تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد سعر في مصر تداولات إيجابية بعد أن وجد الدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع بالإضافة إلى استقرار في حركة سعر صرف الدولار عند مستويات مرتفعة، مما ساعد على ارتفاع تسعير الذهب المحلي خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المحيطة بمصر.

وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 3775 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3780 جنيه للجرام، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 3 جنيه ليغلق عند المستوى 3772 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3775 جنيه للجرام.

وفي تحليل جولد بيليون لحركة الذهب في البورصة العالمية، وجد الذهب في مصر المزيد من الدعم من عودة أسعار الذهب العالمي إلى الارتفاع منذ بداية هذا الأسبوع، هذا بالإضافة إلى استقرار في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بالقرب من أعلى مستوياته في البنوك المحلية، وهو الأمر الإيجابي في عملية تسعير الذهب المحلي.

وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم في المدن المصرية قد تباطأ خلال شهر نوفمبر إلى 25.5% على أساس سنوي بعد أن كانت القراءة السابقة 26.5% وهو أول تراجع في معدلات التضخم منذ 4 أشهر.

وتظهر قراءة التضخم أن مصر تعمل على السيطرة على معدلات التضخم وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي، وأن وتيرة تراجع التضخم ستتزايد خلال العام القادم لتصل إلى 21%.

ووقد أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع في احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 46.95 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر مرتفعاً بأكثر من 10 مليون دولار مقارنة مع الاحتياطي في نهاية أكتوبر عند 46.94 مليار دولار.

توقعات أسعار الذهب

سجل سعر الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثاني على التوالي بدعم من تغير في سياسة الصين المالية لتدعم المزيد من التيسير النقدي ودعم معدلات النمو خلال العام القادم، وهو الأمر الإيجابي للذهب منذ كون الصين هي أكبر مستهلك للذهب في العالم، من جهة أخرى تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد توضح الخطوة القادمة للبنك الفيدرالي الأمريكي.

يستمر سعر الذهب في مصر في التداول بشكل إيجابي مدعوما بارتفاع سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الأمر الذي يدعم عملية تسعير الذهب بشكل إيجابي.

وحاول سعر الذهب العالمي يوم أمس إعادة اختبار مستوى المقاومة 2670 دولار للأونصة ولكنه فشل في اختراقه ليستمر في المحاولة خلال جلسة اليوم، وخلال ذلك استطاع السعر الاستقرار في التداول فوق المتوسط المتحرك 50 يوم عند 2640 دولار للأونصة.

أما عن السعر المحلي:

استطاع سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يصل تقريبًا إلى المستوى 3800 جنيه للجرام، قبل أن يعود إلى التراجع من هذا المستوى بسبب عدم وجود الزخم الكافي لاختراق المستوى، وحالياً يستمر السعر في التداول والتذبذب تحت هذا المستوى بهدف تجميع الزخم الكافي لاختراقه واستهداف قمته الأخيرة عند 3850 جنيه للجرام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب سعر الذهب العالمي سعر الذهب في مصر ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه سعر الذهب العالمی جنیه للجرام الذهب فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحولت لحلبة اقتصادية

نشر موقع "ليه ديبلوماتيه" تقريرًا سلّط فيه الضوء على تحوّل الساحة السورية من ميدان للصراع المسلح إلى حلبة للاستثمار الاقتصادي، مع عودة لافتة للسعودية عبر وفد ضخم زار دمشق وأبرم اتفاقات شراكة بقيمة 5.6 مليار دولار، ما يكرّس دور الرياض كلاعب محوري في إعادة إعمار سوريا.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد أربعة عشر عامًا من الحرب الأهلية، تجد سوريا نفسها في قلب دينامية جديدة: لم تعد دينامية السلاح، بل دينامية الاستثمارات، فقد زارها وفد سعودي مكوّن من أكثر من 150 ممثلًا عن القطاعين العام والخاص دمشق، تحت قيادة وزير الاستثمار خالد الفالح.

وأوضح الموقع أن العنصر الأساسي يتألف من اتفاقيات شراكة بمجموع 5.6 مليارات دولار، وهو ليس بالأمر الهيّن، بل يمثل عودة الرياض إلى الساحة السورية، هذه المرة عبر بوابة إعادة الإعمار.

الدعم السعودي
فبعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الاول 2024 وصعود أحمد الشرع إلى السلطة بدعم من الرياض، برزت السعودية كالدعامة الرئيسية للحكومة السورية الجديدة، وتستهدف الاستثمارات قطاعات حيوية: البنية التحتية، والطاقة، والطيران، وتقنيات الاتصالات، والصناعة الثقيلة، والسياحة والعقارات. ومن بين المشاريع البارزة: مصنع إسمنت في عدرا بقيمة 20 مليون دولار، ومشروع تجاري بقيمة تقارب 100 مليون دولار.


وقد عُقد منتدى دمشق للاستثمار رغم أعمال العنف الطائفية الأخيرة في السويداء، التي أسفرت عن مئات الضحايا. والهدف المعلن للسلطات السورية والسعودية واضح: جعل الاقتصاد الرافعة الرئيسية للاستقرار، حتى في سياق لا يزال هشًا، كما كانت لرفع العقوبات الأميركية دور حاسم. فقد قام دونالد ترامب، بعد لقائه مع الشرع في السعودية، بإضفاء الطابع الرسمي على إنهاء العقوبات ضد سوريا في شهر يوليو، استجابةً لطلبات الرياض وأنقرة. وقد أتاح ذلك تسديد الديون السورية للبنك الدولي، وجذب الشركات الأميركية، خصوصًا في قطاع الطاقة.

لفت الموقع إلى أنه يشارك كل من قطر والإمارات العربية المتحدة في هذه المبادرة، فقد وقّعت الدوحة اتفاقًا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليارات دولار، بينما تعمل شركة "دي بي وورلد" ومقرها دبي، على تطوير البنى التحتية للموانئ. وهكذا بدأت تتبلور عملية إعادة اصطفاف إقليمي: إبعاد سوريا عن المدار الإيراني وربطها بنظام سني جديد تقوده الممالك الخليجية.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه حاليًا يجري تشكيل مجلس تجاري مشترك بين دمشق والرياض، بهدف تنظيم الاختراق الاقتصادي السعودي من خلال نهج مستدام ومؤسسي. لقد أصبحت عملية إعادة الإعمار ساحة معركة جيو-اقتصادية، وساحة تنافس بين القوى الإقليمية لتحديد المستقبل السياسي والاقتصادي والدبلوماسي لسوريا. إنها مرحلة انتقالية مهمة: من القنابل إلى الاستثمارات، ومن التحالفات العسكرية إلى الاتفاقيات الاقتصادية. فالشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة يُبنى فيها النفوذ من خلال المليارات، ومشاريع البناء، والاتفاقات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع ثلاثي رفيع المستوى لوضع اللمسات الأخيرة على تنظيم مونديال ناشئي اليد في مصر
  • أسعار الذهب تقفز مع ارتفاع الدولار في بغداد وأربيل
  • «العالمية القابضة» و«آر آي كيو» تحالفان لتحقيق أقساط إعادة تأمين بـ 500 مليون دولار
  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحولت لحلبة اقتصادية
  • الذهب يستقر في ظل ارتفاع الدولار
  • أقل سعر دولار اليوم 1-8-2025
  • «آي صاغة»: أسعار الذهب ترتفع وسط ضغوط دولية وتحوّلات في سلوك المستهلك المصري
  • بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. أسعار الذهب والدولار اليوم
  • انخفاض أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار في بغداد و أربيل
  • انخفاض أسعار الذهب والفضة بعد تثبيت الفيدرالي لسعر الفائدة