وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي الإدارة الأهلية بالإقليم على الترتيبات الخاصة بقافلة الدعم والمؤازرة التي تسيرها قبائل كنانة بالضفة الشرقية دعماً للمتأثرين بإعتداءات مليشيا آل دقلو الإرهابية على المنطقة الغربية بمحافظة التضامن .جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه الاثنين العمدة دفع الله الشيخ فضل المولى والعمدة رابح الناير ممثلين لقبائل كنانة بالضفة الشرقية و ذلك بحضور الدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني بالإقليم .

وأوضح مفوض العون الإنساني أن اللقاء تناول الإستعدادات الجارية لتسيير قافلة الدعم والإسناد للمتأثرين بأحداث المنطقة الغربية بمراكز الإيواء المختلفة , موضحاً أن اللقاء أمن على ضرورة دعم التدخلات الرامية لدعم المتأثرين بالأوضاع الإنسانية بالمنطقة الغربية .وأضاف أن اللقاء أشاد بالمبادرات المجتمعية التي ساهمت في دعم المتأثرين في مقدمتهم الروابط الإجتماعية والأهلية بقيادة المك الشيخ أدهم ناظر المنطقة الغربية, مضيفاً أن السيد الحاكم أعرب عن تقديره لمبادرة قبائل كنانة وصادق إهتمامهم ودعمهم للمتأثرين بإعتداءات مليشيا التمرد , وأبان أن الحاكم وجه مفوضية العون الإنساني بضرورة دعم التنسيق من أجل إنجاح القافلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان

حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.

ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.

ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.

وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).

وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.

وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.

وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.

وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

مقالات مشابهة

  • ورطة عيال دقلو
  • شراكة تنموية بين البنك الأوروبي ومستثمري جمصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • مناوي – تمبور – السيسي – ابوقردة: تحرير إقليمي كردفان ودارفور من قبضة مليشيا ال دقلو الإرهابية
  • حاتم الياس إذ اختار العوراء على العيناء
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة بالفاشر تسجل الإنتصار رقم 225 على مليشيا أسرة دقلو
  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يدعو للعمل بعيداً عن الاعتبارات والضغوط السياسية
  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يختتم أعماله بالتأكيد على تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين
  • حاكم الشارقة يعتمد 1578 منحة دراسية جديدة لطلبة البكالوريوس
  • أزمة مياه في الضفة الغربية: سكان سوسيا يتهمون مستوطنين بتخريب مصادر الإمداد