كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن حملة المرور الميداني التي استهدفت الوحدات الصحية والمراكز الطبية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الأولية، شملت 252 منشأة طبية، حيث استمرت الحملة على مدى 3 أشهر في 21 محافظة، بمشاركة فرق الإشراف المركزي التابعة لقطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتحسين كفاءة المنشآت الطبية، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، مع تحديد ومعالجة أي قصور أو تحديات تعيق مستوى الرعاية الطبية المقدمة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن مهام فريق المرور الميداني على منشآت الرعاية الأولية تضمنت حصر الأجهزة المعطلة لإصلاحها فورًا، وإزالة الكهن، وإعادة توزيع الرواكد، إضافة إلى متابعة جودة الأداء الفني وتنظيم برامج تدريبية مباشرة أثناء العمل.

وأضاف "عبدالغفار" في بيان اليوم، أن الجهود ركزت على تفعيل العيادات التخصصية وخدمات الطوارئ ضمن منشآت مبادرة تطوير الرعاية الأولية، مع التأكيد على العمل على تحسين رضا المستفيدين، الالتزام بالتسجيل الطبي الدقيق، وضمان جودة الأداء الفني، ومتابعة الحالات، مع التحقق من دقة وجودة البيانات المسجلة لجميع الخدمات المقدمة.

الصحة رصد 4021 ملاحظة خلال المرور على وحدات الرعاية
وأوضحت الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، أنه تم رصد 4021 ملاحظة خلال عمليات المرور، حيث تم معالجة 2798 منها مباشرة بنسبة تصل إلى 70%،ولا تزال الجهود مستمرة لحل باقي التحديات من خلال مديريات الشؤون الصحية.

وبيّنت أن أبرز الملاحظات شملت عدم دقة تسجيل البيانات في السجلات والملفات العائلية، ضعف متابعة بعض الحالات ونظام الإحالة، إضافة إلى وجود تقصير إداري في بعض المنشآت، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المقصرين، مع التشديد على ضرورة تفعيل آليات إحالة الحالات المستحقة ومتابعة التغذية الراجعة.

وأضافت "خضر" أن الحملة شملت عقد اجتماعات مع فرق الإشراف في مديريات الشؤون الصحية والإدارات الصحية بهدف تعزيز دورهم الإشرافي في متابعة الأداء ووضع خطط تحسين مستدامة، كما تمت مناقشة أبرز التحديات التي تواجه منشآت الرعاية الأولية، مع التشديد على ضرورة التدريب أثناء العمل واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الملاحظات المرصودة، كما جرى وضع خطط تصحيحية تتضمن تحديد المسؤول عن التنفيذ والإطار الزمني اللازم.

وأكدت على أهمية جودة التسجيل الطبي، متابعة الأداء الفني والحالات الإيجابية، وتفعيل منشآت "حياة كريمة" فور استلامها لتعظيم الاستفادة من المبادرة، مشيرة إلى التنبيه على ضرورة الحفاظ على نظافة المنشآت، الالتزام بالمظهر العام الجيد، متابعة الانضباط الإداري، تشغيل أجهزة البصمة، والالتزام بالزي الرسمي.

اقرأ أيضًا:
برئاسة طارق نور.. الشركة المتحدة تعيد تشكيل مجلس إدارتها

إرسال الصور له شخصيا.. توجيه عاجل من رئيس الوزراء بشأن مخلفات البناء ببورسعيد

حملة الصحة المنشآت الصحية المراكز الطبية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الاعتماد والرقابة": تنفيذ برامج تدريبية متطورة لرفع جاهزية المنشآت أخبار مكافأة ومُهلة.. تفاصيل جولة نائب وزير الصحة بمحافظة كفر الشيخ أخبار 64.1 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" حتى الآن؟ أخبار الحكومة توافق على إصدار اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء وإدارة وتشغيل أخبار أخبار مصر مجلس جديد يقود المتحدة للإعلام.. من رئيسه وأعضائه؟ منذ 37 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد حملة الصحة المنشآت الصحية المراكز الطبية الرعایة الأولیة

إقرأ أيضاً:

جمعية الرعاية التنفسية تطالب بضرورة تطوير المنظومة لمراقبة جودة الهواء

صراحة نيوز – أكد استشاري الأمراض التنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة أن تزايد التحديات البيئية في الأردن يدعو إلى تحرك وطني عاجل لمعالجة قضية جودة الهواء، التي تعد من أهم الملفات التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة الأردنية في إطلاق منصة إلكترونية لمراقبة جودة الهواء في مناطق محددة مثل عمان، إربد، والزرقاء، فإن هذه الخطوة تمثل بداية جيدة لكنها لا تغني عن الحاجة إلى استراتيجية شاملة.

وفي هذا الصدد، دعت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية إلى ضرورة تطوير منظومة وطنية متكاملة لمراقبة جودة الهواء.

وتشدد الجمعية على أن تكون هذه المنظومة قائمة على شراكة فاعلة بين كل من وزارة البيئة، ووزارة الصحة ودائرة الأرصاد الجوية، بهدف حماية صحة الأردنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وقال الدكتور الطراونة: إن “قضية جودة الهواء لم تعد ترفا بيئيا، بل أصبحت تحديا كبيرا لصحة الأردنيين”. وأشار إلى أن كل فرد يتنفس حوالي 22 ألف نفس يومياً، مما يؤكد أهمية أن يكون الهواء نقياً لضمان حياة صحية. كما لفت إلى دراسات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنويا حول العالم، منهم 4.2 مليون حالة وفاة ناجمة عن التلوث الخارجي.

 

وأضاف الدكتور الطراونة أن الأردن يشهد تزايدا في الأمراض التنفسية المزمنة، مثل الربو والانسداد الرئوي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، وهي أمراض تتفاقم بشكل مباشر بسبب تلوث الهواء. ولذلك، طالب بضرورة تعزيز جهود الرصد البيئي الحالية لتتحول إلى منظومة متكاملة، مستندا في ذلك إلى تجارب دولية ناجحة.

 

وأوضح الدكتور الطراونة أن الحاجة إلى تطوير منظومة متكاملة تكمن في عدة نقاط أساسية:

 

– توسيع شبكة الرصد الوطنية: رغم وجود محطات رصد في المدن الرئيسية، إلا أن الأردن بحاجة إلى توسيع هذه الشبكة لتشمل كافة المحافظات والمناطق الصناعية والزراعية.

 

التوعية والشفافية اليومية: يجب على الجهات المعنية تقديم بيانات جودة الهواء للجمهور ووسائل الإعلام بشكل يومي، باستخدام مؤشر جودة الهواء (AQI) الموحد عالميا، والذي يسهل على المواطن فهم المخاطر الصحية المرتبطة بجودة الهواء.

 

– دمج التغيرات المناخية في الرصد: أشار إلى أن التغيرات المناخية قد تزيد من العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة في الأردن، مما يفاقم مشكلة تلوث الهواء. ولذلك، أكد على ضرورة أن تكون دائرة الأرصاد الجوية شريكا أساسيا في تحليل البيانات والتنبؤ بمستويات التلوث لإصدار تحذيرات مبكرة.

 

– حماية الفئات الحساسة شدد على أن منظومة الرصد يجب أن توفر معلومات موجهة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل وتقديم نصائح عملية لهم للتقليل من تعرضهم للمخاطر.

 

واستعرض الدكتور الطراونة مثالا واقعياً من الهند، حيث أدت بيانات الرصد إلى تحديث أنظمة التهوية في مصنع معادن، مما أدى إلى انخفاض مستويات التلوث بنسبة 38% وانخفاض شكاوى الموظفين الصحية بنسبة .%70

 

وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور الطراونة أن بناء منظومة وطنية شاملة لمراقبة جودة الهواء هو استثمار في صحة الأردنيين ومستقبلهم. واختتم حديثه بالقول: “نثق بقدرة مؤسساتنا الوطنية على التعاون وتحقيق هذه الرؤية، لضمان هواء نقي يتنفسه كل أردني، بعيدا عن مخاطر التلوث وآثاره المدمرة”.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • جمعية الرعاية التنفسية تطالب بضرورة تطوير المنظومة لمراقبة جودة الهواء
  • الصحة: تكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الطبية بالمحافظات السياحية
  • موجز الوادى الجديد: وكيل الأوقاف يشدد على الانضباط ورفع كفاءة العمل الإداري ولجنة من وزارة الصحة لتقييم جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات
  • قرار جديدة للبنك المركزي يوقف تراخيص 6 منشآت صرافة إلى جانب 30 منشئة سابقة
  • لجنة من وزارة الصحة لتقييم جودة الرعاية الصحية بمستشفيات الوادي الجديد
  • مصر وسنغافورة والتوأمة في مجال الرعاية الصحية
  • 491 مركزًا.. 35 ألف من ذوي الإعاقة تلقوا خدمات الرعاية اليومية
  • الصحة: المرور على 1032 منشأة وتدريب 22,324 ألف من العاملين
  • الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل