حاكم النيل الازرق يقف على تسيير قافلة قبائل كنانة للمتأثرين بإعتداءات مليشيا آل دقلو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي الإدارة الأهلية بالإقليم على الترتيبات الخاصة بقافلة الدعم والمؤازرة التي تسيرها قبائل كنانة بالضفة الشرقية دعماً للمتأثرين بإعتداءات مليشيا آل دقلو الإرهابية على المنطقة الغربية بمحافظة التضامن .جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه الاثنين العمدة دفع الله الشيخ فضل المولى والعمدة رابح الناير ممثلين لقبائل كنانة بالضفة الشرقية و ذلك بحضور الدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني بالإقليم .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
الضغط على ما يسمى بالإدارة المدنية في دارفور لإعلان الاستنفار القسري، وتهديد النظار والعمد بالسجن والغرامة وفرض الجباية عليهم وتوفير الطعام يعني أن المليشيا تعاني بالفعل من قلة الزاد والمقاتلين وهروبهم، وهلاك القوة الرئيسية، وهذا بالضرورة وضع عبد الرحيم في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة،
ما اضطره لتجميع ما تبقى من القوات والمرتزقة والدفع بهم إلى كردفان، ولذلك أصبحت مدن مثل نيالا والضعين بلا دفاعات قوية، ينهش مخاوفها متحرك الصياد، وترتجف من وقع هديره وتكبيراته، فيما توقفت الهجمات العنيفة على الفاشر الصامدة، لأن الهجوم عليها بلا طائل،
والأهم من ذلك أن المعركة الكبرى سوف تكون في كردفان، معركة كسر العظم التي أعد لها الجيش، ويديرها بخطط وتكتيكات حربية متنوعة وناجحة، يفتح الصندوق ويغلقه أحيانًا، فيلتقط الدعامة الطعم، وينتهي الأمر بأكبر محرقة لهم كما حدث في الخوي، وربما يحدث في الدبيبات والنهود، ولذلك فإن سحب قوة التمرد من دارفور إلى كردفان قد يبدو بأنه كرّة للمليشيا، لكنه سوف يؤدي إلى عزلها وتدميرها في أرض سحق تم تجهيزها لها، وفتح كافة الطرق، بعد ذلك، أمام الطوفان الأخضر، وهو الخيار الأفضل والأقل كُلفة بإذن الله.
عزمي عبد الرازق