رئيس جامعة سوهاج يشهد حفل ختام مبادرة تمكين ذوي الهمم من طلاب الجامعات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في حفل ختام فعاليات النسخة الأولى من مبادرة "تمكين" لتمكين ذوي الهمم من طلاب الجامعات المصرية.
والتي أقيمت في أجواء احتفالية بساحة معبد الأقصر، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ولفيف من الوزراء ورؤساء الجامعات وكبار الشخصيات العامة.
ووجه "النعماني" الشكر لـ رئيس الجمهورية، علي رعايته ودعمه لذوي الهمم، حيث حققت الدولة المصرية في عهد فخامته انتصارات عديدة لصالح ذوى الإعاقة.
والتي تنوعت ما بين مبادرات رئاسية وحكومية فى سبيل دعمهم ودمجهم بالمجتمع، ورفع التهميش الذي عانوه طوال العقود الماضية.
وأضاف "النعماني" ان جامعة سوهاج أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف وحققت طفرة كبيرة في رعاية حقوق الطلاب ذوي الهمم، وذلك من منطلق احترام الجامعة لأصحاب القدرات المتميزة.
وأكدت الجامعة حق الطلاب من ذوي الهمم في الإلتحاق بأي كلية طالما لم تتعارض إعاقتهم معها، كما اهتمت بتقديم خدمات تعليمية وأنشطة طلابية مميزة لهم من خلال مركزي خدمة الطلاب ذوي الإعاقة ونور البصيرة بالجامعة.
وتوفير الخدمات التدريبية الخاصة بهم، وتذليل العقبات الخاصة، وتطوير البنية التحتية التي تساعدهم، وكافة الخدمات التي تساعدهم على تلقي العملية التعليمية بسهوله ويسر.
وأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب بأن المبادرة تم تدشينها في ٢٦ أكتوبر الماضي بمقر جامعة القاهرة، وتم البدء في تنفيذ الفعاليات والأنشطة وفق جدول زمني يضم جميع أقاليم الجامعات المصرية،ومنها إقليم جنوب الصعيد.
والذي يضم جامعات سوهاج، جنوب الوادى، الاقصر، أسوان وشملت مبادرة تمكين داخل الجامعة عدد من الأنشطة والفعاليات الرياضية والفنية والثقافية لجميع منسوبي الجامعة.
وقال الدكتور طارق ذكي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة ان الجامعة شاركت بوفد من الطلاب من الصم وضعاف السمع والقزامة والسمعية البسيطة، في ملتقي «تمكين».
والذي نفذته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع حملة «مانحي الأمل» العالمية، للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، وذلك في الفترة من ٧ الي ١٢ ديسمبر الجاري.
وجدير بالذكر ان الحفل تضمن باقة متنوعة من الفقرات الفنية والاستعراضية التي قدمها طلاب ذوي الهمم، والتي أظهرت قدراتهم وإبداعاتهم.
كما تم عرض أفلام تسجيلية وثقت مسيرة مبادرة "تمكين" وإنجازاتها الملموسة في تمكين الطلاب ذوي الهمم وتوفير بيئة تعليمية شاملة لهم، وعرض الطلاب بعض تجاربهم الشخصية، وكيف تعاملوا مع إعاقاتهم، لتتحول الإعاقة إلى مصدر للإلهام والإبداع.
حضر الحفل كلاً من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الدكتور محمد جبران وزير العمل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.
والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والقيادات الشعبية والتنفيذية ، ومشاركة واسعة من طلاب مختلف الجامعات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج أخبار جامعة سوهاج المزيد المزيد الجامعات المصریة طلاب ذوی الهمم جامعة سوهاج الطلاب ذوی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.