تايلور سويفت تكافئ فريق جولتها بـ197 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قدمت نجمة البوب تايلور سويفت مكافآت بقيمة 197 مليون دولار لكل من عمل في جولتها الغنائية “Eras”، تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلوها على مدار العامين الماضيين.
وشملت المكافآت المالية سائقي الشاحنات، ومتعهدي تقديم الطعام، وتقنيي الآلات الموسيقية، وفريق الترويج والإضاءة والصوت، وفريق الفيديو، وموظفي الإنتاج ومساعديهم، إلى جانب الراقصين، والفرقة الموسيقية، والأمن، ومصممي الرقصات، ومسؤولي الألعاب النارية، والنجارين وعمال الحفارات، ومصففي الشعر، ومسؤولي المكياج وخزانة الملابس، بالإضافة إلى المعالجين الفيزيائيين، بحسب مجلة “بيبول”.
وفي آب (أغسطس) 2023، عندما اختتمت سويفت (34 عاماً) المرحلة الأولى من جولتها في أميركا الشمالية، أكدت مجلة “بيبول” أنها منحت أكثر من 55 مليون دولار كمكافآت.
وبعد عرضها ذي الرقم 149 والأخير، أكدت شركة إنتاج سويفت، “تايلور سويفت تورنينغ”، لصحيفة “نيويورك تايمز” أن أكثر من 10 ملايين شخص حضروا جولة “إيراس”، وأن إجمالي مبيعات التذاكر في الجولة بلغ أكثر من ملياري دولار أميركي، مما يجعلها الجولة الأكثر مبيعاً على الإطلاق، و”ضعف إجمالي مبيعات التذاكر لأيّ جولة موسيقية أخرى في التاريخ”.
يوم الأحد في 8 كانون الأول (ديسمبر)، انتهت جولة سويفت في “إيراس” التي انطلقت في غلينديل بولاية أريزونا في آذار (مارس) 2023، بعرضها الأخير في استاد “BC Place” في فانكوفر.
وخلال عرضها الافتتاحي، عبّرت سويفت عن تقديرها لمعجبيها والحاضرين، قائلة: “لقد قمنا بجولة حول العالم بأسره. لقد خضنا الكثير من المغامرات. لقد كانت أكثر الأشياء التي قمت بها في حياتي كلها إثارة وقوة وتحدياً”.
ثم في وقت لاحق، وقبل تقديم آخر أغنية، قالت سويفت للحضور: “أريد أن أشكر كل واحد منكم لكونه جزءاً من الفصل الأكثر إثارة في حياتي كلها حتى الآن، جولة إيراس المحبوبة”.
main 2024-12-10Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يُعاقبون جماعيا في غزة
الأسرة /خاص
مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وإسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك.
التحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة -وخصوصا الأطفال والنساء- لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مسائلة.
وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الانروا» التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 602 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.
وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 602 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.
وتضيف المصادر، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل «اليونيسف» ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ومنذ عام 2022م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر السنة الأولى حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.
وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 40 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 600 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.
تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.
ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة، حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.
وتؤكد «الانروا» أن القطاع يشهد «مجاعة حقيقية» تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
في سياق متصل تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.
تدمير مقدرات العمل الإنساني
لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الإنقاض وإخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار «الإسرائيلي» ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازارينى أن مليوني شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاتها.