استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أول مؤتمر إقليمي بعنوان "الحرم الجامعي الآمن والشامل في المنطقة العربية". 

ويستهدف المؤتمر صياغة استراتيجيات وسياسات قابلة للتنفيذ، وتبادل الرؤى حول أفضل الممارسات، وبناء شبكة مستدامة من المؤسسات الملتزمة بأمان الحرم الجامعي والشمول. 

ونظّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة المؤتمر بالتعاون مع جامعة نيويورك أبو ظبي والجامعة الأمريكية اللبنانية وجامعة المنصورة.

 

واجتذب المؤتمر الذي انعقد على مدار يومين في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة حشداً من القيادات الأكاديمية البارزة وصانعي السياسات والقيادات الطلابية لمناقشة الحاجة المُلّحة لإنشاء بيئات آمنة وشاملة وممكّنة لجميع أفراد مجتمع الجامعات. 

وضمت قائمة المتحدثين والمشاركين في أعمال المؤتمر قادة من عدد من الجامعات الرائدة في العالم العربي والمجلس القومي للمرأة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى قادة من المجتمع المدني.

وتضمنت أعمال المؤتمر جلسات نقاشية تناولت موضوعات مثل مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومعالجة التمييز، وتعزيز الدعم النفسي، وتطوير أساليب تدريس شاملة. 

وسلطت جلسات مثل "الممارسات المستدامة في بناء المجتمعات الشاملة" و"إطارات السياسات واستراتيجيات التنفيذ" الضوء على منهجيات مبتكرة لوضع سياسات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

رئيس الجامعة الأمريكية: نسعى لتعزيز التجربة التعليمية

وقال الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الكلمة الافتتاحية، إن الجامعة تلتزم بضمان أن يشعر جميع أفراد مجتمعاتنا—من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وموظفين—بالأمان والتقدير والدعم طوال رحلتهم الأكاديمية والمهنية.
 

وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية أن هذا الأمر يعد أساسيًا لتعزيز التجربة التعليمية وترسيخ قيمنا المشتركة كمؤسسات ملتزمة بالتنوع الثقافي والاجتماعي والفكري والشمول.
 

وشارك طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في النقاش حول تجاربهم الشخصية حول الأمان والشمول في الحرم الجامعي، حيث أكّدت نيل رابينك، طالبة ماجستير في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بالجامعة على دورمجتمع الجامعة في خلق حرم جامعي آمن، وقالت: "لا أحتاج إلى التفكير مليّا في تصرفاتي أو أن أقلق بشأن سلامتي لأنني أعرف أنني في بيئة يعمل فيها الآخرون على الحفاظ على سلامتي ويحترم الجميع الحدود الشخصية في التعامل مع الآخرين."

وقالت ساندرا موريس، طالبة ماجستير في الصحة العامة العالمية: "من المهم دائمًا الاحتفاء بالفردية ومنح الناس الفرصة للشعور بالراحة والأمان في محيطهم. أعتقد أن الشمول يعني خلق مجتمع آمن حيث يتم سماع الجميع ورؤيتهم وتقديرهم على ما هم عليه."

وقال آشابا جونيور، طالب في برنامج التنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية: "بالنسبة لي، كأحد الذين عاشوا بعيدًا عن عائلاتهم لفترة طويلة، أعتقد أن بيئة الحرم الجامعي هنا سمحت لي بالتطور ويعود ذلك إلى وجود سياسات واضحة وفعّالة يتم تطبيقها."
 

يأتي تنظيم الجامعة الأمريكية بالقاهرة لهذا لمؤتمر بالتزامن مع فعاليات الـ 16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي حملة عالمية تهدف إلى معالجة العنف ضد النساء والفتيات. كما تزامن الحدث مع احتفال الجامعة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعكس التزام الجامعة بالمساواة والشمول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤتمر إقليمي الحرم الجامعي الآمن نيويورك الجامعة الأمريكية اللبنانية الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الحرم الجامعی

إقرأ أيضاً:

نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان

نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.

أخبار ذات صلة العين يتفوق هجومياً قبل «الصدام 18» أمام النصر «الديربي 14» بين الوحدة والجزيرة يجدد «المنافسة التاريخية» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
  • الجامعة الأمريكية تحتفل باختتام برنامج قيادة التغيير في المنظمات الديناميكية
  • انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس
  • برعاية رئيس الوزراء.. مؤسسة الأهرام تطلق النسخة التاسعة من مؤتمر الطاقة السنوي
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد أعمال التطوير الشاملة بوحدة الطوارئ بالمستشفى الجامعي
  • المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
  • جامعة اليرموك تصدر عقوبات تأديبية بحق طلبة إثر مشاجرات في الحرم الجامعي
  • مـ.قتل طالب وإصابة آخر في إطلاق نار بجامعة ولاية كنتاكي الأمريكية
  • واشنطن تستضيف مؤتمر حلفاء إسرائيل بمشاركة وفود من 30 دولة