لقاء موسع في المراوعة بالحديدة يناقش جهود التحشيد والتعبئة العامة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش لقاء موسع عُقد في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم، الجوانب المتصلة بجهود التعبئة العامة، واستمرارية التحشيد لاستكمال برامج دورات “طوفان الأقصى” بالمديرية.
وأستعرض اللقاء، الذي ضم عضو اللجنة المركزية للحشد والتعبئة الشيخ حسن البزاز، ومسؤول وحدة العلماء بالمربع الشرقي الشيخ موسى معافى، ومسؤول التوجيه والإرشاد بالمربع الشرقي حمادي العليفي، ومدير المديرية العميد عبدالله المروني، ومشايخ ووجهاء المديرية، سير أعمال لجان التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”، ونسب الالتحاق بمراحلها المختلفة.
مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة التحديات الراهنة، ومضاعفة الجهود لإسناد جهود التعبئة والتحشيد، والاستمرار في المسيرات والفعاليات الداعمة للمقاومة الفلسطينية والجهوزية التامة لأي خيارات تتخذها قيادة الثورة في الدفاع عن الوطن، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.
واكد اللقاء أهمية التحاق مختلف شرائح المجتمع ، بالدورات العسكرية المفتوحة المرحلة السادسة استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، في إطار الاستعداد للخيارات، وقرارات القيادة لمواجهة أي تصعيد قد يُقدم عليه العدو.
ودعا إلى مضاعفة جهود التوعية، وتحشيد الدعم الشعبي لمواجهة العدو.. وأشاد اللقاء باستمرار العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على مواقع إسرائيلية وتأثيرها الكبير على مجريات العدوان الصهيوامريكي على غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
لقاء إنساني موسع بصنعاء يؤكد الالتزام بالاتفاقية الموقعة مع المنظمات الدولية
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "أوتشا" روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني "التخطيط المشترك - تسهيل عملية التنفيذ - تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر"
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.