على الهواء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ساحة الأمويين دمشق الإذاعة السورية صباح قباني التلفزيون السوري دمشق سوريا ساحة الأمويين دمشق الإذاعة السورية صباح قباني شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير "مخيف" عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
قال مركز أبحاث، الإثنين، إن الدول المسلحة نوويا في العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، مما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت خفضا للمخزونات منذ الحرب الباردة.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ألفا و241 رأسا حربيا في يناير موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل.
ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نوويا، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
وأضاف معهد ستوكهولم: "حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة تقترب من نهايتها".
وأشار: "خلافا لذلك، نرى اتجاها واضحا لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، أبقيتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتا نسبيا في عام 2024، لكن البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
والترسانة الأسرع نموا هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023.
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عددا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.
ووفقا للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأسا حربيا نوويا على الترتيب، ولدى الصين نحو 600.