توقيع اتفاقية بين هيئة الصحفيين ودار اليوم للإعلام
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقعت هيئة الصحفيين السعوديين، ودار “اليوم” للإعلام، اتفاقية تهدف إلى تطوير رأس المال البشري في مجال الإعلام الرقمي، وذلك بالتعاون مع جامعة ميزوري الأميركية.
وتضمنت الاتفاقية التي وقعها رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري، ورئيس مجلس إدارة دار “اليوم” للإعلام الوليد آل مبارك، بمقر دار اليوم بالدمام أمس، تخصيص 100 مقعد منها 70 مقعدًا مخصصًا لتدريب طلاب وطالبات الإعلام حديثي التخرج في مجال الصحافة، و30 مقعدًا لمنسوبي المؤسسات الصحفية، وذلك للتدريب في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يطلع على تقرير عن الجهود التطويرية والمبادرات التنموية بالمنطقة
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة أن مبادرة تطوير رأس المال البشري للصحفيين السعوديين في مجال “الميتافيرس” تُعد الأولى من نوعها، مبينًا أن الصحافة السعودية قادرة على مواكبة التطورات العالمية؛ لتأهيل الكوادر لتطبيق هذه التقنيات بشكل أخلاقي ومهني.
وأفاد أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي، وبناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار، والإسهام في تمكين الكوادر الوطنية، وتطوير المحتوى الإعلامي المحلي بما يتوافق مع المعايير العالمية، فضلًا عن دعم الأخلاقيات الإعلامية وضمان الاستخدام المسؤول للتقنيات المتقدمة، مشيرًا إلى أن المبادرة تأتي انطلاقة لتطوير الإعلام السعودي بالمنطقة الشرقية، بما يرسخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا رياديًا في الإعلام الرقمي على مستوى العالم.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة دار “اليوم” أن برنامج تطوير كفاءات ومهارات الصحفيين والإعلاميين يعد برنامجًا تدريبًا احترافيًا يُنظم للمرة الأولى في المملكة، مشيرًا إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن قوالب الإعلام الرقمية الجديدة التي منها صحافة “الميتافيرس” وما تشمله من تقنيات الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات ومحتوى شامل ومتفرد في تجربة المتلقي، مع التركيز على أخلاقيات العمل بهذه التقنيات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس إدارة فی مجال
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه، أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.