تشارك وزارة التعليم في فعاليات معرض "المنطقة الخضراء" المصاحب لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الوطنية والدولية لمكافحة التصحر وتعزيز التنمية المستدامة.
وتركز مشاركة الوزارة على تقديم مبادرة "رياض الخضراء" التي تهدف إلى أنسنة المباني المدرسية، وتعزيز بيئة تعليمية مستدامة من خلال زيادة المساحات الخضراء، وتشجير المدارس، وتحسين واجهاتها وربطها بالمناطق المحيطة.


وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الوزارة لتحويل المنشآت التعليمية إلى نماذج بيئية مستدامة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مثل هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.
وقامت الوزارة خلال الأعوام الماضية، بزراعة أكثر من 212،000 شتلة في مرافقها التعليمية، كما تم تحديث بيانات التشجير بالتعاون مع مركز مكافحة التصحر، وحققت الوزارة تقدمًا كبيرًا في مشاريع أنسنة المدارس، حيث تم اختيار 80 مدرسة لتحسينها في مختلف مناطق المملكة، بما يتماشى مع معايير الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
واستعرض المعرض تجارب الطلاب في التشجير، حيث شاركوا في زراعة الآلاف من الأشجار ضمن مبادرات الوزارة، وتمثل هذه المشاركات التزام الوزارة بتربية جيل واعٍ بأهمية الحفاظ على البيئة، وتشجيع الطلاب على لعب دور فاعل في التصدي للتحديات البيئية.
وتتضمن المشاركة استعراض مبادرة "المنشآت التدريبية الخضراء" التي أطلقتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتستهدف تشجير المنشآت التدريبية في مختلف المناطق، وقد أسفرت المبادرة حتى الآن عن زراعة أكثر من 63،850 شجرة في 116 منشأة تدريبية.
وتؤكد الوزارة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي التزامها بدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، كما تسلط الضوء على دورها كشريك إستراتيجي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 3 ديسمبر 2024 إتفاقية الأمم المتحدة الاستدامة البيئية التعليم الهيئة الملكية لمدينة الرياض التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة المؤسسة العامة فعاليات معرض

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية

كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.

وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.

وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.

وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.

وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.

وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تبحث مع وفد من مرزق سبل عودة المهجرين وتعزيز العدالة والمصالحة
  • "موهبة" تستعرض تجربتها في رعاية الموهوبين في مؤتمر دولي بالبرتغال
  • «موهبة» تستعرض تجربة رعاية الموهوبين في مؤتمر دولي
  • الأمم المتحدة تبحث مع أعيان مرزق سبل عودة المهجّرين وتعزيز المصالحة
  • الأونروا : إسرائيل تحاول استبدال منظومة الأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية
  • هل فشلت الأمم المتحدة في ليبيا؟
  • وزير الثقافة يكرم مسؤول القطاع الثقافي بذمار
  • لقاءات مكثفة.. أبرز أنشطة وزير الخارجية خلال أسبوع «إنفوجراف»
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية