وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي الإدارة الأهلية بالإقليم على الترتيبات الخاصة بقافلة الدعم والمؤازرة التي تسيرها قبائل كنانة بالضفة الشرقية دعماً للمتأثرين بإعتداءات مليشيا آل دقلو الإرهابية على المنطقة الغربية بمحافظة التضامن .جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه الاثنين العمدة دفع الله الشيخ فضل المولى والعمدة رابح الناير ممثلين لقبائل كنانة بالضفة الشرقية و ذلك بحضور الدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني بالإقليم .

وأوضح مفوض العون الإنساني أن اللقاء تناول الإستعدادات الجارية لتسيير قافلة الدعم والإسناد للمتأثرين بأحداث المنطقة الغربية بمراكز الإيواء المختلفة , موضحاً أن اللقاء أمن على ضرورة دعم التدخلات الرامية لدعم المتأثرين بالأوضاع الإنسانية بالمنطقة الغربية .وأضاف أن اللقاء أشاد بالمبادرات المجتمعية التي ساهمت في دعم المتأثرين في مقدمتهم الروابط الإجتماعية والأهلية بقيادة المك الشيخ أدهم ناظر المنطقة الغربية, مضيفاً أن السيد الحاكم أعرب عن تقديره لمبادرة قبائل كنانة وصادق إهتمامهم ودعمهم للمتأثرين بإعتداءات مليشيا التمرد , وأبان أن الحاكم وجه مفوضية العون الإنساني بضرورة دعم التنسيق من أجل إنجاح القافلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة

الضغط على ما يسمى بالإدارة المدنية في دارفور لإعلان الاستنفار القسري، وتهديد النظار والعمد بالسجن والغرامة وفرض الجباية عليهم وتوفير الطعام يعني أن المليشيا تعاني بالفعل من قلة الزاد والمقاتلين وهروبهم، وهلاك القوة الرئيسية، وهذا بالضرورة وضع عبد الرحيم في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة،

ما اضطره لتجميع ما تبقى من القوات والمرتزقة والدفع بهم إلى كردفان، ولذلك أصبحت مدن مثل نيالا والضعين بلا دفاعات قوية، ينهش مخاوفها متحرك الصياد، وترتجف من وقع هديره وتكبيراته، فيما توقفت الهجمات العنيفة على الفاشر الصامدة، لأن الهجوم عليها بلا طائل،

والأهم من ذلك أن المعركة الكبرى سوف تكون في كردفان، معركة كسر العظم التي أعد لها الجيش، ويديرها بخطط وتكتيكات حربية متنوعة وناجحة، يفتح الصندوق ويغلقه أحيانًا، فيلتقط الدعامة الطعم، وينتهي الأمر بأكبر محرقة لهم كما حدث في الخوي، وربما يحدث في الدبيبات والنهود، ولذلك فإن سحب قوة التمرد من دارفور إلى كردفان قد يبدو بأنه كرّة للمليشيا، لكنه سوف يؤدي إلى عزلها وتدميرها في أرض سحق تم تجهيزها لها، وفتح كافة الطرق، بعد ذلك، أمام الطوفان الأخضر، وهو الخيار الأفضل والأقل كُلفة بإذن الله.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تشكيل لجنة تسيير أمور للنادي العربي بالسويداء
  • ???? هل أصبح دقلو مُدمن خمر؟
  • سامية سامي تم تسيير 421 رحلة طيران و180حافلة سياحية هذا الموسم
  • شرطة اقليم النيل الازرق تحتفل باكمال تاهيل مبني المباحث الجنائية
  • مفوض العون الإنساني بشمال كردفان يلتقي المنظمات الأجنبية والوطنية
  • لن تنقذ مليشيا آل دقلو دعوات الإستنفار بالقوة
  • تسيير رحلات الحجاج الأفغان لأداء فريضة الحج
  • من صعدة إلى إب والحديدة .. قبائل اليمن تجدد النفير دعماً لغزة وتؤكد ثبات الموقف ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية
  • “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة